آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

سيواجه فيها 14 متنافسا بعد 5 سنوات مضطربة تسببت بها حركة "طالبان"

أشرف غني يطلق حملته لتجديد انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أشرف غني يطلق حملته لتجديد انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

الرئيس الأفغاني أشرف غني
كابول ـ مهدي موسوي

أطلق الرئيس الأفغاني أشرف غني، الأحد، حملته لأعاده انتخابه بثقة كبيرة ، مسجلا نفسه كمرشح في لجنه الانتخابات الوطنية ، بعدها القى خطابا مطولا حول السلام والفقر والحاجة إلى حكومة قويه لتوحيد جميع الأفغان، وإنهاء 17 عاما من الحرب بطريقه "عادله ومشرفه" ،وفقا لما نشرته صحفية "واشنطن بوست" .

أقرأ أيضًا : الرئيس الأفغاني يلتقى مع وزير الخارجية الباكستاني

ومن المقرر الآن ان تجري الانتخابات الأفغانية في 20 يوليو/تموز بعد تاجيلها من إبريل/نيسان، والتي سيواجه فيها غني 14 متنافسا بعد خمس سنوات مضطربة في منصبه. وستهيمن الجهود الجارية لبدء محادثات السلام مع متمردي حركة "طالبان" الذين رفضوا حتى الآن التفاوض مع حكومة غني، وأصروا على التعامل مع المسؤولين الأميركيين فقط ، في الوقت الذي يواصلون فيه شن الهجمات في جميع انحاء البلاد.

وقد تعزز أداء غني يوم الأحد ، وهو الموعد النهائي للمرشحين للتسجيل ، بوجود زميله المرشح لمنصب نائب الرئيس الأول، أمر لله صالح ، وهو رئيس المخابرات الوطنية السابق المتشدد الذي عينه غني وزيرا جديدا للداخلية قبل ثلاثه أسابيع فقط. وقد القي صالح خطابا موجزا، وتعهد بإنهاء "التسلط" و "الإفلات من العقاب" ، كما تعهد بتسوية الحرب بشروط "مقبوله لجميع الأفغان".

وتشير صحيفة "واشنطن بوست" الى أن الرئيس  أشرف غني والبالغ 69 عاما ، قد حاول مرار أن يبني سمعة له  كـ"تكنوقراطي اصلاحي"مع رؤية اقتصادية وديمقراطية، وأن يظهر نفسة كبطل للسلام . ولكن جهوده تقوضت بسبب الفقر المتاصل والعنف ، وخاصه مع وجود حمله طالبان المميتة التي استمرت علي الرغم من وجود آلاف من القوات الأميركية ، التي قد يسحبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن في أي لحظة . كما عانى غني أيضا من صورته كزعيم صبور ومنعزل لا يثق الا بزمره صغيرة من المساعدين .

وتقول الصحيفة ،إنه من المتوقع ان يواجه الرئيس منافسة شديدة ، من العديد من الافراد الذين كانوا سابقاً مسؤولين كبارا في حكومته. والأكثر جسامة هو مستشار الأمن القومي السابق ، محمد حنيف أتمار ، البالغ 51 ،و الذي استقال فجاه في أكتوبر/تشرين الأول ،لكن أتمار عاد وأعلن ترشحه يوم الجمعة بخطاب لاذع اتهم فيه غني بتشغيل حكومة فاشله وإغراق البلاد في أزمه ،مما جعلة يحظى بالمزيد من التاييد من مجموعه متنوعة من الشخصيات السياسية المؤثرة.

كما أعلن الرئيس التنفيذي  لأفغانستان عبد الله عبد الله ،و العضو البارز الثاني في أدارة غني ، ترشيحه أمس الأحد ، في الوقت المناسب كمرشح لحزب المعارضة الرئيسي ، "الجماعة الاسلامية". وفي حديثه امام لجنه الانتخابات قال عبد الله انه يامل في الا يخلق السباق "عداء أو إذلالاً" ، لكنه انتقد غني أيضا لأنه "يحتكر" السلطة ويكسر الوعود ، وأكد علي انه سيتصرف بشكل مختلف إن فاز.

وكان عبد الله ، البالغ 58 عاماً ، المنافس الرئيسي لغني في الانتخابات ال2014 ، والتي إنتهت بالتزوير الضخم ، ورغم ذلك تم تشكيل حكومة مشتركه لمنع حدوث أزمه سياسيه ، لكن لازلت علاقتهم متوترة ، ولا تزال إحتمالية التزوير مصدر قلق كبير للانتخابات المقبلة ، حيث دعا كل من عبد الله ومرشحين آخرين إلى تجديد وإصلاح لجنة الانتخابات الوطنية والانتخابات.

وتوضح الصحيفة أن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي كانت معيبه من الناحية التقنية كما شوهتها هجمات المتمردين ، كما واجهت اتهامات عدة بالرشوة والتزوير. وقد تدفقت نتائج الاقتراع ببطء ، حيث لم يتم شغل اغلبيه المقاعد. أما في الأسبوع الماضي ، فقد تكدس المتظاهرون في الشوارع في العاصمة احتجاجا علي استمرار التاخير في النتائج.

أما عن المرشحين البارزين الآخرين في الإنتخابات الأفغانية المقبلة  ، فهم ، رحمه الله نبيل ، رئيس المخابرات الوطنية السابق الذي يقود مظلة من الجماعات السياسية والمدنية التي تفكر في الإصلاح. و زلماي رسول ، الذي عمل مستشارا للأمن القومي ووزيرا للخارجية في ظل الرئيس حامد كرزاي ؛ واحمد والي مسعود ، شقيق الزعيم الراحل لميليشيات المقاومة السوفيتية والمناهضة للطالبان احمد شاه مسعود ؛ ونور الحق ولومي ، وهو جنرال سابق في الجيش وعضو في البرلمان.

يذكر ان هناك مرشحاً شرساً دخل السباق يوم السبت الماضي، هو غلبدين حكمتيار زعيم الميليشيا المناهضة للسوفييتية السابقة، الذي أصبح هاربا منذ فتره طويلة بعد اتهامه بالعديد من الانتهاكات والعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة. وقد تمت اعادته إلى كابول في 2017 بموجب اتفاق سلام مع غني الذي يأمل المسؤولون ان يلهم "طالبان" لتحذو حذوه.

وقد يهمك أيضًا:أول زيارة لسفراء مجلس الأمن الدولي إلى أفغانستان منذ 2010

واشنطن تدعم إعلان كابول وقف إطلاق النار مع طالبان لثلاثة أشهر

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف غني يطلق حملته لتجديد انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل أشرف غني يطلق حملته لتجديد انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen