أكدت مصادر يمنية صباح اليوم الثلاثاء، سماع أصوات انفجارات وقذائف شمال العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضحت المصادر ذاتها أن اصوات انفجارات عنيفة سمعت في الجهة الشمالية من صنعاء، والقريبة من منطقتي الروضة والرحبة . فيما أكدت عدم وجود أصوات أي تحليق للطيران، مشيرة إلى أن الصوت ناجم عن سقوط قذائف لمدفعية الجيش اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، اطلقتها على المناطق الشمالية بالقرب من مطار صنعاء.
وكان الدفاع الجوي التابع لقوات التحالف العربي اعترض صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات "الحوثي وصالح" من داخل الأراضي اليمنية باتجاه منطقة جازان السعودية. وأعلنت قيادة التحالف أنه تم اعتراض الصاروخ دون أن يوقع أي أضرار، فيما قام طيران التحالف بتدمير منصة إطلاق الصاروخ.
وقُتل 12 من عناصر ميليشيات "الحوثي وصالح"، وجرح آخرون إثر إفشال قوات الجيش اليمني محاولات تسلل الميليشيات جنوب محافظة تعز.
وأكدت مصادر في المقاومة أن معارك عنيفة اندلعت إثر تصدي قوات الشرعية لمحاولة الميليشيات الانقلابية التسلل إلى منطقتي الصيرتين وحمدة بمديرية الصلو بالتزامن مع قصف عنيف شنه المتمردون على قرى المديرية، كما أحبطت قوات الشرعية محاولة تسلل للمتمردين في عزلة الاقروض في المسراخ جنوب المحافظة.
وأمس كشفت صفحة محسوبة على "الحرس الجمهوري" الموالي للرئيس السابق، أسماء وصور أربعة قيادات عسكرية سقطوا في معارك وغارات خلال الفترة الماضية في عدة جبهات. والقادة الأربعة، جميعهم من محافظة صنعاء، وجميعهم من قيادات الحرس وقوات الحماية الخاصة بصالح. ويشير مراقبون إلى أن الكشف عن أسماء القيادات، جاء ردًا على التصريحات المتكررة من قبل الحوثيين، أنهم هم الذين يضحون في الجبهات بينما قوات صالح وأنصاره يبحثون عن المناصب.
وفيما يلي أسماء وصور القادة الخمسة.
العميد زيد أحمد صالح الفقيه، قائد كتيبة الإسناد بجبه نهم، التابعة للواء الثالث مدرع حماية رئاسية، قتل في جبهة نهم شرق صنعاء.
العميد ركن حمود صالح عزمان أركان حرب اللواء العاشر، من أبناء بني مطر.
العقيد إبراهيم الزيدي، من أبناء مديرية سنحان، أحد ضباط مجموعة الحماية الخاصة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، قتل في جبهة نجران.
وفي الرياض، نفى اللواء الركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي أن يكون التحالف قد طلب من الأمم المتحدة حماية ميناء الحديدة، معتبرا أن على الأمم المتحدة الإشراف على إدارة الموانئ حتى لا تُستغل في عمليات هجومية.
ويعد ميناء الحديدة من أهم موانئ اليمن وثاني أكبر ميناء بها بعد ميناء عدن، وأكبر ميناء على الساحل الغربي. ينفرد بميزات عدة تخصه عن غيره من الموانئ من حيث موقعه الاستراتيجي وقربه من الخطوط الملاحية العالمية، فهو على مقربة من مضيق باب المندب، كما أنه محمي حماية طبيعية من الأمواج والتيارات المائية، وغير معرض للرياح الموسمية.
وألقت قوات التحالف العربي، أمس الإثنين، آلاف المنشورات على صنعاء ومأرب وصرواح تدعو فيها الشباب إلى الانضمام للشرعية، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني تعزيز مكاسبه شرقي صنعاء وتلقّي التهنئة بالانتصارات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، في حين تكبدت الميليشيات خسائر في هجمات فاشلة شنتها غربي تعز.
ووجّهت المنشورات التي ألقتها مقاتلات التحالف إلى ما أسمتهم شباب اليمن العربي الأصيل وقالت إن قوات الشرعية تتقدم في جميع الجبهات وإن الحرب باتت محسومة لصالح الشعب اليمني كما طلبت الشباب المغرر بهم، ترك السلاح والانضمام إلى الشرعية لصالح أهله وشعبه، وذلك بالتزامن مع تصريحات منسوبة إلى اللواء ركن سمير الحاج قائد قوات الاحتياط اليمنية، أكد فيها أن هناك الكثير من الجنود في صفوف الانقلابيين على تواصل مع القيادة الشرعية ويستعدون للانشقاق عن الانقلابيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر