آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تتركَّز الغارات الروسية على مدينة خان شيخون وضواحيها

مقتل 37 مدنيًّا بينهم 11 طفلًا في قصف على محافظتَي إدلب وحلب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مقتل 37 مدنيًّا بينهم 11 طفلًا في قصف على محافظتَي إدلب وحلب

قوات الجيش السوري
دمشق - نورا خوام

قُتل 37 مدنيا بينهم 11 طفلا في قصف لقوات الجيش السوري على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المتطرفة والمسلحين في محافظتي إدلب وحلب، وسقط منذ الأحد الماضي نحو 50 مدنيا قتيلا بينهم العديد من الأطفال، في غارات جوية وفي قصف مدفعي.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «قصف النظام وروسيا يتواصل بكثافة على مناطق عدة. الغارات الروسية تتركز على مدينة خان شيخون وضواحيها»، ولم تعلن قوات النظام السورى عن هجومها على مواقع هيئة «تحرير الشام»- جبهة النصرة سابقا- لكنها كثفت القصف وخاضت مواجهات على الأرض مع الجهاديين منذ نهاية إبريل/ نيسان الماضي. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنها رصدت أشلاء الضحايا على الأرض بين سيارات محترقة ومحال تجارية مدومرة، بينما كان المستشفى خارج الخدمة، وتم دفن الموتى في مقابر البلدة.

وأعلن الجيش السوري تدمير آليات وأوكار لمتطرفي «جبهة النصرة» في بلدة كفر سجنة وقرية البارة بريف إدلب الجنوبى ردا على خروقاتها لاتفاق منطقة خفض التصعيد، ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» فإن الضربات طالت تحصينات وأوقعت عددًا من الإرهابيين ما بين قتيل ومصاب، وأعلن الجيش السورى مقتل امرأة وإصابة 3 مدنيين.

أقـــــــــرأ أيـضًا :

قوات الجيش السوري تستعيد مواقع في ريف إدلب

قوات النظام السوري تصعد في إدلب
تصعد قوات النظام السوري وحليفتها روسيا منذ أسابيع قصفهما لمناطق في محافظة إدلب ومحيطها بما يرافق ذلك من اشتباكات وتقدم محدود على الأرض، وبرغم ذلك يرجح محللون أن لا يتحول التصعيد إلى هجوم واسع هدفه استعادة كل معقل الفصائل الجهادية.
تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما توجد في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقل نفوذا.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي- تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه، وتتهم دمشق أنقرة بالتلكؤ في تطبيقه.

وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/ سبتمبر إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل.

ومنذ ذلك الحين، أسفر القصف السوري والروسي عن مقتل نحو 280 مدنياً، بينهم عشرات الأطفال، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. كما دفع التصعيد بنحو 270 ألف شخص إلى الفرار إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفق الأمم المتحدة. وطال القصف 23 منشأة طبية، وخرجت 19 منها عن الخدمة.

وبالتزامن مع القصف، تدور اشتباكات في ريف حماة الشمالي الذي تمكنت قوات النظام خلال الأسابيع الماضية من السيطرة على بلدتين رئيسيتين فيه محاذيتين لإدلب. يشكك محللون متابعون للشأن السوري في أن يتحول التصعيد الحالي إلى هجوم واسع لقوات النظام على منطقة إدلب المحاذية لتركيا، خصوصاً أن موسكو وأنقرة لا ترغبان حالياً في أي توتر في علاقتهما.

ويقول الباحث في مركز "سنتوري فاونديشن" الأميركي أرون لوند، "أشك بشدة أن يكون الهدف من الهجوم الحالي هو السيطرة على كامل منطقة إدلب"، فتركيا، التي تستضيف أكثر من ثلاثة مليون لاجئ سوري، لا تزال تقف ضد أي هجوم واسع. ويوضح أن "استعادة كامل المنطقة سيشكل ضغطاً كبيراً على تركيا التي ستحاول مقاومته بالتأكيد"، وذلك يعود بشكل أساس إلى خشيتها من أن يؤدي إلى موجة نزوح ضخمة جداً بالقرب من حدودها.

ويقلل الباحث في مركز عمران للدراسات، ومقر إسطنبول، نوار أوليفر من إمكانية توسع نطاق الهجوم الحالي، مشيراً إلى أنه بالرغم منه "لا تزال النقاط التركية موجودة كما ترسل أنقرة تعزيزات إليها".

وبالنتيجة، يقول إن "اتفاق خفض التصعيد لا يزال موجوداً، لم يمت لكنه يمر بمطبات". ويرى محللون أن تركيا وروسيا لا يريدون سقوط الاتفاق، بل ما يجري العمل عليه اليوم هو التوصل إلى تنازلات من الطرفين، وقد يتضمن ذلك، وفق أرون، سيطرة قوات النظام على مناطق معينة، او أن تتدخل تركيا ضد مجموعات جهادية معينة.

ويقول أرون "أتوقع بأن يستمر القتال حتى تتوصل روسيا وتركيا إلى اتفاق جديد او نوعاً ما من وقف إطلاق النار... في النهاية أتوقع التوصل إلى معادلة جديدة". وبالنتيجة، يرجح المحللون أن تقتصر العملية على سيطرة قوات النظام على مناطق محدودة.

ويقول الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر "عوضاً عن هجوم كامل، يبدو أن دمشق وموسكو تسعيان للسيطرة على مناطق معينة عن اطراف منطقة إدلب"، بينها منطقة سهل الغاب.

وسهل الغاب، هي منطقة زراعية تقع معظمها في شمال حماة وتمتد إلى جنوب غرب إدلب، ومن شأن السيطرة عليها، وفق هيلر، أن تخلق "مساحة أكبر بين مناطق سيطرة الفصائل وتلك التي تسيطر عليها الحكومة وتتعرض لقذائف الفصائل".

وتكمن أهمية تلك المنطقة في قربها من محافظة اللاذقية والساحل، المعقل الأساس للطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد، وحيث تقع قاعدة حميميم الجوية الروسية والتي تتعرض بين الحين والآخر لقصف من قبل الفصائل.

وقد تهدف قوات النظام أيضاً، وفق هيلر، إلى الضغط على تركيا لتنفيذ اتفاق أيلول/ سبتمبر في ما يتعلق بإعادة فتح وضمان أمن طريقين رئيسين، أبرزهما الأوتوستراد الدولي حلب - دمشق الذي يمر في جنوب وشرق إدلب.

وقــــــــــد يهمك أيـــــــضًا :

الجيش السوري يحرر مدينة الميادين من قبضة تنظيم داعش

خسائر بشرية بصفوص الجيش السوري في اشتباكات مع داعش

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 37 مدنيًّا بينهم 11 طفلًا في قصف على محافظتَي إدلب وحلب مقتل 37 مدنيًّا بينهم 11 طفلًا في قصف على محافظتَي إدلب وحلب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen