آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مجلس الطوارق يطرح مبادرة مشروطة لإنهاء إغلاق "حقل الشرارة" النفطي

جيش حفتر يوقف جنوداً أساءوا إلى مدينة ليبية وتؤكد أنها لن تتساهل في خرق الأمن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جيش حفتر يوقف جنوداً أساءوا إلى مدينة ليبية وتؤكد أنها لن تتساهل في خرق الأمن

عناصرمن الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عن اعتقال عدد من جنوده بعد ظهورهم في مقاطع فيديو تسيء إلى إحدى المدن الليبية. وقال العميد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، في بيان، إن حفتر "أصدر أوامره بالقبض على كل من ظهر في تلك المقاطع وإحالتهم للتحقيق"، مؤكداً أنه تم القبض على كل من ظهر في تلك المقاطع.

أقرأ أيضا:المليشيات المُسلّحة تشنّ هجومًا على الهلال النفطي والولايات المتحدة وإيطاليا تندّدان
ولفت المسماري إلى أن قيادة الجيش ستلاحق أيَّ مخالف للتعليمات والأوامر الصادرة، خصوصاً في الشق الإداري والقانوني. وأوضح أنه بذلك تبرهن قيادة الجيش على اصطفافها مع الوطن والمواطن، ولن تسمح بأي خرق لقواعد الأمن والأخلاق العسكرية وتحث على احترام حقوق الإنسان.

واعتبر المسماري أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام من مقاطع فيديو لأشخاص يهددون إحدى المدن الليبية منافٍ تماماً لتوجيهات قائد الجيش، وأشار إلى أن القيادة تتابع وحداتها العسكرية، خصوصاً المكلفة بالواجبات القتالية ومطاردة العصابات الإرهابية والإجرامية التي تهدد الأمن الوطني. وأضاف: نؤكد للشعب الليبي أن بنادقنا لن ولم ترفع في وجوه الليبيين، ولم توجه لأي مدينة أو قبيلة ليبية، بل هي للدفاع عنهم وعن كرامتهم وأمنهم.


واستمرت أزمة إغلاق "حقل الشرارة" أحد أكبر حقول النفط في ليبيا، إذ رفضت لجنة أزمة الوقود والغاز الاتهامات اللاذعة التي وجهها لها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بأنها مجموعة غير رسمية تنتحل صفتها بقيادة ميلاد الهجرسي. وشددت في بيان، أمس، على قانونية وضعها، مشيرة إلى أنها تتبع حكومة فائز السراج.

وكان صنع الله طالب، أول من أمس، السراج، بإيقاف المفرقعات الإعلامية التي يقوم بها الهجرسي الذي وصفه بأنه ينتحل صفة رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز، لافتاً إلى أنه عقد أخيراً سلسلة اجتماعات مع مسؤولين عسكريين وأمنيين تابعين لحكومة السراج.

كما أوضح صنع الله أن المجتمع الدولي ولجنة الخبراء بمجلس الأمن الدولي على علم بنشاط اللجنة الوهمية ودورها الهدام في مكافحة التهريب، حسب ما قال.

من جهته، دخل المجلس الاجتماعي للطوارق على خط الأزمة بطرحه مبادرة مشروطة، أول من أمس، لإنهاء إغلاق عناصر من "الكتيبة 30" (أغلب عناصرها من الطوارق)، منذ الأحد الماضي، حقل الشرارة النفطي في الجنوب.

وتشترط المبادرة اعتذار المسؤولين الذين أساءوا لإخوانهم في الوطن عما بدر منهم، بالإضافة إلى تعهد والتزام الجهات المعنية بحل مشكلة العاملين على حماية الحقل، والبدء في تنفيذ تنمية حقيقية في الجنوب، وإيقاف الإجراءات المتخذة بشأن من صدرت في حقهم متابعة قانونية.

وندد المجلس بتصريحات رئيس مؤسسة النفط، وأحمد معيتيق نائب السراج، والاتهام الموجه إلى الطوارق بـ"الخيانة"، ووصف الكتيبة المكلفة بحماية وحراسة الحقل بأنها مجرد ميليشيات.

ويعتبر حقل الشرارة الأكبر في البلاد، وتبلغ طاقة إنتاجه 300 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وتعرض لعمليات إغلاق متكررة، الأمر الذي تسبب في خسائر بملايين الدولارات للدولة الليبية.

ويواجه قطاع النفط في ليبيا صعوبات نتيجة عدم استقرار عمليات الإنتاج بسبب الإغلاقات المتكررة لحقول وموانئ نفطية على خلفية تهديدات أمنية أو إضرابات عمالية.

من جهتها، نددت وزارة الداخلية بحكومة السراج باعتداء وقع، أول من أمس، على الهيئات القضائية بمدينة العزيزية في العاصمة طرابلس، حيث مقر النيابة العامة والمحكمة، مشيرة في بيان، أمس، إلى أن الهجوم ارتكبه أحد المسلحين بغرض الإفراج عن موقوف. وبعدما أكدت على حماية القضاء وأعضاء النيابة، توعدت الوزارة باعتقال مرتكب الحادث وتقديمه للعدالة.

بدورها، أدانت اللجنة الوطنيّة لحقوق الإنسان بليبيا، الاعتداء المسلّح الذي تعرض له أخيراً منزل صلاح المرغني آمر جهاز الأمن المركزي بمنطقة "قصر بن غشير"، جنوب غربي العاصمة طرابلس، ما أدى إلى مقتل زوجته وإصابته إصابة بليغة.

وطالبت اللجنة، في بيان، أول من أمس، وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، بالإضافة إلى النائب العام، بفتح تحقيق حيال هذه الواقعة المؤسفة، وتحديد هويّة مرتكبي هذه الجريمة وضمان ملاحقتهم ومحاسبتهم. وحذّرت من مغبة استمرار صمت السّلطات المعنية، وعدم التحرك بجدية تجاه تصاعد مؤشرات حالات القتل، خارج نطاق القانون والاغتيالات بمدينة طرابلس وضواحيها.

وقد يهمك أيضا :حفتر يؤكد أن الانتخابات المقبلة الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة

محاولات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية برعاية مصرية تصطدم بعراقيل متعددة

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش حفتر يوقف جنوداً أساءوا إلى مدينة ليبية وتؤكد أنها لن تتساهل في خرق الأمن جيش حفتر يوقف جنوداً أساءوا إلى مدينة ليبية وتؤكد أنها لن تتساهل في خرق الأمن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen