آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد وصفه الرئيس ترامب بأنه "أكثر صرامة وذكاء"

بشار الأسد يُعلن تعاونه مع الإدارة الأميركية الجديدة في حال تغير موقفها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بشار الأسد يُعلن تعاونه مع الإدارة الأميركية الجديدة في حال تغير موقفها

الرئيس السوري بشار الأسد
واشنطن - يوسف مكي

أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، استعداده للتعاون مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن السياسات الواعدة للحرب الأهلية السورية، ولم تنحرف الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأميركية رسميًا عن موقفها التي تتبناه منذ فترة طويلة بشأن معارضة نظام الأسد، المُتمثل في الدعوة لانتقال سياسي لضمان الاستقرار على المدى الطويل.

ولكن الرئيس ترامب، أدلى بتصريحات عن الرئيس السوري خلال حملته الانتخابية، ووصفه بأنه "أكثر صرامة وأكثر ذكاء" من هيلاري كلينتون وباراك أوباما قبل التسليم بأنه كان "رجلًا سيئًا"، وفي اللقاء التلفزيوني نفسه، قال إنه ألمح إلى أنه قد أسقط الدعم المالي المُقدم من الجيش الأميركي للجماعات المتمردة السورية، مدعيًا "أننا نقدم لهم الكثير من المال، والكثير من كل شيء "لكن" لا نعرف من هم".

وقد ركزت تصريحات الرئيس ترامب بشأن الحرب الأهلية، على الفظائع التي ارتكبها "داعش"، بدلًا من جرائم الحرب المنسوبة إلى قوات الأسد وحلفائها، وكشف الرئيس السوري، خلال لقائه، أن اهتمام ترامب كان "نهجًا واعدًا"، بيد أنه لم يوجد شيء ملموس حتى الآن، وردًا على سؤال عن إمكانية التعاون مع إدارة ترامب، أجاب الأسد: "من الناحية النظرية، نعم، ولكن من الناحية العملية، ليس بعد، لأنه ليس هناك صلة بين سورية والولايات المتحدة على المستوى الرسمي."

ونفى الأسد، وجود أي اتصال بينه وبين الرئيس ترامب، مضيفًا أن دمشق مستعدة لإجراء محادثات رسمية، مضيًفا "لدينا المزيد من الآمال بشأن الإدارة الجديدة"، وفي كانون الثاني/يناير، أمر الرئيس ترامب القادة العسكريين بوضع خطة لـ"هزيمة داعش" في غضون أسابيع.بشار الأسد يُعلن تعاونه مع الإدارة الأميركية الجديدة في حال تغير موقفها

ووصل مئات من مشاة البحرية الأميركية وقوات الرينجرز في شمال سورية في الأيام الأخيرة لتعزيز حلفائها المتمردين في هجوم وشيك على العاصمة الفعلية لـ"داعش" وهي الرقة، لكن هذه الخطوة أثارت غضب تركيا، التي صنفت الجماعات الكردية في قوات الدفاع السوري كمتطرفين، وتدعم فصائل الجيش السوري الحر لدفعهم مرة أخرى إلى مساحات شاسعة من الأراضي التي استولت عليها على طول الحدود التركية.

وأضاف الأسد، لهيئة الإذاعة، ومقرها هونج كونج فينيكس، أن أي قوات أجنبية تأتي إلى سورية دون دعوتنا أو التنسيق أو إذن من الحكومة السورية تعتبر قوات غازية، سواء كانت أميركية أو تركية أو أي قوات أخري"، واوصفًا الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأنها "غير شرعية" وغير فعالة، مع تكرار مزاعم وصلات واسعة النطاق بين جماعات المعارضة والقاعدة.

وتابع الأسد، إنه يتوقع أن الحرب قد تنتهي بحلول عام 2018، تنتهي مع فوزه، قائلًا "إذا افترضنا عدم وجود تدخل أجنبي، سوف يستغرق بضعة أشهر،  بعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من "داعش" للمرة الثانية، ومن المتوقع أن تكون معاقل المتمردين في محافظة إدلب".

وتتخلل الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة"، المتمردين الإسلاميين والمعارضة في المنطقة، لكن الأسد وحلفائه وصفوا جميع الفئات بأنهم "إرهابيون"، وينسب دخول روسيا إلى الصراع لعام 2015 مع تحول المد في صالح الأسد مع قوة النيران التي تقدمها القوات الجوية التابعة لفلاديمير بوتين، ونشر أعداد كبيرة على أرض الواقع.

وكانت قد استحوذت الجماعات المتمردة على مساحات شاسعة من الأراضي من "داعش"، وقد سلم مجلس المعارضة في منبج بعض الأراضي إلى النظام السوري في إطار الجهود المبذولة لإنشاء منطقة عازلة بين الذين يقاتلون القوات المدعومة من الولايات المتحدة والمدعومة من تركيا، مع إرسال القوات الأميركية لمراقبة الخطوط الأمامية.

وعُقدت محادثات طارئة بين قادة الجيش التركي، والأميركي والروسي الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة الاشتباكات، وحذر محللون من احتمال حدوث "حرب بالوكالة" شاملة في سورية، حيث روسيا وإيران وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية تدعم الأسد، في حين أن تركيا وقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة تسعى لإعادة الجماعات المتمردة المتنافسة.

فيما فشلت جولة جديدة من محادثات السلام، التي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف، في تحقيق أي تقدم مع اقتراب الذكرى السادسة للصراع، ودعا المتمردين لتأجيل المفاوضات المدعومة من روسيا منفصلة في كازاخستان، حيث أن جولة جديدة من المحادثات في جنيف ستبدأ في 23 آذار.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يُعلن تعاونه مع الإدارة الأميركية الجديدة في حال تغير موقفها بشار الأسد يُعلن تعاونه مع الإدارة الأميركية الجديدة في حال تغير موقفها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen