آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكد أن خطر نشوب حرب مع كوريا هو في أعلى مستوى له الآن

تقرير استخباراتي أميركي يُحذَّر من تدخل موسكو في انتخابات الكونغرس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تقرير استخباراتي أميركي يُحذَّر من تدخل موسكو في انتخابات الكونغرس

الكونغرس الأميركي
واشنطن _ عادل سلامة

رجّح تقرير استخباراتي أميركي أن تتدخل روسيا في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الخريف المقبل، فيما تتواصل المزيد من العمليات السيبرانية وإشاعة حملات إعلامية كاذبة، ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ونبّه التقرير عن التهديدات العالمية، إلى أن خطر نشوب نزاع مع كوريا الشمالية هو في أعلى مستوى الآن من أي وقت، منذ نهاية الحرب الباردة. وأشار مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس إلى نشاطات لحكومات وجماعات مسلحة ومنظمات إجرامية وأشخاص ذوي خبرة فنية، لاختراق وكالات وأجهزة استخبارات والجيش في الولايات المتحدة. واعتبر أن على واشنطن أن تصوغ استجابات لتقليل هذه الهجمات.

على صعيد آخر، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الديموقراطيين أمس من "فرصة أخيرة" لتمديد حماية مهاجرين شبان دخلوا الولايات المتحدة أطفالًا مع أهاليهم، في شكل غير شرعي، ويُعرفون بـ "الحالمين" ويحميهم من الترحيل برنامج "داكا" الذي أُقرّ خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وكتب ترامب على موقع "تويتر": "سيكون الأمر عظيمًا إذا تمكّنا أخيرًا، بعد سنوات، من تسوية لغز داكا. ستكون هذه فرصتنا الأخيرة، لن تكون هناك فرصة أخرى! 5 آذار/مارس". ويشير بذلك إلى مهلة نهائية أعلنها العام الماضي لإنهاء برنامج "داكا". لكنّ قرارًا أصدرته محكمة أخيرًا جعل هذا الموعد النهائي بلا معنى، علمًا أن قادة الجمهوريين والديموقراطيين في مجلس الشيوخ يرون صعوبة في التوصل إلى اتفاق ناجح في شأن سياسة الهجرة.

وقدّم اقتراح ترامب للهجرة، السيناتور الجمهوري توم كوتون، قائلًا: "مشروع قانون الرئيس أو لا شيء". ولفت إلى أن المشروع "ليس محاولة لإطلاق" مفاوضات مع الديموقراطيين في شأن الهجرة، بل "أفضل عرض نهائي". وكان كوتون اعتبر أن المشروع هو "الوحيد الذي لديه فرصة ليصبح قانونًا، لأنه مشروع القانون الوحيد الذي سيحلّ في شكل حقيقي المشكلة الأساسية. هذا المشروع سخي، إنساني، ومسؤول".

وكان الرئيس الأميركي جمّد في أيلول/سبتمبر الماضي العمل ببرنامج "داكا"، الذي طاول 690 ألف شاب، ممهلًا الكونغرس 6 أشهر، أي حتى 5 آذار/مارس المقبل لإيجاد تسوية دائمة في شأنهم. وينصّ مشروع قانون ترامب على مهلة من 10 إلى 12 سنة قبل منح الجنسية لـ "الحالمين"، وعددهم 1.8 مليون شخص، في مقابل إنهاء "قرعة البطاقات الخضراء"، وهذا برنامج مستمر منذ 28 سنة، والحدّ من الهجرة المرتبطة بلمّ الشمل. كما يتضمّن تخصيص 25 بليون دولار لتدابير أكثر صرامة في شأن الهجرة، بينها تشييد جدار على حدود المكسيك.

وتطرّق ترامب أيضًا إلى خطته الخاصة بالبنية التحتية، وقيمتها 1.5 تريليون دولار، اذ كتب على "تويتر": "بعد سنوات كثيرة نهتم بجيشنا، علينا الآن إصلاح طرقنا وجسورنا وأنفاقنا ومطاراتنا وأمور أخرى". وتساءل، هل يمكن إبرام صفقة في هذا الصدد مع الديموقراطيين؟

لكن ترامب وجّه رسائل متباينة في شأن التزامه الخطة، اذ قال لمسؤولين حكوميين ومحليين في البيت الأبيض الإثنين: "إذا كنتم لا تريدونها، فسأوافق أيضًا". وتركّز خطة الإدارة على استخدام 200 بليون دولار من الأموال الفيديرالية، للاستفادة من أكثر من تريليون دولار لإصلاح البنية التحتية الأميركية، مثل الطرق والموانئ والمطارات، في ما يعتبر البيت الأبيض انه سيحقق عائدات بنحو 1.3 ترليون دولار، من استثمارات حكومات الولايات والقطاع الخاص.

ويتخلّى مشروع موازنة السنة المالية 2019 عن هدف قديم للجمهوريين، في سدّ عجز الموازنة الفيديرالية في غضون عقد، اذ قد يرفع العجز 7 تريليونات دولار في غضون 10 سنين، علمًا انه يستهدف في هذه الفترة خفض الإنفاق بتريليونات الدولارات في غالبية قطاعات الحكومة الفيديرالية، خصوصًا في الإنفاق على الصحة والفقر، في مقابل رفع الإنفاق العسكري.

واتهم السيناتور تشاك شومر، زعيم المعارضة الديموقراطية في مجلس الشيوخ، البيت الأبيض بالطلب من الطبقة الوسطى والأطفال والعمال أن يتحملوا عبء "هدايا" الضرائب المقدّمة للشركات. وقال في مجلس الشيوخ إن على ترامب "ألا تكون لديه أوهام في أن تصبح موازنته قانونًا".

كما رجّح النائب الجمهوري إيد رويس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أن يعمل أعضاء حزبه والديموقراطيون معًا لمواجهة اقتراح ترامب تقليص الأموال المخصصة للديبلوماسية والمساعدات الخارجية، بنسبة الثلث تقريبًا عن موازنة 2017، لتبلغ 37.8 بليون دولار.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير استخباراتي أميركي يُحذَّر من تدخل موسكو في انتخابات الكونغرس تقرير استخباراتي أميركي يُحذَّر من تدخل موسكو في انتخابات الكونغرس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen