آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

باتت تتصدر قوى النفوذ بع استعادة هيمنتها

الحكومة السورية تنتزع الكثير من الأراضي من تنظيم "داعش"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحكومة السورية تنتزع الكثير من الأراضي من تنظيم "داعش"

قوات الحكومة السورية
دمشق ـ نور خوام

ارتفعت مساحة قوات الحكومة السورية من 19 إلى 60 في المائة من الأراضي البالغة مساحتها 185 ألف كيلومتر مربع، ذلك بعد عام على بدء روسيا وإيران وتركيا تنفيذ اتفاقات "خفض التصعيد" في سورية، ضمن عملية "آستانة". وقال المرصد السوري  أنه مع اجتماع "آستانة 4" قبل سنة: "كانت قوات الحكومة تحكم سيطرتها على مساحة نحو 36 ألف كيلومتر مربع بنسبة 19.3 في المائة من مساحة الأراضي السورية، وكانت القوة ذات النفوذ الثالث في سورية، بعد تنظيم (داعش)، الذي كان يتصدر قوى النفوذ بسيطرة بلغت أكثر من 72300 كلم مربع، بنسبة 39.1 في المائة، وقوات سورية الديمقراطية التي كانت في المرتبة الثانية من حيث ترتيب قوى النفوذ السورية، وبلغت نسبة سيطرتها 22.1 في المائة بمساحة نحو 41 ألف كلم مربع، في حين أن الفصائل المقاتلة والإسلامية، التي كانت تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي السورية، تراجعت سيطرتها في كثير من المناطق، حيث بلغت نسبة سيطرة الفصائل من الأراضي السورية 19.2 في المائة بمساحة وصلت إلى أكثر من 35500 كلم من مساحة سورية".
عليه، فإنه ضمن المجموع العام لنسبة ومساحة سيطرة الفصائل، فإن فصائل عملية "درع الفرات" والقوات التركية تسيطر بريف حلب الشمالي الشرقي، على مساحة أكثر من 2250 كيلومتراً مربعاً بنسبة 1.2 في المائة، فيما تسيطر الفصائل المدعومة أميركياً وغربياً في البادية السورية من خط معبر التنف - خربة الشحمي، وصولاً إلى شمال خبرة الزقف التي يوجد فيها معسكر لهذه الفصائل، على مساحة نحو 3540 كيلومتراً مربعاً بنسبة 1.9 في المائة من الجغرافية السورية.

وباتت الفصائل، مع تراجع تنظيم "داعش"، القوة ذات النفوذ الثالث في سورية بعد قوات الحكومة وقوات سورية الديمقراطية. ويسيطر "جيش خالد" المبايع لتنظيم "داعش" على مساحة نحو 250 كيلومتراً مربعاً، بنسبة بلغت 0.1 في المائة، وتوجد في حوض اليرموك بريف درعا الغربي المحاذي للجولان السوري المحتل.

وإذ تابع "المرصد" كامل العمليات العسكرية وكامل صفقات التهجير، التي شهدتها كل من بادية حمص الشرقية وصولاً إلى كامل الضفاف الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور مع أجزاء من ريف الرقة وريف حلب وريف دمشق من الغوطة الشرقية وجبال القلمون وريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة وريف حمص، أشار إلى أنها شملت العمليات العسكرية لكل الأطراف محافظات دمشق وريف دمشق وحلب وحماة وحمص وإدلب والرقة ودير الزور والسويداء ودرعا، قائلاً إن "العمليات العسكرية لقوات النظام مع حلفائها مكَّنتها من تحقيق تقدم كبير وواسع على الأراضي السورية مستعيدة مئات القرى والبلدات والمدن من يد تنظيم (داعش) وهيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة، لتتبدل نسبة السيطرة بين قوات النظام وتنظيم (داعش)، وتتبدل معها سيطرة الفصائل".

وباتت قوات الحكومة تتصدر قوى النفوذ في سورية، بعد استعادتها نحو 75438 كيلومتراً مربعاً منذ مايو (أيار) من عام 2017، تاريخ انطلاق لقاء "آستانة"، وتسيطر قوات النظام على نحو 111440 كيلومتراً مربعاً، بنسبة 60.2 في المائة من مساحة الأراضي السورية، في حين بقيت قوات سورية الديمقراطية تسيطر على المرتبة الثانية ضمن ترتيب القوى ذات النفوذ مع خسارتها لمنطقة عفرين، إحدى أهم مناطق سيطرتها، لتحكم سيطرتها على نحو 49400 كيلومتر مربع، بنسبة وصلت لـ26.7 في المائة من مساحة الأراضي السورية.

وتراجعت نسبة الفصائل وخسرت أقل من نصف مساحة سيطرتها، وبلغت نسبة سيطرتها من المساحة العامة لسورية 10.1 في المائة، مسيطرة على نحو 18703 كيلومترات مربعة. ويتضمن المجموع العام لنفوذ الفصائل، سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام على 11465 كيلومتراً مربعاً بنسبة 6.2 في المائة، في حين تسيطر فصائل عملية "درع الفرات" والقوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي والشمالي ومنطقة عفرين، على مساحة أكثر من 3695 كيلومتراً مربعاً بنسبة 2 في المائة، فيما تسيطر الفصائل المدعومة أميركياً وغربياً في البادية السورية، على مساحة نحو 3540 كيلومتراً مربعاً، بنسبة 1.9 في المائة من الجغرافيا السورية.
 

وخسر التنظيم أجزاءً كبيرة من مساحة سيطرته وصلت لأكثر من ثلثي المساحة التي كان يسيطر عليها في مطلع مايو (أيار) الماضي، وبات يُحكِم سيطرته على نحو 3 في المائة بمساحة تقدر بنحو 5643 كيلومتراً مربعاً، من ضمنها سيطرة لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، الذي يسيطر على مساحة نحو 250 كيلومتراً مربعاً بنسبة بلغت 0.13 في المائة من مساحة الأرض السورية، وتوجَد في حوض اليرموك بريف درعا الغربي المحاذي للجولان السوري المحتل.
 

وأشار "المرصد" إلى أن الحكومة والروس "حققوا ربحاً كبيراً داخل الأراضي السورية من حيث مساحة السيطرة الواسعة، كما منحت عملية (آستانة) الإيرانيين مكسباً استراتيجياً عبر فتح طريق طهران - بيروت البري، من خلال فرض سيطرتهم على الضفاف الغربية لنهر الفرات. ونال الأتراك نصيبهم من صفقة (آستانة)، فسيطروا على كامل منطقة عفرين بعملية (غصن الزيتون) ليمتد شريطها الحدودي داخل الأراضي السورية من الضفة الغربية لنهر الفرات إلى الحدود بين حلب وريف إدلب، بينما خسرت القوات الكردية منطقة عفرين بالكامل، كذلك خسرت الفصائل كامل وجودها في محافظة ريف دمشق كما خسرت ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريفي حماة الجنوبي والشمالي الشرقي، وريف حمص الشمالي، وتباينت عمليات السيطرة بين عملية عسكرية وبين صفقات تهجير".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تنتزع الكثير من الأراضي من تنظيم داعش الحكومة السورية تنتزع الكثير من الأراضي من تنظيم داعش



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen