آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مؤيدو الورشة دافعوا عن دور المجالس المحلية ودعوا الى الاسراع في قيامها

حوار مفتوح خلال ندوة عن "الحكم المحلي" في دمشق يثير انتقادات غربية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حوار مفتوح خلال ندوة عن "الحكم المحلي" في دمشق يثير انتقادات غربية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
دمشق ـ نور خوام

طرحت ندوة عقدها "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة"، بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية، عن "الحكم المحلي"، في دمشق، قبل أيام، أسئلةً لدى دول غربية كبرى حول مدى انسجامها مع موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من النزاع السوري والوصول إلى حل سياسي بموجب القرار 2254.

أقرأ أيضًأ :جرحى إثر حريق في مخيم الهول شمال سورية

وإذ رأى منتقدون للندوة أنها تشرعن التعامل بين البرنامج الإنمائي والحكومة السورية في أمور تتجاوز المساعدات الإنسانية، وتتعاطي مع موضوع الحكم المحلي بطريقة تستبق الحل السياسي، دافع آخرون عنها باعتبارها تقع ضمن سلسلة ورشات عقدها البرنامج الإنمائي في عمّان وغازي عيناب لتناول الحكم المحلي ضمن برنامج التخطيط لما بعد الاتفاق السياسي الذي أطلقته دول غربية مانحة عبر الأمم المتحدة في عام 2015.

ندوة دمشق
في 20 و21 من الشهر الحالي، نظم البرنامج الإنمائي ووزارة الإدارة المحلية والبيئة، الورشة الوطنية حول الحكم المحلي، انطلاقاً من القانون رقم 107 الذي تأثر تنفيذه بالوضع في سورية منذ عام 2011، بحيث بحث المشاركون في الحكم المحلي باعتباره أولوية.

وافتتح الورشة وزير الإدارة والبيئة حسين مخلوف ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ومدير البرنامج الإنمائي ديفيد أكوبيان، بحضور ممثلي رؤساء مجالس محلية "انتخبوا" بموجب انتخابات العام الماضي، وشاركوا في اللقاء مع الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.

وكان بينهم رؤساء مجالس محلية من منطقة استعادة قوات الحكومة السيطرة عليها مثل الزبداني وحمص وحلب. وتضمن أهداف القيمين على الورشة "تطوير فهم مشترك للهيكلية المحلية بمستويات مختلفة"، ومناقشة الإطار القانوني وخيارات للتنفيذ، و"مناقشة خيارات للعملية اللامركزية لتحقيق نتائج وخدمات أفضل للناس"، إضافة إلى تحديد فرص وأولويات للأمم المتحدة لدعم الحكم المحلي.

استندت الورشة إلى برنامج التخطيط لما بعد الاتفاق السياسي، الذي أطلق في عام 2015، وتضمن إطلاق عملية عبر العمل على تسجيل الملكيات والسجل المدني والحكم المحلي.

بمجرد انعقاد الورشة، ظهر انتقاد من دول غربية كبرى باعتبار أنها عقدت برعاية مشتركة مع السلطة السورية، وتناولت موضوعاً جوهرياً يتعلق بما بعد الحل السياسي بموجب اتفاق الأطراف، وهو الحكم المحلي، خصوصاً أن موقف دمشق والمعارضة والأكراد مختلف إزاء ذلك.

وإذ تدعم دمشق تنفيذ القانون 107 الذي تحدث عن إدارات محلية، فإن المعارضة طالبت في مفاوضات جنيف بـ"اللامركزية"، فيما يطالب الأكراد بـ"إدارة ذاتية"، وتكرر ذلك خلال مفاوضات بين "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من واشنطن ودمشق. وقال دبلوماسيون غربيون: "الورشة تشرعن التعامل مع الحكومة في أمور أبعد من المساعدات الإنسانية، ليس فقط التنمية ولا الإعمار، بل في ملف سياسي يتعلق بشرعية السلطة السورية".

في المقابل، قال مؤيدون للورشة إنها تقع في صلب برنامج التخطيط لما بعد الأزمة الذي تضمن العمل على ملفات عاجلة مثل الحكم المحلي، مشيرين إلى أنها سلسلة من ورشات سابقة، وأن المجالس المحلية شريك أساسي في الحوار. وقال أحدهم: "نعمل على خط رفيع: نلتزم معايير الأمم المتحدة، ونساعد السوريين، خصوصاً أن هناك 12.8 مليون سوري داخل البلاد بحاجة لمساعدة ماسة، وهم في حاجة لمدراس ومستشفيات وغذاء". ولاحظ أن بيان "وكالة الأنباء السورية الرسمية" (سانا) عن الورشة تحدث عن زيادة التشاركية في سورية وتعديل القوانين لتتكيف مع الواقع.

مؤتمر بروكسل
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى تزامن مقصود بعقد الورشة قبل المؤتمر الثالث للدول المانحة الذي يعقده الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل بين 12 و14 مارس/آذار المقبل، بهدف الحصول على دعم لمشروعات مقترحة تخص الحكم المحلي.

وإذ يتوقع أن تنخفض تعهدات الدول المانحة عن المبلغ الذي أعلن في المؤتمر السابق، وقدره 4.4 مليار دولار أميركي، فإن الاهتمام مركز على الموقف السياسي الذي سيعلن في المؤتمر، وعلاقة دعم الإعمار بالعملية السياسية.

وصدرت إشارة أساسية في البيان الختامي للقمة الأوروبية  العربية في شرم الشيخ، أول من أمس، لدى تأكيده على أن أي حل مستدام يتطلب عملية انتقال سياسي حقيقية، وفقاً لبيان جنيف عام 2012 وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 2254.

وقد يهمك أيضًأ :تركيا تسعى الى اقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

رجال ونساء غربيون دخلوا إلى سورية لقتال "داعش" يقررون البقاء فيها

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار مفتوح خلال ندوة عن الحكم المحلي في دمشق يثير انتقادات غربية حوار مفتوح خلال ندوة عن الحكم المحلي في دمشق يثير انتقادات غربية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 14:29 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"مرسيدس" تطلق النموذج الجديد كليا من "GL"

GMT 14:17 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

الفساد .. بحر أم مطر؟

GMT 02:35 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

هواتف أيفون 2018 ستأتي بأسعار أعلى من المتوقع

GMT 18:15 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

خادم الحرمين الشريفين يزور جامع الأزهر

GMT 16:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا وبيجو يفسخان عقدهما لإنتاج السيارات الصغيرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen