آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لقاءات تحضيرية مُكثفة في الرياض بين الرئاسة وقيادات الكتل قُبيل الانعقاد

البرلمان اليمني ينعقد في سيئون و"قوة سعودية" لتأمين أعضائه من هجوم الحوثيين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- البرلمان اليمني ينعقد في سيئون و"قوة سعودية" لتأمين أعضائه من هجوم الحوثيين

البرلمان اليمني
صنعاء - عبدالغني يحيي

تتجه الأوساط السياسية اليمنية إلى مدينة سيئون، والتي من المقرر أن يُصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً رئاسياً وشيكاً، يدعو فيه البرلمان للانعقاد فيها، بعدما تعذر انعقاد البرلمان في مدينة عدن، بسبب رفض «المجلس الانتقالي الجنوبي» المناهض للحكومة لهذا الانعقاد، غير أن مدينة سيئون تعد في اللحظة الراهنة هي الأنسب بعد أن تم استكمال التحضيرات للانعقاد، والتوافق على تشكيل هيئة رئاسة البرلمان.

وفي حين أكدت المصادر بدء توافد أعضاء البرلمان الموجودين في الخارج باتجاه الرياض، تمهيداً لانتقالهم إلى سيئون خلال أيام، أفادت مصادر أمنية في المدينة الواقعة وسط وادي حضرموت بأن المدينة تشهد إجراءات أمنية مشددة، مع انتشار أمني حول القصر الرئاسي والمجمع الحكومي الذي يتوقع أن يكون مكاناً للانعقاد.

وأوضحت مصادر أمنية في مدينة سيئون أن قوة سعودية تضم بطاريات «باتريوت» وصلت إلى المدينة أخيراً، لتولي حماية اجتماع النواب من أي استهداف حوثي، إلى جانب قوات الأمن اليمنية التي ستتولى تأمين المطار وأماكن إقامة النواب في المدينة. ومن المفترض أن يمارس البرلمان بعد انعقاده أدواره التشريعية المساندة للشرعية، والرقابية على أداء السلطة التنفيذية، إلى جانب قيامه بالتصديق على الاتفاقيات الدولية والمعاهدات.

أقـــــــرأ أيـضًأ :

البرلمان اليمني يُطالب "الكونغرس" بالاستماع إلى الحكومة الشرعية في نقاشاته للوضع

وذكرت المصادر أن الرئيس هادي، ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، كثفا اللقاءات في الأيام الماضية مع قادة المكونات الحزبية الممثلة في البرلمان، وقادة الكتل النيابية، في مسعى لوضع التفاصيل الأخيرة على هيئة رئاسة البرلمان التي يفترض أن يتم انتخابها. ويأتي انعقاد مجلس النواب اليمني بعد انضمام أغلبية النواب إلى صف الشرعية، وعددهم 134 نائباً، في مقابل نحو مائة نائب لا يزالون في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، بمن فيهم رئيس البرلمان يحيى الراعي الذي فضل البقاء في صنعاء تحت إمرة الجماعة الحوثية.

وتواكب هذه التحركات من قبل الشرعية إقدام الميليشيات الحوثية في صنعاء على الترتيب لإجراء انتخابات تكميلية في عدد من الدوائر الخاضعة لها التي توفي ممثلوها في البرلمان في 13 من الشهر الجاري، أملاً في أن تحصل على نحو 20 نائباً غير شرعي من عناصرها، لضمهم إلى النواب الموجودين في صنعاء لغرض شرعنة حكمها الانقلابي.

وكان الرئيس هادي قد أمر بنقل مقر اللجنة العليا للانتخابات من صنعاء إلى عدن، وأمر بإحالة 4 قضاة عينتهم الميليشيات أعضاء في اللجنة إلى التحقيق، غير أن ذلك لم يمنع الجماعة من الاستمرار في تشكيل نسخ حوثية خاصة بها من مؤسسات الدولة المختلفة. ويبلغ عدد نواب البرلمان اليمني 301، غير أن 34 منهم فارقوا الحياة خلال السنوات السابقة، ويسيطر حزب «المؤتمر الشعبي» على أغلبية النواب، يليه حزب «التجمع اليمني للإصلاح».

وتقول مصادر برلمانية في صنعاء إن أكثر من 30 نائباً يرغبون في مغادرة صنعاء، غير أن الميليشيات الحوثية فرضت عليهم الإقامة الإجبارية، وهددت باستهداف ممتلكاتهم واعتقال أقاربهم، إذا غادروا إلى مناطق سيطرة القوات الشرعية.

وبعد أن قتلت الميليشيات حليفها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) 2017، تمكن العشرات من النواب المنتمين إلى حزبه (المؤتمر الشعبي) من مغادرة صنعاء، هرباً من بطش الميليشيات. وغرد نواب يمنيون أمس على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم في طريقهم إلى الرياض، قادمين من القاهرة وإسطنبول، تمهيداً للمشاركة في اجتماع البرلمان اليمني.

وقــــد يـهمك أيـضًأ :

البرلمان اليمني يدين العدوان الصهيوني على غزة ويدعو مجلس الامن للتدخل

البرلمان اليمني يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إيران

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان اليمني ينعقد في سيئون وقوة سعودية لتأمين أعضائه من هجوم الحوثيين البرلمان اليمني ينعقد في سيئون وقوة سعودية لتأمين أعضائه من هجوم الحوثيين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 20:08 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مشاركة مميزة لزينب الشوربجي بكايرو فاشون شو ٧

GMT 14:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"النقد الدولي" يؤكد أن مصر ستشهد تسارعًا في النمو الاقتصادي

GMT 19:25 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

نادي وست هام يسعى لاقتناص ثنائي مانشستر سيتي

GMT 23:13 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ "تمنارت "يتميز بجبال عالية ومختلف أنواع الأشجار

GMT 23:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بعض الطرق البسيطة لتخلص الحامل من الحكة

GMT 08:23 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جون دود يؤكد معرفة ترامب بكذب مايكل فلين في التحقيقات

GMT 17:20 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسطورة "ليفربول" الإنجليزي جيمي كاراغر يُشيد بثنائي "تشيلسي"

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الأربعاء في السعودية

GMT 10:05 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

الخروب لمعالجة القولون العصبي

GMT 19:59 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

جميل راتب يفقد صوته ويدخل العناية المركزة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen