آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وزير الداخلية يطالب مجدداً بدعم دولي مباشر لتدريب العناصر الأمنية

الجيش الليبي يحذر من عمليات إرهابية وحكومة الوفاق تبحث أزمات الجنوب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجيش الليبي يحذر من عمليات إرهابية وحكومة الوفاق تبحث أزمات الجنوب

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بحث مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبي، أمس الخميس، الأوضاع في مدن الجنوب، فطالب وزير الداخلية بالحكومة فتحي باش أغا، مجددا، بدعم دولي مباشر لتدريب العناصر الأمنية.وعقدت حكومة الوفاق اجتماعها الأول في مقر ديوان رئاسة الوزراء بالعاصمة، تحت رئاسة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، واستعرض المجلس أهم التطورات والمستجدات على الصعيد المحلي، وكانت أزمات الجنوب الليبي أحد الملفات الرئيسية التي بحثها الاجتماع.

أقرا أيضًا :ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية

ونقل بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، أمس، أن الاجتماع شدد على أهمية الجانب الأمني في الجنوب، وتوفير الإمكانيات لمديريات الأمن حتى تؤدي دورها، وبما يكفل نجاح المعالجات في مجال الخدمات وتوفير الاحتياجات الأساسية.

في غضون ذلك، قال وزير الداخلية فتحي باش أغا في بيان وزعه مكتبه، عقب لقائه مع أنجيس ماكي، القائم بأعمال سفارة بريطانيا لدى ليبيا، أول من أمس، إن "وزارته تحتاج إلى دعم دولي مباشر من خلال تدريب العناصر الأمنية، وبناء قدرات الوزارة"، مشيرا إلى أن بريطانيا لها دور بارز عبر دعمها الحكومة، وما تقدمه من مساعدات لوجيستية وأمنية على الصعيد الأمني والتقني.

وفي المقابل، أكد المسؤول البريطاني استعداد بلاده لتقديم جميع الإمكانيات اللازمة، والتطلع إلى تعاون بناء مع حكومة السراج، ومعالجة كل التحديات التي تواجه ليبيا.

بدورها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة أن الاجتماع الذي عقدته أمس ستيفاني ويليامز، نائبة رئيسها للشؤون السياسية، مع الوزير أغا، تمحور حول دعم المجتمع الدولي لتنفيذ الترتيبات الأمنية في طرابلس الكبرى، والرؤية الجديدة لوزارة الداخلية لأمن العاصمة.

وكان ملف الترتيبات الأمنية في طرابلس حاضرا أيضا لدى لقاء ستيفاني، مساء أول من أمس، مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، إلى جانب التحضيرات للملتقى الوطني، الذي تخطط البعثة الأممية لعقده الشهر المقبل، وسبل تحقيق الاستقرار في الجنوب.

وكان الوزير أغا قد كشف مؤخرا عن معاناة الوزارة مما وصفه بـ"فساد مالي وإداري كبيرين، يتوجب مكافحته والحد منه لأنه أمر مخالف للدين والقانون"، مبرزا أن أجهزة الأمن والشرطة التابعة لوزارة الداخلية، تواجهان ضعفا كبيرا في التسليح والإمكانيات.

كما طالب الوزير أغا، عقب الهجوم الإرهابي الذي طال مقر وزارة الخارجية في طرابلس من قبل "داعش"، وأسفر عن قتيلين وعدد من الجرحى نهاية الشهر الماضي، برفع حظر توريد السلاح المفروض على ليبيا من قبل مجلس الأمن الدولي، قصد مواجهة الإرهاب بسلاح نوعي متطور.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية بحكومة السراج للمرة الأولى عن تعاون حكومة بنما معها في قضية ناقلة، اختطفتها بلغاريا نهاية العام الماضي، بعد إيقاف تصريح مؤقت منحته لها. وقالت الوزارة في بيان أصدره مكتبها الإعلامي، أول من أمس، إن محمد سيالة وزير الخارجية بعث برسالة إلى إيزابيل ديسان فالو دي ألفارادو، وزيرة خارجية بنما، عبر فيها عن امتنانه لتعاونها مع سفارة ليبيا ببنما في معالجة موضوع الناقلة الليبية (بدر)، التابعة للشركة الوطنية للنقل البحري. وطلب سيالة من نظيرته البنمية تدخل حكومة بلادها لإلغاء التسجيل المؤقت للناقلة في مكتب السلطات البحرية البنمية في أثينا.

وكانت المحكمة الإدارية العليا في بورغاس قد أصدرت حكما بالإفراج عن الناقلة (بدر)، وتسليمها لمالكها الأصلي، الشركة الوطنية للنقل البحري في ليبيا، لكن السلطات البلغارية منحت الإذن بالإبحار عقب أسبوع من الحكم القضائي للحيلولة دون تنفيذ الحكم، ولتكون الناقلة خارج السلطة القضائية للسلطات البلغارية.

وقالت السلطات الليبية إن نظيرتها البلغارية لم تقدم إيضاحات حول طريقة السماح لها بالإبحار، على الرغم من صدور قرار قضائي حكم لصالح ملكيتها إلى ليبيا. عسكريا، أعلن الجيش الوطني الليبي على لسان الناطق الرسمي باسمه العميد أحمد المسماري، عن تطلعه لفرض مزيد من الاستقرار والأمن بجميع أنحاء الأراضي الليبية. وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، إن الجيش على دراية تامة بخريطة تحركات التنظيمات الإرهابية، التي حذر من أنها تخطط لشن المزيد من العمليات الانتقامية، ردا على هزائمها الأخيرة، مؤكدا أن الجيش يسعى لفرض السيطرة الأمنية حتى تتمكن الشركات الأجنبية من العودة إلى أعمالها في قطاع النفط والغاز.

كما أوضح المسماري أن قوات الجيش تسعى أيضا لتطهير وحماية الصحراء الليبية، لإتاحة المجال أمام عودة المستثمرين الأجانب مجددا، لافتا إلى أن هدف الجيش ليس فقط الوصول إلى طبرق ودرنة في شرق البلاد، بل تحرير جميع الأراضي الليبية.

قد يهمك أيضًا :السراج يفتتح عملية تأهيل الشرطة الليبية وعقيلة صالح يبدأ زيارة مفاجئة لموسكو

زيارة مفاجئة لفائز السراج الى "حقل الشرارة" النفطي في أوباري تعيد تشغيله

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يحذر من عمليات إرهابية وحكومة الوفاق تبحث أزمات الجنوب الجيش الليبي يحذر من عمليات إرهابية وحكومة الوفاق تبحث أزمات الجنوب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:08 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"سيفورا" تكشف عن مجموعتها الجديدة من المكياج للمرأة

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 20:11 2017 الجمعة ,18 آب / أغسطس

اسباب تورم الركبة وطرق علاجها

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 01:09 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إليان غالب يكشف أسباب التهاب اللثة وكيفية علاجها

GMT 06:31 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الفلسطينيات تحافظن صناعة القش لتعزيز الاقتصاد المنزلي

GMT 00:59 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إلين خلف توضح سر غيابها عن الأضواء الفنية

GMT 00:49 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فتح يرحب بموافقة برنامج الأغذية على الخطة الاغاثية لليمن

GMT 05:40 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اتهام مصنع لتوريد "اللابتوب" بانتهاك حقوق الطلاب

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen