أعلنت قوات الجيش اليمني، في وقت متأخر من ليل الأحد، مقتل 20 من مسلحي "الحوثي"، في محافظة صعدة، شمالي اليمن. وأفاد مصدر عسكري يمني أن 20 متمردًا قتلوا صد قوات الجيش الوطني والمقاومة محاولات تسلل لهم الى سوق البقع شمال محافظة صعدة، التي تعتبر المعقل الرئيسي للحوثيين”. وأفاد المصدر أن قوات الجيش الوطني تمكنت من إفشال عمليات هجومية للميليشيات الانقلابية في محيط سوق البقع بالمحافظة نفسها، مشيرًا إلى أن الميليشيات منيت بخسائر كبيرة في المعدات والعتاد.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابع للجيش اليمني، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقت مبكر اليوم الإثنين، إن طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية على مواقع مليشيا "الحوثي وصالح" الانقلابية في جبهة حرض، مساء الأحد. وأضاف المركز أن طيران التحالف شن أيضا غارة، ما أسفر عن تدمير دبابة تابعة للمليشيا الحوثية في مزارع النسيم شرق مدينة ميدي. ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية حول الغارات الجوية، أو حجم الخسائر الناجمة عن غارات حرض.
وطالب التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الأمم المتحدة، الأحد، بوضع ميناء الحديدة الاستراتيجي تحت إشرافها بعد هجوم بطائرة هليكوبتر على سفينة تقل لاجئين صوماليين خلف 42 قتيلاً. ونفى التحالف العربي المسؤولية عن هجوم الجمعة، وطالب بنقل السيطرة على ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة.
وقال التحالف في بيانه، إن” ذلك سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، بينما ينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر”. ولم يتطرق البيان لطلب صومالي للتحقيق. وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، إن اللاجئين كانوا قد غادروا ميناء الحديدة في طريقهم إلى السودان عندما فتحت الطائرة المقاتلة نيرانها يوم الجمعة.
وفي ذمار، تُوفِّي بطل سابق في الملاكمة يدعى عبدالسلام ناصر السعيدي البداي من مدينة ذمار، إثر إصابته قبل أيام بطلقات نارية من قبل حراس مقبرة الحوثيين في المدينة جنوب صنعاء.
وقال قريب البداي إن عبدالسلام (33 عامًا) تُوفِّي الأحد إثر إصابته بـ 3 طلقات نارية اخترقت إحداها الكبد، قبل 7 أيام من قبل حراس مقبرة الحوثيين واتهامه بالاعتداء على الأضرحة.
وأضاف: بعد إطلاق النار عليه تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى ذمار العام وتم التكتم على الموضوع وكنّا نجهل المكان الذي نقل إليه حتى تم إبلاغنا أنه فارق الحياة.
وفي أبو ظبي، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن "الحل في اليمن إطاره المسار السياسي المبني على المرجعيات الخليجية والدولية". جاء ذلك خلال لقائه الأحد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واطلع منه على آخر المستجدات في الشأن السياسي والإنساني في اليمن حيث عبر عن دعم الإمارات الكامل لجهوده.
وأكد قرقاش على دعم دولة الإمارات الثابت للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن، وقال إن موقف دولة الإمارات في دعمها لهذه الجهود مبدئي وأساسي وينبع من قناعة راسخة بأن الحل في اليمن إطاره المسار السياسي المبني على المرجعيات الخليجية والدولية.
وبين بأن الإمارات تدرك حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها التمرد الحوثي حيث انقلب على المسار السياسي، ولجأ إلى استخدام القوة والعنف للسيطرة على الدولة. وأكد أن دولة الإمارات من واقع مسؤولياتها العربية والإنسانية تقوم بجهود واضحة في التعامل مع الأزمة الإنسانية المستفحلة.
وأوضح قرقاش أن التمرد الذي يسعى إلى استمرار المعاناة اليمنية يحقق بالسلاح هيمنته – يعتمد اعتمادًا أساسيا على الدعم الإيراني السياسي والعسكري، وأن هذه العلاقة التي يقبل التمرد الحوثي بها أن يكون أداة إيرانية تمثل تهديدًا، لا يمكن أن يقبل بها التحالف ولا تستوي مع تطلعات شعوب المنطقة إلى الأمن والاستقرار والازدهار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر