آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

في إشارة إلى خطرتنظيم القاعدة في جزيرة العرب

ميليشا الحوثي تمنع ماثيو تولر إكمال سرد قصة نجاح لدعم قوات اليمن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ميليشا الحوثي تمنع ماثيو تولر إكمال سرد قصة نجاح لدعم قوات اليمن

ميليشا الحوثي
عدن ـ عبد الغني يحيى

منع الانقلاب الحوثي السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر من إكمال سرد قصة نجاح لدعم الولايات المتحدة قوات محلية يمنية لمكافحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أحد أخطر فروع التنظيم المتطرف في العالم؛ إذ بدأت واشنطن دعمًا للقوات المحلية اليمنية في عام 2012 سجل نجاحات أوقفها الانقلاب الحوثي في عام 2015.

ويحاول نواب في الكونغرس فرض قيود على الولايات المتحدة، ليكرروا الحرمان من سرد قصة نجاح أخرى ضد "القاعدة" في اليمن. على غرار الحوثيين، لكن برابطة عنق ومن تحت قبة "الكابيتول"
ويقول وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: إن أي قيود  تفرض على الولايات المتحدة تعرض التعاون الأميركي مع دول التحالف في مسألة مكافحة الإرهاب للخطر، في إشارة إلى خطر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" الذي يتخذ من بعض المدن اليمنية الواقعة في أطراف محافظات جنوبية مرتكزًا لانطلاق عملياته التخريبية.

ويشرح السفير تولر خلفيات ودواعي قصة النجاح التي حرمه الحوثيون من إكمالها خلال حديث مع مصادر صحافية، بالقول إن إحدى مصالحنا الوطنية هي مكافحة الجماعات الإرهابية التي تهددنا أو تهدد حلفاءنا، وتعرفون التاريخ الطويل لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي هرب من السعودية، وربما حتى تلقى بعض الدعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح". يكمل تولر: تحت السلطة الانتقالية المُشَكَّلة في العام 2012 تمكنا من العمل مع الحكومة آنذاك عبر تدريبهم وتوفير المعدات لمكافحة تنظيم القاعدة، وجهودنا كانت مركزة على أن نمكن اليمنيين أنفسهم بالقيام بهذا الدور سواء من الجهة الأمنية أو الاستخباراتية، وخلال تلك الفترة وخصوصًا في عام 2014، حيث كنت موجودًا هناك على الأرض، أعجبت كثيرًا بالجهود إذ كانت هناك قوات يمنية بمساعدة منا، وكانت تريد التغلب على المتطرفين والتخلص منهم".

يقول تولر: نسعى إلى التخلص من العناصر المتطرفة، ونعمل على إيجاد قوى محلية تقوم بالتخلص من الإرهابيين، وبالتالي نعمل ليس عبر تقوية العناصر والأجهزة الأمنية وحسب، لكن ما يتلوها من استقرار الحال بعد التخلص من المتطرفين ممثلة بالقوى المحلية أو القبلية أو غيرها؛ وذلك لمنع المرور الحر للعناصر المتطرفة أو اتخاذ مناطقهم أماكن لشن هجمات مستقبلية".

لكن الحوثيين منعوا تولر من إكمال مسيرة النجاح المبدئي الذي شهدته تلك العمليات. ويقول: الحوثيون عندما شنوا الهجوم في أواخر عام 2015، وأعلنوا أن الحكومة تقع تحت الإقامة الجبرية قوَّض هذا العمل الجهود التي بذلناها ضد القاعدة، وجرى تهميش القوى التي طورناها ضد القاعدة، وفي المناطق التي كانت تختبئ فيها القاعدة أو تهيمن عليها فقد نتج من هذا أن القاعدة قدمت نفسها للناس والمسؤولين في تلك المناطق بأنهم هم من سيدافع عنهم أمام الحوثيين، ومنذ ذلك الحين فقد عملنا مع دول التحالف وخصوصًا السعودية والإمارات، وعملنا معهم للتخلص من الإرهابيين في اليمن... عملنا مع السعودية والإمارات على تدريب وتوافر المعدات والدعم للقوات اليمنية للتخلص من القاعدة.

ويتوقف السفير عند نقطة معاكسة هنا، ليقول: لكنني بطبيعة الحال أستطيع القول إن السنوات الأربع الماضية كانت فترة مفيدة للقاعدة، فضعف السلطة المركزية للدولة، ونمو التيارات الطائفية والمذهبية، وبالتالي ازدياد تدفق الأسلحة للبلاد، كل هذه عوامل تساعد القاعدة على النمو لليمن.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماتيس قوله إن أي قيود ستفرض على الدعم الأميركي (للتحالف) تضرّ بالمدنيين في اليمن وتزيد من خسائرهم  ويُمكن أن تزيد الخسائر المدنية، وكل ذلك من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع والأزمة الإنسانية".

ودعا ماتيس الكونغرس الأميركي إلى عدم المساس بالتزام الولايات المتحدة تجاه اليمن، حيث تدعم واشنطن العمليات العسكرية لتحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية.ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع المقبل بشأن مسألة انخراط الولايات المتحدة في العمليات التي يقتصر الدور الأميركي فيها على الدعم الاستخباراتي وتزويد الطائرات بالوقود جواً.

وقال ماتيس، الخميس، خلال حديثه إلى صحافيين رافقوه في طريق عودته إلى واشنطن بعد زيارة له إلى الشرق الأوسط، إنه يعتبر أن الوضع الحالي موازٍ لحل الأزمة اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأضاف "نحتاج إلى اتفاق تفاوضي، ونعتقد أن السياسة الحالية صحيحة، وهذا هو جوهر رسالتي".

واعتبر الوزير، أن سحب الدعم الأميركي لن يؤدي إلا لجعل إيران تدعم الحرب بشكل أقوى من خلال تنفيذ "ضربات صاروخية باليستية جديدة ضد المملكة العربية السعودية، وتهديد ممرات بحرية حيوية؛ مما يؤدي إلى زيادة خطر (نشوب) صراع إقليمي".

 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشا الحوثي تمنع ماثيو تولر إكمال سرد قصة نجاح لدعم قوات اليمن ميليشا الحوثي تمنع ماثيو تولر إكمال سرد قصة نجاح لدعم قوات اليمن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 23:29 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

اعتني ببشرتك مع فوائد زيت بذور اليقطين الرائعة

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 12:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"ريال مدريد" يستعد للتضحية بأحد نجومه من أجل ضم هازارد

GMT 19:25 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أربعة جنود سعوديين في مواجهات مع الحوثيين على الحدود

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

وزير الرياضة في برج العرب لمؤازرة النادي الأهلي

GMT 08:59 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تعرف على افضل المطاعم في "زيلامسي النمسا"

GMT 10:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "الطفل المدلل" يوفِّر لعملائه رعاية الأم لصغارها

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

انجي علاء تكشف صعوبة تصميم أزياء مسلسل "كفر دلهاب"

GMT 15:41 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

توتنهام الإنجليزي يرغب في ضم لاعب سان جيرمان رابيو
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen