آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام

السراج يرفض التفاوض مع حفتر والجيش الليبي يعتزم تحرير سرت قبل طرابلس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السراج يرفض التفاوض مع حفتر والجيش الليبي يعتزم تحرير سرت قبل طرابلس

فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعرب رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، عن عدم استعداده للجلوس مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي للتفاوض على إنهاء الهجوم على العاصمة طرابلس، المستمر منذ شهرين. واقترح رئيس الحكومة مبادرة سياسية، تتضمن إجراء انتخابات عامة في ليبيا قبل نهاية العام الحالي، وطالب بتحقيق دولي حول «الجرائم التي ارتكبت خلال الاعتداء» على طرابلس. فيما يسعى الجيش الليبي إلى تحرير مدينة سرت قبل طرابلس لاسيما بعد انسحاب القوات من مصراتة إلى سرت.

وتشير تصريحات السراج إلى وجود احتمالات ضعيفة لوقف إطلاق النار قريباً في معركة تحرير طرابلس، التي أطلقها حفتر ضد العاصمة، التي يتمركز فيها السراج وحكومته.

بدوره، وصف رئيس الحكومة المؤقتة، شرقي ليبيا عبد الله الثني، مبادرة السراج بأنها بمثابة «ذرّ للرماد في العيون، ومحاولة يائسة في ظل تقدم الجيش الليبي نحو طرابلس».

أقرأ ايضــــــــاً :

فائز السراج يقترح مباردة للخروج من الأزمة الليبية والاتفاق على خارطة طريق

وقال الثني، في تصريحات تلفزيونية، إن «معركة طرابلس لم تنتهِ بعد، ومحاولات توريط الجيش الليبي فشلت، هدفنا الرئيسي هو توحيد الدولة الليبية، ولا يمكن قيام دولة في ليبيا دون حل الميليشيات»، واتهم الثني رئيس الحكومة (السراج) بأنه لم ينفذ تعهداته بموجب اتفاق الصخيرات، بخصوص ما يتعلق بحل الميليشيات.

وأطلق الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية لتحرير طرابلس منذ أبريل (نيسان) الماضي، إلا أن القوات والميليشيات الموالية لحكومة السراج تتصدى له.

وعلى صعيد آخر، أعلن اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة والصاعقة الليبية، منذ أيام، أنه مكلف بمهام محددة في منطقة الهلال النفطي وتحركت على الفور إلى هناك كتائب من القوات الخاصة بالإضافة إلى إرسال أفراد كتيبتى 210، وسبل السلام، وقوات منطقة طبرق العسكرية،الأمر الذي قوبل بإنسحاب تدريجي لمليشيات مصراتة من طرابلس إلى سرت

وقال مصدر عسكرى ليبي إن”مليشيات مصراتة في نقاشات حادّة بين العودة لمصراتة أو البقاء في المحاور بطرابلس، وذلك خوفا من غلق الجيش للطريق الساحلي والهجوم على سرت من الشرق والوصول إلى مقرهم ومعقلهم” حيث عادت مدنية سرت مؤخراً إلى الواجهة من جديد، في ظل توقعات بفتح قوات الجيش الوطني المتمركزة شرق المدينة محور قتال جديد فيها، أو تحريرها بالكامل، تزامناً مع العمليات العسكرية الدائرة بالعاصمة طرابلس.

وكان الجيش الوطني الليبي،قد أعلن يوم 4أبريل الماضى، دخول قواته إلى منطقة “الحنيوة”، شرق مدينة سرت التي تحظى بموقع استراتيجي، في منتصف الطريق الساحلي بين بنغازي “شرق” وطرابلس “غرب”، وتعد بوابة الجنوب الليبي، لكونها امتدادا من ناحية الشمال لمدينتي الجفرة وسبها اللتين تشهدان هجمات على قوات الجيش من قِبل المليشيات من ناحية، و”داعش” من ناحية أخرى.

وفي 5 يونيو، اتجهت القوات الخاصة الليبية إلى منطقة الهلال النفطي، بناءً على تكليف من القيادة العامة للجيش.

وفي تصريحات سابقة للواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة والصاعقة والتي أكد خلالها، أن “القوات الموجودة بالموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطي، أسندت لها مهام التصدي لأي هجوم محتمل على الحقول النفطية من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمجموعات الخارجة عن القانون”.

كما أسندت إليها مهمة “تسيير دوريات صحراوية بشكل مستمر، على أن يكون تمركز القوات ببلدة “راس لانوف”، بحسب المصدر نفسه.

وخلال هذه الفترة، تتواتر الأنباء عن توجه الجيش الليبي إلى المدينة الساحلية لدخولها بالكامل، أو لفتح محور للقتال بها، ومن ثم محاصرة مليشيات مصراتة وطرابلس من الجنوب والشمال.

وفي تصريحات لمصادر إعلامية إمارتية، أكد عدد من القادة العسكريين، أن تحرير مدينة سرت ودخول الجيش الليبي إليها “أمر مؤكد في ضوء خطط القوات المسلحة”، سواء كان ذلك اليوم أو غداً أو بعد سنوات.
 
وعن إمكانية وقرب فتح محور جديد نحو سرت، قال اللواء فوزي المنصوري، قائد غرفة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الليبي، إن “هذه الأمور تحتاج نوعاً من السرية ولا يمكن الإفصاح عنها ولا أستطيع أن أؤكد ذلك أو أنفيه، لكن الأمور ستتضح في القريب العاجل”.

واستدرك المنصوري،:”جميع الطرق المؤدية لنصر الجيش الليبي سيتم توخيها، سواء بدخول سرت أو كوبري سدادة أو مصراتة نفسها”.

ولفت إلى أنه سيتم التعامل مع المليشيات الموجودة في سرت لإضعاف عناصرها الموجودة في طرابلس، مضيفا: “سنعمل على تحرير التراب الليبي بالكامل.. أي مكان به مليشيات ولا يخضع لسلطة القوات المسلحة ستدخله قواتنا.. تحرير سرت ليس واردا بل هو أكيد”.

من جانبه شدد الرائد محمد البوعيشي قائد قوة عمليات الردع الوسطى التابعة للجيش الوطنى الليبي على أن تحرير سرت ضمن خطة القوات المسلحة. وتشير المؤشرات إلى أن قوات الجيش ستدخل سرت، مؤكداً أن قوات الجيش الموجودة علي تخوم المدينة حالياً ضعف الموجودة في طرابلس.

وأكد أن للجيش حاضنة شعبية في المدينة الساحلية ستعمل على عرقلة دخول المليشيات إليها، موضحاً أن قوات الجيش موجودة في الهلال النفطي قبل عملية تطهير طرابلس ثم تم الدفع بقوات أخرى. ولفت البوعيشي إلى أنه لم يتم سحب أي جندي من الجنود المشاركين في طرابلس للذهاب إلى سرت.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مساعٍ أميركية لإعادة خليفة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة للخروج من الأزمة الليبية

قوات حفتر تقضي على 12 عنصرًا من "الذئاب المنفردة" وتسيطر على مطار طرابلس

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يرفض التفاوض مع حفتر والجيش الليبي يعتزم تحرير سرت قبل طرابلس السراج يرفض التفاوض مع حفتر والجيش الليبي يعتزم تحرير سرت قبل طرابلس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen