آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أرسل رسالة "رأس الأفعى .. باراك أوباما" إلى الرئيس الأميركي السابق في أخر أيام حكمه

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول يؤكد أن الحادث نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- العقل المدبر لهجمات 11 أيلول يؤكد أن الحادث نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

أرسل العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد، رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، خلال أيامه الأخيرة في الحكم، ليخبره أن العملية كانت نتيجة مباشرة لـ"ظلم وطغيان" أميركا. وكتب محمد، الذي يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات، رسالة من 18 صفحة بعنوان "رأس الأفعى، باراك أوباما".

واُحتجز خالد في سجن غوانتانامو منذ عام 2006، بعد إلقاء القبض عليه في باكستان، عام 2003. وخلال استجوابه عام 2007، اعترف بالوقوف وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وحملت الرسالة تاريخ 8 يناير/كانون الثاني 2015، ولكنها وصلت إلى البيت الأبيض في الأيام الأخيرة من رئاسة أوباما.العقل المدبر لهجمات 11 أيلول يؤكد أن الحادث نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة

وكتب فيها يقول "لم نكن نحن من بدأ الحرب عليكم في 11/9، وإنما أنتم وطغيانكم في أرضنا، وإن الله كان مع الخاطفين في ذلك اليوم الذين صدموا فيه بطائراتهم البرجين التوأمين في نيويورك ومقر وزارة الدفاع، في حين سقطت طائرة في أرض فراغ في بنسلفانيا". وكانت الهجمات التي هزّت العالم، أودت بحياة 2996 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 آخرين.

وأضاف "بعون الله دمرنا اقتصاد الرأسمالية، وكشفنا كل نفاق ديمقراطيتكم وحريتكم المزعومة".  وذكر قائمة بالعديد من "المجازر الوحشية والهمجية" الأميركية من فيتنام إلى القنابل الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وركز محمد غضبه على محنة الفلسطينيين ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".العقل المدبر لهجمات 11 أيلول يؤكد أن الحادث نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة

وذكر في الفقرة الافتتاحية من رسالته " لا تزال أيديكم ملطخة بدماء إخواننا وأخواتنا والأطفال الذين قتلوا في غزة". وقدم محامي الدفاع ديفيد نيفين نسخة من هذه الرسالة، والتي لم يتم نشرها على الموقع الإلكتروني للجيش الأميركي. وقال لوكالة "فرانس برس" إن محمد بدأ كتابته في عام 2014. وأرسل مع الرسالة، مخطوطة من 51 صفحة، بعنوان "هل سأموت عندما ينفذ الصليبيين حكم الإعدام؟ حقيقة الموت ". وأوضحها من خلال صورة لحبل المشنقة.

وأكد محمد، الذي يواجه عقوبة الإعدام المحتملة للاشتباه بالتخطيط لاختطاف الطائرات، أنه لا يخاف من الموت. قائلًا "أنا أكتب عن الموت بسعادة".   

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول يؤكد أن الحادث نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة العقل المدبر لهجمات 11 أيلول يؤكد أن الحادث نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 11:13 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

نصائح مفيدة لتجعلي خطيبك يشتاق إليك

GMT 21:05 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على ارتفاع الخميس

GMT 06:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شجرة البطم العنيدة

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

9 فوائد تدفعك للاكثار من تناول الهندباء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen