آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكَّد فيليب هاموند أنّ الاستفتاء يُمكن أن يكون الطريق للتحرّك إلى الأمام

استطلاع رأي يُظهر أنّ غالبية البريطانيين يدعمون تصويتًا ثانيًا على "بريكست"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استطلاع رأي يُظهر أنّ غالبية البريطانيين يدعمون تصويتًا ثانيًا على "بريكست"

الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

وجد استطلاع حصري أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن غالبية الشعب البريطاني يدعم الآن استفتاء القول النهائي (استفتاء ثان) على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مهما كانت النتيجة في نهاية المطاف، وأشار اللاعبون الرئيسون في كل من الحزبين الرئيسين إلى أن الاستفتاء يمكن أن يكون الطريق للتحرك إلى الأمام، بما في ذلك المستشار فيليب هاموند، ووزيرة خارجية حكومة الظل، إيملي ثيرونبيري.

وأظهر الاستطلاع مجددا مدى انقسام البلاد رغم الرغبة الواضحة في تصويت لكسر حالة جمود خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإراحة السياسة البريطانية، وكشف البحث أن بريطانيا لديها خيار مفضل واضح حيال السؤال الذي سيتوجب على الاستفتاء طرحه، وسط وجود مجموعات مختلفة، بما في ذلك التي تفضل الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، والبقاء في الاتحاد، واختيار اقتراح رئيسة الوزراء تريزا ماي كخيار.

وحين يأتي الأمر إلى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اعتقد معظم الأشخاص بأنه سيكون من غير المقبول عدم السماح للمملكة المتحدة بعقد اتفاقات تجارة حرة، وأن تتخلص من أحكام محكمة العدل الأوروبية، وهو عكس ما اقترحه نواب البرلمان في ويستمنستر.

وأقــــــرأ أيـضًأ :

خروج بريطانيا "من دون اتفاق" مرهون بتصديق البرلمان على مقترحات تيريزا ماي

وشمل الاستطلاع أكثر من 1500 شخص في أبريل/ نيسان، وسألهم: "هل تدعم أن يحصل الشعب البريطاني على تصويت نهائي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مهما كانت نتيجة المفاوضات، وما إذا تم التوصل إلى اتفاق أو لا؟".

وصوت 52% من المشاركين لصالح دعم تصويت جديد، بنسبة 29% يدعمون بقوة، و23 % إلى حد ما، بينما عارض 24%، والـ24% الآخرين أجابوا بـ"لا نعرف".

ويتبع الاستطلاع الأخير مسيرتين حاشدتين، في 23 مارس/ آذار و20 أكتوبر/ تشرين الأول، في وسط لندن لدعم حملة صحيفة "الإندبندنت" الخاصة بالقول النهائي، وأشار السيد هاموند الذي كان وزيرا للخزانة، في الأسبوع الماضي إلى أن عقد تصويت جديد سيكون اقتراحا مثاليا ذا مصداقية.

ويقاوم رئيس حزب العمل، جيرمي كوربين، الضغط لدعم استفتاء كامل مهما كانت نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ قال فريقه إن الصفقة التي يدعمها حزب العمل لن تحتاج إلى استفتاء، ولكن التحدي الذي يواجهه التصويت الجديد والذي أظهره الاستطلاع أن حين سألت نفس المجموعة عن الخيار الذي ينبغي أن تكون عليه ورقة الاقتراع الخاصة بالاستفتاء، دعم 27% اتفاق ماي أو الخروج دون اتفاق، ودعم 32% البقاء في الاتحاد الأوروبي أو اتفاق ماي، ودعم 26% البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج دون اتفاق، و16% صوتت بـ"لا أعرف".

وصوت البرلمان مرتين على بدائل مختلفة لصفقة ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفشل كليهما في دعم أي شيء بأغلبية النواب، رغم الخيارات التي وضعت المملكة المتحدة في اتحاد جمركي أو سوق موحدة، لكن وفقا للاستطلاع الجديد، فإن هذه الخيارات، حتى لو انتهى المطاف بدعم النواب لها، ربما تواجه معارضة الأغلبية في البلاد.

وأظهر المشاركون في الاستطلاع 3 نتائج محتملة عند سؤالهم إذا كانت هذه الخيارات، مقبولة أو غير مقبولة، إذا كانت من بين الصفقة التي تشمل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واعتقد 55% بأنه من غير المقبول خضوع بريطانيا لقرارات محكمة العدل الأوروبية، وهو أمر سيحدث حال بقيت بريطانيا في السوق الموحدة، بينما قال 30% إنه أمر مقبول، و15% لا يعرفون.

وقال 50% إنه من غير المقبول مغادرة المملكة المتحدة وهي غير قادر على توقيع صفقات تجارية، نتيجة للبقاء في الاتحاد الجمركي، واعتقد 36% منهم بأنه أمر مقبول، في حين أن 14% لا يعرفون.

وكان المشاركون أكثر استعدادا للتسامح بشأن حرية التنقل، وهو أمر مثير للسخرية لأن الهجرة كانت عاملا رئيسيا في استفتاء عام 2016، إذ قال نحو النصف إن استمرار حرية الحركة سيكون أمرا مقبولا، بينما قال 35% إنها غير مقبولة، و15% لا يعرفون.

وستجدد ماي مساعيها هذا الأسبوع محاولتها لإيجاد أغلبية لبعض الخيارات في مجلس العموم قبل التوجه إلى بروكسل في نهاية الأسبوع المقبل، سعيا لتأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت بيانات نوايا التصويت في الاستطلاع أن أعضاء حزب المحافظن حصلوا على نسبة 35%، أما حزب العمال على نسبة 34%، والليبراليين الديمقراطيين على نسبة 11%.

وقـــــد يـهمك أيـضًأ :

رئيس المجلس الأوروبي يقترح إرجاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة قد تصل إلى 12 شهرا

"قرار جديد من برلمان بريطانيا بشأن "البريكست

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع رأي يُظهر أنّ غالبية البريطانيين يدعمون تصويتًا ثانيًا على بريكست استطلاع رأي يُظهر أنّ غالبية البريطانيين يدعمون تصويتًا ثانيًا على بريكست



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen