آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عليها أن تكون حذرة للغاية لأنها لا تدرك العواقب التي تنتظرها

وضعُ ترامب لإيران تحت مراقبة الصاروخية يفقدها توازنها في الكثير من مواقفها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وضعُ ترامب لإيران تحت مراقبة الصاروخية يفقدها توازنها في الكثير من مواقفها

تجربة إطلاق صاروخ باليستي في إيران في آذار عام 2016
واشنطن - يوسف مكي

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ردة فعل قوية نحو تجارب الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما أفقد إيران توازنها في الكثير من المواقف. وقد استعرض الدكتور إميلي لانداو، وهو باحث كبير في معهد دراسات الأمن القومي (INSS) في تل ابيب، ومدير برنامج مراقبة التسلح والأمن الإقليمي، موقف طهران بعد تعامل الرئيس الاميركي الجديد معها.

ففي أواخر شهر يناير/كانون الثاني، وبعد تسعة أيام فقط من تنصيب الرئيس دونالد ترامب، اختبرت إيران صاروخًا باليستيًا متوسط المدى جديد يسمى "خورمشهر". الصاروخ يبلغ مداه ما بين 3000 و 4000 كم، بحيث يمكن أن يصل إلى كل أوروبا الغربية، كما يمكن أن يحمل حمولة نووية. وكان هذا الاختبار هو الأحدث في سلسلة من اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تم القيام بها منذ تم الإعلان عن الاتفاق النووي (JCPOA) في يوليو/تموز 2015.

وكان كذلك الاختبار الأول لإدارة ترامب، التي لم توضح حتى الأن سياستها بشأن ايران، لكن من المتوقع بالفعل أنها ليست سعيدة سواء من الاتفاق النووي مع ايران أو مع الاستفزازات الإيرانية المستمرة منذ تم الإعلان عن الصفقة. والسؤال الذي يطرح نفسه على الفور بعد اختبار الصاروخ هو ما إذا كان ذلك محظورًا بموجب الاتفاقات الدولية؟.

وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي نفسه، ليس من بين التجارب الصاروخية الإيرانية ما قد يشكل انتهاكًا للاتفاقية لسبب بسيط هو أن الصواريخ الباليستية لا يشملها هذا الاتفاق، على الرغم من أن آلية حمل رؤوس نووية، لها صلة وثيقة ببرنامج الأسلحة النووية.

وكان لهذا الإغفال لإدراج الصواريخ الباليستية في الاتفاقية النووية نتيجة مؤسفة من الولايات المتحدة، ورضوخ غير حكيم لطلب إيران بعدم إدراجها في المحادثات النووية. وفي الواقع، كانت عدم مناقشة الصواريخ الباليستية على طاولة المناقشات، واحدة من التنازلات الأولى لإيران، قبل بدء المفاوضات الرسمية بين P5 + 1 وطهران، وبسبب هذا الامتياز، كانت

الإشارة الوحيدة الى صواريخ إيران حاليًا في قرار مجلس الأمن الدولي 2231، الذي يؤيد الاتفاقية النووية مع إيران.

وعلاوة على ذلك، يتضمن القرار الجديد لصياغة الاتفاقية على تغيّرات تفتح المجال لإيران للادعاء بأن الاختبارات الباليسيتة ليست ضمن القرار. وبدلاً من استهداف الصواريخ "التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية"، يشير القرار 2231 الى صواريخ "تهدف إلى" حمل رؤوس نووية. لأن إيران تنفي أي تخطيط للقيام بانتاج أسلحة نووية في الماضي، وأي خطط مستقبلية في هذا الصدد.

ولا تتقبل إدارة ترامب أعذار إيران لسبب وجيه هو أن محاولة إيران لتبرير تلك المخالفات يرتكز على أرضية مهزوزة جدا. والحقيقة أن إيران ترفض الاعتراف بأنها أحرزت بالفعل تقدمًا في البرنامج النووي العسكري في الماضي، وأنه لم يثبت أنها تخلت عن تلك الطموحات.

وفي الواقع، في ظل الاستفزازات الإيرانية المستمرة التي ذهبت دون إجابة لفترة طويلة جدا، تجعل إيران في موقف تفقد فيه توازنها وهي النتيجة المرجوة. فهذا يعني أن إيران يجب أن تكون حذرة للغاية لأنه لا يعرف ما هي الإجراءات التي قد تأتي بعد ذلك.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضعُ ترامب لإيران تحت مراقبة الصاروخية يفقدها توازنها في الكثير من مواقفها وضعُ ترامب لإيران تحت مراقبة الصاروخية يفقدها توازنها في الكثير من مواقفها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen