دمشق - نورا خوام
قتل ستة مواطنين جراء قصف الفصائل المسلحة المعارضة المتمركزة في القابون والغوطة الشرقية (جيش الإسلام و فيلق الرحمن ) مساء الأحد 5 مارس/ آذار، العاصمة دمشق بشكل مكثف بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، حيث أفاد مصدر عسكري عن سقوط 40 قذيفة هاون على منطقة "ضاحية الاسد" في ريف دمشق أسفرت عن مقتل 4 اشخاص وإصابة 12 شخص اخرين.
وفي محيط مستشفى تشرين العسكري الملاصق لحي برزة سجل سقوط 5 قذائف هاون أدت لمقتل امرأة و طفلها، بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية في بعض السيارات. وفي حي العدوي سقطت قذيفة هاون “في بساتين أبو الجرش بالعدوي دون وقوع أي إصابات، كما تعرضت منطقة أبو رمانة أيضا لسقوط 4 قذائف هاون فيها دون الإبلاغ عن إصابات. كما تعرض محيط كلية الهندسة في منطقة البرامكة لسقوط قذيفة صاروخية سببت أضرار مادية، بالإضافة إلى سقوط قذيفة أخرى بالقرب من "مجمع فيكتوريا" أسفرت عن إصابة شخصين. كما أفاد المصدر بسقوط ثلاث قذائف على صالة الفيحاء الرياضية في حي المزرعة في دمشق، الأمر الذي أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
وكانت الطائرات الحربية الحكومية قد شنت الأحد 32 غارة على أحياء "القابون وبرزة وحي تشرين" بالقرب من العاصمة دمشق بالتزامن مع قصف القوات الحكومية لتلك الأحياء بعشرات صواريخ "الفيل" (أرض - أرض)، حسب ما أفاد ناشطون معارضون
وأكد مصدر عسكري رسمي أن القوات الحكومية حققت اليوم تقدما كبيرا في بساتين حي القابون و منطقة حرستا ..وأشار المصدر أن المجموعات المسلحة وحدت صفوفها في محاولة لصد تقدم القوات الحكومية إلا ان كثافة القصف الجوي والمدفعي اجبرهم على التراجع .
وتتعرض الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق (لقابون وبرزة وتشرين) والتي تسيطر عليها الفصائل المعارضة " جبهه النصرة وجيش الإسلام وفيلق الرحمن" لتصعيد عسكري كبير من القوات الحكومية بعد فشل جميع محاولات لجان المصالحة لتوقيع اتفاق يقضي بإخراج المسلحين من تلك الأحياء باتجاه مدينة إدلب
وتراجع المجلس العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" عن تسليم الجهة الغربية من مدينة منبج للقوات الحكومية السورية بعد إتفاق سابق مع الجانب الروسي. وقالت إنها ستبقى الحاكم الفعلي لمنبج تحت حماية قوات التحالف، وإن الإتفاق الدولي الذي حصل بخصوص قوات الجيش يشمل فقط شمال غرب العريمة وجنوب الخفسة.
وقال بيان للقيادة العامة للمجلس إن "منبج وريفها هي تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته ، ولن نسمح لأي قوة اخرى الدخول اليها , وأن مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي هم الذين تعاونوا في تحرير المدينة من إرهاب تنظيم داعش ." وأضاف البيان أن نصَّ الاتفاقية يخص فقط مناطق العريمة وخط الجبهة مع درع الفرات."
وكان بيان سابق لقوات سوريا الديمقراطية أشار إلى أن المجلس اتفق مع الجانب الروسي على "تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج للقوات حرس الحدود التابعة للدولة السورية التي ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات."
وفي حلب، أكد مصدر عسكري استعادة وحدات من الجيش السوري لـ7 بلدات في الريف الشمالي الشرقي، ومقتل عشرات من عناصر تنظيم "داعش" في تلك المناطق.
وقال المصدر لوكالة "سانا" الأحد إن قوات الجيش واصلت عملياتها العسكرية بنجاح في ريف حلب الشمالي الشرقي واستعادت بلدات السامية وخربة عشيني وأبو صبحة صلمة وتبارة كلش وإم ميال وأبو حنايا ورسم الدوالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر