صنعاء - اليمن اليوم
قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ان جماعة الحوثيين ماتزال ترفض كافة المبادرات المطروحة لوقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء وتحويل إيرادات المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين “بدلا من توظيفها في مجهودها الحربي” كما قال.
كان الوزير اليمني يتحدث في بروكسل التي وصلها أمس الاربعاء قادما من مسقط، خلال محادثات مع كبير مستشاري السياسية الخارجية لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي سيمون موردو.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية، ان بن مبارك اكد للمسؤول الاوروبي، أهمية ممارسة مزيد الضغوط لإجبار حلفاء ايران في اليمن، التوقف عن استخدام العنف واستهداف المدنيين.
أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الخميس، قيامه بجولة أوروبية لشرح استعداد الحكومة الشرعية للسلام المستدام كما دعا الاتحاد الأوروبي الى مقاربة جديدة تجاه الأزمة اليمنية.
وبحث وزير الخارجية اليمني، مع كبير مستشاري السياسة الخارجية لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي سيمون موردو، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الأربعاء، مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، حيث أكد بن مبارك بأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن هو إنهاء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأكد انخراط الحكومة الإيجابي مع كافة المبادرات والجهود الدولية للوصول لحل سياسي يستند إلى المرجعيات الثلاث.
كما أوضح بن مبارك أن العائق الحقيقي أمام التوصل للسلام هو عدم جدية الميليشيات الحوثية في تحقيق أي تقدم إيجابي، واستمرارها بالتصعيد العسكري ورفضها لكافة المبادرات التي طرحت لوقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء وتحويل إيرادات المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين بدلاً من توظيف هذه العائدات في مجهودها الحربي.
لا حل عسكرياً
من جانبه أكد المسؤول الأوروبي أن لا حل عسكريا للصراع في اليمن محذراً من أن إطالة أمد الصراع يفاقم من الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة اليمنيين.
وجدد تعهد الاتحاد الأوروبي باستمرار تقديم الدعم لليمن في مجال دعم العملية السياسية وكذا الاستجابة الإنسانية ودعم المشاريع التنموية، مؤكداً موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر