صنعاء - اليمن اليوم
كد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك أن بلاده «لن تقبل ببقاء الشعب رهينة لجرائم الجماعة» متعهداً بالاستمرار في دعم الجيش والقبائل حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب المدعوم من طهرانوشدد رئيس الحكومة على أن «تصاعد الجرائم الإرهابية لميليشيات الحوثي واستهدافها المتكرر للنازحين والمدنيين في مأرب والحديدة وغيرها، ومواصلة الهجمات ضد الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية لن تمر دون عقاب أو محاسبة مهما كلف ذلك من ثمن».
وأضاف في تصريحات رسمية أمس خلال اتصاله بقادة الجيش بأن الحكومة «لا يمكن لها القبول ببقاء الشعب اليمني رهينة لجرائم وانتهاكات هذه الميليشيات الإرهابية» وفق تعبيره.
ونقلت وكالة «سبأ» عن عبد الملك قوله إن «حالة الغرور ووهم القوة التي تحاول ميليشيات الحوثي تضليل أتباعها بها لن تدوم طويلاً، وستتحطم على صخرة الرفض الشعبي الواسع للمشروع الانقلابي الكهنوتي الذي يحاول العودة باليمن إلى عهود العزلة والتخلف، وتحويل موطن العروبة إلى ساحة لتنفيذ مشاريع إيران الطائفية التدميرية».
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن استمرار رفض وتعنت الميليشيات الانقلابية وإصرارها على مواصلة حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء وآلام ومعاناة اليمنيين وارتهانها لأجندة إيران الخارجية، يضع المجتمع الدولي أمام حقيقة «أن قرار هذه العصابة لم يعد بيدها، وأنها متمردة على إرادة شعبها قبل سلطته الشرعية ومن بعدها قرارات المجتمع الدولي الملزمة والصادرة من مجلس الأمن».
ودعا رئيس الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات رادعة ضد إيران (…) التي تصر على إطالة أمد الحرب في اليمن بتزويد الميليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم الممرات التجارية الدولية في العالم»
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر