آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يكافحون من أجل محاسبه حكومة "ميانمار" على أفعالها الوحشية وطردهم من بلادهم

قادة مسلمي "الروهينغا"يواصلون تحركاتهم لإعادة جمع شملهم في وطنهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- قادة مسلمي "الروهينغا"يواصلون تحركاتهم لإعادة جمع شملهم في وطنهم

مسلمي "الروهينغا"
بورما ـ عادل سلامه

منذ أن أطلق جيش "ميانمار" حملة الطرد والاغتصاب والحرق والقتل ضد مسلمي "الروهينغا" في عام 2016 ، كان أفراد الجالية الروهينغية المضطهدة سريعي التصرف ، حيث وثقوا جرائم العنف والإبادة التي قامت بها سلطات ميانمار، وقدموا التماسا إلى المجتمع الدولي، لتسليط الضوء على الكارثة الانسانيه التى ظهرت بوضوح عندما فر أكثر من 700 ألف لاجئ إلى بنغلاديش المجاورة. ومع ذلك ، وفي ظل الكفاح من أجل محاسبه حكومة ميانمار على أفعالها الوحشية، كثيرا ما يتم أغفال قضية شتات مسلمي "الروهينغيا" في المحافل الدولية.

أقرأ أيضًأ :زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ميانمار

وتاريخياً، يحاول مسلمو الروهينغا ، تعبئة أنفسهم والمشاركة و السعي لتحقيق العدالة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان في بلادهم. فمن رواندا ، وكمبوديا ، إلى أرمينيا ، يقوم المهجرون  بتعبئة أنفسهم كوسيله قويه لاشراك المجتمع الدولي المحلي للنظر في قضيتهم. وعلى الرغم من ذلك ، يرفض الدبلوماسيون والمتبرعون وغيرهم الاهتمام بقضية شتات الروهينغيا لأنهم مبعثرون وغير متواصلين .

وفي الواقع، فإن الروهينغا مثلهم مثل المغتربين والمهجرين في جميع البلاد، يحاولون دائما  الحفاظ على هويتهم الجماعية ، ويوفرون صله حيوية بين بلدانهم المضيفة وأوطانهم. وعلى الرغم من ذلك فأن معظمهم أصبح خارج البلأد ، مع وجود أقلية في الداخل.

وينقسم هؤلاء المهجرون إلى مجموعتين، واحدة تركت البلاد منذ عقود  ، بسبب العنف والتمييز المؤسسي ، ومجموعة ثانية جديدة  من الذين فروا من موجات العنف الأخيرة في ميانمار في عامي 2016 و 2017 في أسرع تدفق للاجئين إلى الخارج منذ الإبادة الجماعية في رواندا.

لذلك يحتاج المجتمع الدولي أن يتعامل مع كافة شتات الروهينغا أجل المساءلة وتحقيق العدالة ، فالروهينغا هم الأكثر دراية بما حدث ويحدث - فهم الشهود والناجون، وهم الذين يعانون من الحرمان بعد تلاشي الاهتمام الدولي بقضيتهم.

وتمتلك ميانمار بالفعل تاريخاً طويلاً من التهجير، خاصة خلال ما يقرب من 50 عاما من الحكم العسكري المباشر الذي استمر حتى عام 2011 ، ومن بينهم  بعض المنظمات النسائية  المنفية، مثل "الاتحاد النسائي البورمي" و"رابطة النساء في بورما" ، واللتين وثقتا انتهاكات حقوق الإنسان عندما كانت مينامار لا تزال منغلقة بوجه العالم الخارجي ، وضغطتا على الحكومات الدولية وعلى ميانمار لوضع حد للإفلات من العقاب على الهجمات العسكرية ضد المدنيين.

كما عمل بعض المهجرين من الروهينغا عبر وسائل الإعلام  ، على ضمان إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة لشعوبهم ، حيث تقدم مواقع إخبارية بقيادة الروهينغا مثل شبكة "كالدان" للصحافة ، التي أُنشئت في بنغلاديش ، و"روهينغيا بلوغر" ، التي أُنشئت في ألمانيا ، تقارير منتظمة عن الانتهاكات المرتكبة ضد المجتمع في ميانمار وبنغلاديش.

وطالما ضغط أعضاء من جماعة الروهينغا المغتربين على الأمم المتحدة والحكومات الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية المتصاعدة ، مثل المحامية الحقوقية رازا سلطانة ، والتي نشأت في بنغلاديش وأسست جمعية الروهينغا لرعاية المرأة. ، والتى أدلت بشهادتها أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل/نيسان 2018.

كما أبلغت الدكتورة آمبيا بيرفين ، نائبة رئيس مجلس الروهينغا الأوروبي ، المحكمة الجنائية الدولية بالفظائع التي ارتكبت في ميانمار والضغوط اللاحقة للصدمة التي يواجهها العديد من الناجين من الروهينغا. وأمضت تون خين ، رئيس منظمة "روهينغا البورمية" في المملكة المتحدة ، أكثر من عقد من الزمن في الشهادة أمام الكونغرس وبرلمان المملكة المتحدة وفي أماكن أخرى. ومن أوروبا ، بينما قدمت الصحافية ناي سان لويس بانتظام  تقارير حول أرض الروهنغيا التي دمرها العنف.فكل هؤلاء المغتربين من شتات الرهينغا هم الأبطال والمدافعون الحقيقيون عن مجتمعهم .

وقد يهمك أيضًأ :دعوات أميركية لتصنيف حملة ضد الروهينغا في ميانمار إبادة جماعية

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة مسلمي الروهينغايواصلون تحركاتهم لإعادة جمع شملهم في وطنهم قادة مسلمي الروهينغايواصلون تحركاتهم لإعادة جمع شملهم في وطنهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:52 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

الصين تخطط لإطلاق 150 صاروخ لونغ مارش حتى 2020

GMT 13:28 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

سيميوني يُبيّن أن كأس ملك إسبانيا بطولة معقدة

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen