آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أقرّ بأنَّ الموازنة أحد أبرز التحديات التي تُواجه الحكومة

سعد الحريري يدعو إلى ترك الخلافات "خارج مجلس الوزراء"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سعد الحريري يدعو إلى ترك الخلافات "خارج مجلس الوزراء"

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحه

عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة أولى جلساتها السبت، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وحضور رئيسها سعد الحريري، وذلك بعد التقاط الصورة التذكارية التي جمعتهما إلى جانب رئيس البرلمان نبيه بري والوزراء.
وخصّصت الجلسة الأولى لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري الذي تأخذ الحكومة الثقة على أساسه في البرلمان اللبناني، وضمت اللجنة وزراء يمثلون مختلف الأطراف، برئاسة الحريري. وفي حين دعا عون إلى الإسراع في إقرار البيان، أشار بري إلى أنه سيكون منجزا خلال أسبوع، بينما عبّر رئيس الحكومة عن أمله بأن تنهي اللجنة عملها في بداية الأسبوع المقبل، مستبعدا وجود خلافات، ومعلنا أنه سيكون مشابها للبيان الوزاري للحكومة السابقة، وسيتضمن كل الإصلاحات الضرورية المطلوبة في مؤتمر «سيدر» وغيره، وفي كلمته في مجلس الوزراء، أشار رئيس الجمهورية إلى أن اللبنانيين ينتظرون الكثير من حكومة الوحدة الوطنية التي يجب أن تبقى متضامنة لتحقيق مشاريع عدة، مثل الكهرباء والموازنة، داعيا إلى مباشرة العمل سريعاً، من خلال إقرار البيان الوزاري بسرعة «لأن الوقت يفرض علينا أن نعمل بسرعة لنعوض ما فات».
وطمأن عون «أن المرحلة المقبلة ستكون أفضل بكثير من المرحلة السابقة، لا سيما في ما يخص الوضع المالي»، داعيا إلى وجوب التنبه في الحديث عنه، «وأن يتولى ذلك أهل الاختصاص».

اقرا ايضا :عون يعتبر الحكومة الجديدة تجديداً للثقة بلبنان والحريري فخور بالوزيرات الأربع

واعتبر الحريري «أن الوقت الآن هو وقت العمل، وأمامنا تحديات كثيرة علينا مواجهتها»، وشدد على «أن التضامن الحكومي هو الأساس، فالخلافات السياسية تكلف الدولة، والتضامن هو الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات»، مشيرا إلى «أن هناك قرارات صعبة في كل المجالات يجب أن نتخذها، لا سيما تطوير القوانين، والحد من الهدر والفساد. كذلك أمامنا تحديات إقليمية صعبة، ويجب أن نواجهها متحدين»، داعيا إلى «ترك خلافاتنا خارج مجلس الوزراء، لا سيما أننا أمام ملفات مهمة، مثل الكهرباء والموازنة، والمياه والطرق، والصناعة والزراعة والعمل، والقوى الأمنية، وقوى الأمن».
وتوقع الحريري «إقرار البيان الوزاري بسرعة»، نافيا أن «تكون هناك بنود خلافية فيه، إلا أنه سيكون مشابهاً للبيان الوزاري للحكومة السابقة، وسيتضمن كل الإصلاحات الضرورية المطلوبة في مؤتمر (سيدر) وغيره»، وبعد الجلسة قال في حديث مع الصحافيين إن «أكبر مشكلة تواجهها الدولة هي مبلغ الملياري دولار الذي يصرف على الكهرباء حاليا»، مشددا على ضرورة «بذل الجهود لتقليص عجز الموازنة بنسبة واحد في المائة من نسبة العجز إلى الناتج المحلي خلال السنوات الخمسة المقبلة لإرساء الاستقرار المالي».
ورأى أن الوضع لا يسمح بالخلافات بين الأحزاب، موضحا: «بالطبع، هناك منافسة حزبية، وهي مشروعة، لكن من غير المشروع ضرب مصالح الناس بسبب خلافات سياسية. تشكلت الحكومة الآن بعد أن استغرق هذا التشكيل وقتا، لكن هذا الأمر قد يكون طبيعياً بعد مرحلة شهدت غيابا للانتخابات النيابية على مدى 9 أعوام. وبرأيي، سنشهد تعاوناً كبيراً، ومجلس الوزراء سيكون متضامناً، وإن شاء الله يدرك الوزراء أن التحديات كبيرة، وأنه ليس بإمكاننا إضاعة الوقت، ولا حتى ليوم واحد».
وأقر الحريري بأن الموازنة أحد أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة، قائلا: «أكبر مشكلة نواجهها اليوم هي مبلغ الملياري دولار الذي يصرف على الكهرباء، وهو ليس هدراً كما يعتقد البعض، لأن الهدر الحقيقي أن لا نقوم بمعالجة هذا الموضوع، وحله بإنشاء معامل في سلعاتا والزهراني والجية، كما فعلنا في دير عمار»، وعن موقف الخارجية الأميركية الأخير حيال تولي «حزب الله» وزارة الصحة، أكد أنه لا يسبب إحراجا، وبخاصة أنه يندرج في إطار الكلام الذي يقولونه دائما عن «حزب الله»، مضيفاً: «لديهم قوانين صدرت في هذا الإطار، ولا أظن أن الحزب أو نحن أو أي أحد سيسخر وزارته لحساب حزبه السياسي. هناك الكثير من الوزارات التي تسلمتها أحزاب، فهل هذا يعني أنها ستصبح حكراً عليها؟ الوزير هو لكل لبنان ولكل اللبنانيين».
وسأل: «ما دام المواطن هو الذي يستفيد من هذه الوزارة، لماذا يعترض أحد على ذلك؟ المواطن الذي يعاني مرضاً مستعصياً هو مواطن لبناني إلى أي حزب انتمى»، وشدّد على أن «الفساد ليس له طائفة»، مشيراً إلى أن «سبب إلغاء وزارة مكافحة الفساد هو أنه أصبح لدينا قانون لمكافحة الفساد، وحماية الذي يشي بالفاسد. وفي مجلس النواب، سيتم إقرار قانون إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وفي كل دول العالم هناك مثل هذه الهيئات، إنما المشكلة عندنا أننا نقوم بإنشاء الهيئات دون تفعيلها».

قد يهمك ايضا :ميشال عون يعتبر أن تشكيل الحكومة أنعش الأسواق المالية اللبنانية

"المستقبل" اللبنانية تتوقف عن الصدور بنسختها الورقية

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يدعو إلى ترك الخلافات خارج مجلس الوزراء سعد الحريري يدعو إلى ترك الخلافات خارج مجلس الوزراء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen