وضعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، حجر الأساس لمشروع مياه لودر في محافظة أبين والذي سيستفيد منه أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك ضمن أنشطة "الهيئة" في عام زايد. ويعد المشروع أحد المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في "عام زايد" بمحافظة أبين، ويخدم سكان مدينة لودر الذين حرموا من أي مشاريع مماثلة في العقود الماضية.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع والتي بدأت، الثلاثاء، حفر 4 آبار بعمق 50 قدمًا وبتكلفة 670 ألف درهم، فيما سيتم خلال المرحلة الثانية للمشروع تنفيذ خط ناقل للمياه وخزان كبير بسعة 500 لتر مكعب. وتقدم المهندس صالح بلعيدي مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في أبين بالشكر والعرفان إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي كان لها السبق في التدخل لدعم قطاع المياه والصرف الصحي في المحافظة، مشيرًا إلى أن "الهيئة" سبق لها أن تدخلت في عام 2016 لدعم قطاع المياه في زنجبار وخنفر والذي لحقه الضرر جراء الأحداث.
وقال جهاد حفيظ مستشار مدير عام مديرية لودر، إن المشروع يعتبر من المشاريع الاستراتيجية التي كان الجميع يتطلع إليها، منوهًا بأهميته في تعزيز استمرارية وديمومة مياه الشرب في مدينة لودر، متقدمًا بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة على كل ما تقدمه من مشاريع في لودر خاصة وأبين عامة. وأوضح أحمد قاسم صالح المنصوري عضو المجلس المحلي بمديرية لودر، أن الجميع ينتظر إنجــــاز هذا المشروع الحيوي بفارغ الصبر، مشيرًا في هذا الصدد إلى شح المياه وارتفاع أسعارها.
وفي سياق متصل، وزع فريق "الهلال الأحمر" الإماراتية، سلالًا غذائية على سكان حي "الخبراء" في خور مكسر بعدن وذلك ضمن أنشطته في "عام زايد 2018"، وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك. وتأتي مساعدات "الهلال الأحمر" الغذائية في سياق الدعم الإماراتي الإغاثي والإنساني المتواصل للأشقاء في اليمن؛ بهدف التخفيف عنهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم.
وعبر المواطنون اليمنيون المستفيدون من هذه الإغاثة عن شكرهم الجزيل لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية "الهلال الأحمر" الإماراتية التي لم تتردد بمد يد المساعدة والعون لأبناء الشعب اليمني. وقال الحاج محمد حسين أحد أبناء حي الخبراء الذي استفاد من مساعدات "الهلال الأحمر" الإماراتية، إن هذه الإغاثة تعد فاتحة خير قبل حلول شهر رمضان المبارك، وجاءت في الوقت المناسب وفي المكان المناسب أيضاً، ونحن تعودنا على الجهود الطيبة من قبل الأشقاء في الإمارات.
وفي السياق ذاته، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية توزيع 1000 سلة غذائية في إطار الحملة الإغاثية التي أطلقتها بمناسبة شهر رمضان المبارك، ضمن الجهود الإنسانية المقدمة للأهالي في اليمن الشقيق. وتستهدف المساعدات الرمضانية الفئات الفقيرة التي تمر بظروف اقتصادية صعبة في مديرية الضالع مع دخول شهر رمضان المبارك.
ودشن محافظ الضالع اللواء ركن علي مقبل صالح وبحضور ممثلين عن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية واللجنة العليا للإغاثة عملية توزيع السلال الرمضانية على الأسر المستحقة. وأشار المحافظ في تصريح له أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي تواصلاً لحملات إغاثية سابقة قدمتها "الهلال الأحمر" الإماراتية للتخفيف ومساعدة الأسر المتضررة في المحافظة، مضيفاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت الكثير من المساعدات في مختلف المجالات والقطاعات، وعكست عبر مشاريعها التنموية والإغاثية النوايا الإنسانية في تقديم الخير والعون.
وقال إن هذه المساعدات ليست بجـــديدة في الضــــالع، حيث أسهمت الإمــــارات وعبر ذراعها الإنساني في تقــديم الدعم والعون في تطبيع الحـــياة في قطاعات خدمية رئيسة، موضحاً أن هذا الدعم ليس بجديد فمواقف الإمارات سطعت في المراحل والمنعطفات والأزمات والنكبات التي شهدتها البلاد منذ سنين، وصولاً إلى تقديم الدعم الإغاثي في مختلف الجوانب الإنسانية وإعادة الإعمار.
وعبر المواطنون المستفيدون من هذه المساعدات الإغاثية عن شكرهم الجزيل لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية "الهلال الأحمر" الإماراتية الذي يمد يد المساعدة والعون لكافة أبناء الشعب اليمني، موضحين أن الجهود الطيبة من قبل الأشقاء الإماراتيين ستظل محفورة في ذاكرة الأهالي لما يقدمونه من دعم ومساعدات خيرية في مختلف النواحي والجوانب.
في غضون ذلك، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مساعدات غذائية عاجلة لأهالي منطقة "لبنة" وضواحيها إحدى أهم مناطق مديرية "دوعن" بمحافظة حضرموت، والذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة. وتوجهت قافلة الهيئة صوب لبنة حيث يعاني القاطنون هناك أوضاعاً معيشية صعبة استدعت إطلاق الحملة الإغاثية مع قرب دخول شهر رمضان المبارك وتزامناً مع عام زايد، فيما حرص فريق ميداني على تلمس احتياجات السكان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات ودورها الإنساني في مساعدة الشعب اليمني.
وعقب عملية التوزيع أكد ممثل فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت أحمد النيادي، أن الهيئة ستعمل على رفع مستوى الدعم بمديرية دوعن والمناطق المجاورة لها لأقصى الدرجات لتحسين الحياة المعيشية لسكانها وتوفير أهم متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية فيها ودعم أبرز مشاريعها الخدمية لافتاً إلى أن الهيئة تجاوبت وبشكل عاجل مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من أهالي "لبنة" حرصًا على التخفيف من معاناتهم. وقال إن الهيئة ستبذل قصارى جهدها خلال الأيام المقبلة لمد يد العون عبر تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام في المحافظات المحررة مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ حملات إغاثية تستهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن عبر توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها. وعبر مسؤولو وأهالي "لبنة" عن تقديرهم للهلال الأحمر الإماراتي وفريق عمله الموجود على الأرض والذي يبذل جهوداً رائعة للوصول إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق والمحافظات المحررة.
وفي السياق، يواصل الهلال الأحمر الإماراتي تقديم خدماته الإنسانية الطارئة للنازحين من محافظات الحديدة وتعز الذين استقروا في محافظة أبين. وتفقد ممثلون عن الهلال الأحمر في أبين أمس، مواقع النازحين في مختلف قرى ومناطق مديرية خنفر واطلعوا على أحوالهم المعيشية عن قرب ووعدوا بتلبية احتياجاتهم في أسرع وقت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر