نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية تفاصيل تفجير سان بطرسبرغ الإرهابي الذي ضرب محطة مترو "بتروغراد سكايا"، أمس الاثنين، والذي أسفر عن وقوع 14 قتيلاً وعشرات الجرحى. ونقلت الصحيفة البريطانية عن شاهدة عيان، وهي طالبة روسية، قولها إن قطار بولينا وصل الى المحطة قبل الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي، من يوم الاثنين، مشيرة إلى أنه بعد مرور القطار المتجه جنوبًا، على محطة تقاطع "سينايا بلوشاد" المزدحمة، وقع انفجار شديد هزَّ عربة القطار كلها وملأها بالدخان، وقالت إن "الانفجار قد وقع بين المحطات وأعقبه صوت مدوٍ ودخان كثيف".
وأضافت: "انتقلنا جميعًا إلى الطرف الآخر من العربة، واحتشد الناس حول بعضهم وتعرضت سيدتان للأغماء. كان يحدث هذا والقطار يتحرك فهو لم يتوقف مطلقًا. ثم خرج الجميع إلى محطة معهد "تيشنولوغيشسكي"، وهناك رأينا أن العربة المجاورة قد تحطمت نوافذها". ووصف عمال الإنقاذ والشهود مشهد انفجار القطار المنكوب بالـ"جحيم"، حيث غطت وجوه وأجساد الركاب بالدماء كما احترق شعر البعض.
وتحدث شهود عيان عن وصول 10 سيارات إسعاف إلى مخرج محطة "سينايا بلوشاد" لنقل الجرحى، فيما أعلن محافظ بطرسبرغ عن اعتماد خطة طارئة وتجهيز كافة المستشفيات القريبة لاستقبال المصابين. وبدأت الأجهزة المعنية التحقيقات في الهجوم الذي يُعتقد أنه يحمل طابعًا إرهابيًا. وتم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتواجد حاليًا في سان بطرسبرغ، بملابسات الهجوم المزدوج.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه تلقى تقريرًا من رئيس هيئة الأمن الفدرالي بشأن التفجير، مشيرًا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن سبب التفجير. وذكر الرئيس بوتين أن الأجهزة الأمنية تنظر في كل الروايات والتي من بينها "العمل الإرهابي"، مشيرًا إلى أن أسباب التفجير غير واضحة حتى اللحظة وأنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
وأضاف بوتين أن التحقيق سيكشف عن أسباب التفجير، "وبطبيعة الحال دائما ننظر في جميع الخيارات، كأن تكون غير جنائية أو إجرامية وقبل أي شيء عملاً يحمل طابعًا إرهابيا". وأكد بوتين أن هيئات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة، تعمل وستبذل كل الجهود للتعرف على أسباب الحادث ولإعطاء تقييم كامل لما حصل، معربًا عن تعازيه لذوي ضحايا التفجير وتعهد بتقديم المساعدات اللازمة للمصابين.
وذكرت مصادر أمنية أن العبوة الناسفة كانت متروكة في عربة قطار، معتبرة أن قوة التفجير كانت تساوي نحو 200-300 غرام من مادة "تي إن تي". بدورها، أعلنت إدارة مترو أنفاق موسكو عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان أمن الركاب.
أكدت قناة "روسيا اليوم"، أن عدد قتلى تفجير سان بطرسبرغ الإرهابي الذي ضرب محطة مترو "بتروغراد سكايا"، الاثنين، بلغ 14 قتيلًا مشيرة إلى وجود 47 مصابًا، بينهم 6 في حالة حرجة.
أما صحيفة "تلغراف" البريطانية فاهتمت بتفاصيل الحادث ونقلت عن شاهدة عيان، وهي طالبة روسية، قولها إن قطار بولينا وصل إلى المحطة قبل الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي، من يوم الاثنين، مشيرة إلى أنه بعد مرور القطار المتجه جنوبًا، على محطة تقاطع "سينايا بلوشاد" المزدحمة، وقع انفجار شديد هزَّ عربة القطار كلها وملأها بالدخان، وقالت إن "الانفجار قد وقع بين المحطات وأعقبه صوت مدوٍ ودخان كثيف".
وأضافت: "انتقلنا جميعًا إلى الطرف الآخر من العربة، واحتشد الناس حول بعضهم وتعرضت سيدتان للأغماء، كان يحدث هذا والقطار يتحرك فهو لم يتوقف مطلقًا، ثم خرج الجميع إلى محطة معهد "تيشنولوغيشسكي"، وهناك رأينا أن العربة المجاورة قد تحطمت نوافذها". ووصف عمال الإنقاذ والشهود مشهد انفجار القطار المنكوب بالـ"جحيم"، حيث غطت وجوه وأجساد الركاب بالدماء كما احترق شعر البعض
وتحدث شهود عيان عن وصول 10 سيارات إسعاف إلى مخرج محطة "سينايا بلوشاد" لنقل الجرحى، فيما أعلن محافظ بطرسبرغ عن اعتماد خطة طارئة وتجهيز المستشفيات القريبة كافة لاستقبال المصابين، فيما بدأت الأجهزة المعنية التحقيقات في الهجوم الذي يُعتقد أنه يحمل طابعًا إرهابيًا، كما تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتواجد حاليًا في سان بطرسبرغ، بملابسات الهجوم المزدوج.
على الجانب الآخر نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن مسؤول في سلطات إنفاذ القانون قوله إن "انتحاريًا هو المسؤول عن التفجير الدامي الذي وقع في محطة المترو"، مضيفًا أن "السلطات تأكدت أن الانتحاري المشتبه به هو شاب عمره 23 عامًا من آسيا الوسطى". وأشار الى أنه كان قد "حمل عبوة ناسفة في حقيبة ظهر".
وقالت مصادر أمنية إن العبوة الناسفة كانت متروكة في عربة قطار، معتبرة أن قوة التفجير كانت تساوي نحو 200-300 غرام من مادة "تي إن تي"، وأوضحت مصادر أن التفجير وقع في العربة الثالثة للقطار ولم يتسبب بحريق، وكان جميع من قتلوا أو أصيبوا جراء الهجوم، متواجدين قرب المكان الذي وضعت فيه العبوة، فيما أوضح المصدر الذي لم تذكر الوكالة اسمه أن "رجلاً التقطته كاميرا المراقبة كان يشتبه في وقت سابق بأن له دورًا في الانفجار سلم نفسه للشرطة ونفى ضلوعه في التفجير".
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه تلقى تقريرًا من رئيس هيئة الأمن الفيدرالي بشأن التفجير، مشيرًا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن سبب التفجير، كما ذكر أن الأجهزة الأمنية تنظر في كل الروايات والتي من بينها "العمل الإرهابي"، لافتًا إلى أن أسباب التفجير غير واضحة حتى اللحظة وأنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
وأضاف بوتين أن التحقيق سيكشف عن أسباب التفجير، "وبطبيعة الحال دائما ننظر في جميع الخيارات، كأن تكون غير جنائية أو إجرامية وقبل أي شيء عملًا يحمل طابعًا إرهابيا"، موكدًا أن هيئات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة، تعمل وستبذل كل الجهود للتعرف على أسباب الحادث ولإعطاء تقييم كامل لما حصل، معربًا عن تعازيه لذوي ضحايا التفجير وتعهد بتقديم المساعدات اللازمة للمصابين، فيما ذكرت مصادر أمنية أن العبوة الناسفة كانت متروكة في عربة قطار، معتبرة أن قوة التفجير كانت تساوي نحو 200-300 غرام من مادة "تي إن تي". بدورها، أعلنت إدارة مترو أنفاق موسكو عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان أمن الركاب.
وفي نيويورك، أدان مجلس الأمن الدولي، التفجير الذي استهدف محطة المترو في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وأعرب المجلس، في بيان عن "تعاطفه العميق والتعازي لضحايا هذا العمل الإرهابي البشع ولأسرهم وللشعب الروسي وحكومته"، وقال إن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، وشدّد مجلس الأمن، على "ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة"، فيما سبق أن أدانت كل من الامارات ومصر وتركيا وبريطانية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التفجير الارهابي، ودعت الى تكاتف الجهود والعمل لمحاربة الارهاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر