آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الجماعات المناصرة له لديها إمكانيات كبيرة ووسائل للتنقل

فرار أبو بكر البغدادي إلى ليبيا فصل جديد في مواجهة التطرف

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- فرار أبو بكر البغدادي إلى ليبيا فصل جديد في مواجهة التطرف

أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوّام

لم تكشف مجلة "جون أفريك" الناطقة بالفرنسية عن معلومات تفيد بوجود زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي في ليبيا، حتى تأكدت مخاوف مراقبين من التهديدات التي أطلقها في خطابه الأخير نحو المنطقة التي يسعى الجيش الوطني الليبي لتطهيرها من الإرهاب.

وفي أول ظهور له منذ إعلان دحر التنظيم المتطرف في آخر معاقله، نهاية أبريل/نيسان الماضي، توجّه زعيم داعش في تسجيل مصور إلى من يسميهم أنصاره في غرب أفريقيا، متوعدا بنقل معركته إلى منطقة الساحل التي تعتبر ليبيا قاعدة إمداد لها.

وأوردت جون أفريك نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الاستخباراتية"، أن تونس تلقت معلومات بشأن البغدادي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" في كل من سورية والعراق، وفي وقت سابق، ذكر موقع "تونيزي نيميريك" التونسي أن زعيم "داعش" لجأ إلى ليبيا بعدما مني مقاتلوه بهزيمة في قرية الباغوز، بمحافظة دير الزور، شمال شرقي سورية، المعقل الأخير لهم.

اقرا ايضا:

خبير أمني يُحدد موقع زعيم "داعش" ويؤكد "خارج سورية والعراق"

وذكر تقارير إعلامية، أن قوات بريطانية أجلت عددا من عسكرييها في ليبيا، بعدما تلقت معلومات عن احتمال وجود البغدادي في هذا البلد، بينما لم يستبعد محللون لجوء البغدادي إلى ليبيا في ظل تواجد قادة مليشيات تابعة لتنظيمه في المنطقة، بإمكانهم توفير شتى السبل له لخوض حرب أخرى طويلة في المنطقة الممتدة من ليبيا على البحر الأبيض المتوسط، وحتى إلى أقصى الساحل الصحراوي حيث ينشط التنظيم الإرهابي، وحيث يخوض الجيش الوطني الليبي معركته ضد الإرهاب.حرب الساحل

وحسب الخبير في الجماعات المتطرفة في المنطقة، عثمان تازغارت، فإن الجماعات المناصرة للبغدادي لديها إمكانيات كبيرة وغير محدودة في جلبه إلى ليبيا، وتأمين وسائل التنقل له في حدود منطقة الساحل الواسعة.

وتنشط جماعات عدة في الصحراء الكبرى يتبعون داعش والقاعدة، ومن أشهرها أتباع أبو الوليد الصحراوي الذي جاء ذكره على لسان البغدادي في الشريط المصور، وفي منطقة الساحل المضطربة في غرب أفريقيا، يستغل المتطرفون الصراعات المحلية لتوسيع نشاطهم، بفضل الأسلحة التي يتلقونها من أقرانهم في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي واستيلاء مليشيات مسلحة على مقدرات البلاد.

وحسب الخبير تازغارت، فإن "إمكانية نقل معركة البغدادي للمنطقة ممكنة إذا تأكد انتقاله إلى ليبيا، حيث يحظى أنصاره بقدرات غير محدودة.. مثل سيطرتهم على خطوط طيران جوية وبرحلات منتظمة بين إسطنبول وطرابلس يمكنهم نقل البغدادي عبرها".

وتمتلك مجموعة يقودها الليبي المطلوب عبدالحكيم بلحاج خطوط طيران ناشطة تحمل شعار "الأجنحة الليبية"، وتقوم برحلات منتظمة بين كل من طرابلس والدوحة وإسطنبول.وحسب خبراء، فإن قادة مليشيات طرابلس الذين استولوا على أموال لا تحصى من مقدرات الشعب الليبي، يحظون بنفوذ واسع في تركيا وقطر، يمكنهم من خلاله جلب البغدادي إلى الأراضي الليبية لتوسيع رقعة الفوضى والأعمال المتطرفة التي يحاول الجيش الوطني الليبي القضاء عليها.

وتمثل الصحراء الكبرى مجالا واسعا للإرهاب بسبب تضاريسها واتساع رقعتها البالغة تسعة ملايين كيلو متر مربع، وحدودها الواسعة التي تطل عليها عدد من بلدان شمال وغرب القارة الأفريقية، ما يمثل مجالا حيويا للجماعات المتطرفة، ويخشى مراقبون في أن يسعى البغدادي إلى محاولة تحويل هزيمته في سورية والعراق إلى مساعي يحاول بها تعويض تلك الخسائر من خلال دعواته المتكررة لأتباعه بالتوجه إلى الصحراء.

معركة طرابلس

وفيما يسعى البغدادي وأنصاره إلى تحويل أنظار العالم، ونقل معركتهم إلى ليبيا ومنطقة الساحل، اعتبر مراقبون أن معركة القضاء على المليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية طرابلس، هي بداية النهاية للعمق اللوجستي الذي استغلته الجماعات المتشددة في منطقة الساحل الأفريقي، والتي كان يغذيها المتشددون في ليبيا بكل وسائل البقاء لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

ومنذ معركة تحرير بنغازي في 2017 تنادت المجموعات المتطرفة (القاعدة وداعش وتنظيم الإخوان) لمواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي بات يمثل خطرا على تواجدها واتخاذها ليبيا حديقة خلفية.

وبعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، ارتفعت العمليات المتطرفة في الصحراء بفضل أطنان من الأسلحة القادمة من ليبيا، والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار في الصحراء، ما أدى إلى تدخل دولي بقيادة فرنسا منذ ذلك الوقت وإلى وقتنا الحاضر للقضاء على فلول الإرهابيين.

وكان منفّذو هجوم مصفاة الطاقة في عين أميناس الدموي بالجزائر عام 2013 عبروا مناطق واقعة شمال مدينة غات جنوبي ليبيا، وقد كان في إمكانية الألوية الأمنية المحلية التي تدعم حكومة طرابلس، وقفهم ومنعهم.وحسب مراقبين، فإن أهمية معركة طرابلس، بعد دخول الجيش الوطني الليبي وسيطرته على مناطق بجنوب البلاد، سيكون لها أثر فعال على منطقة الساحل، وستساعد المعركة وتدعم الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب في المنطقة، وعلى مساعي داعش في إعادة تشكيل نفسه في المنطقة عبر مليشيات طرابلس.

وكان تقرير للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا حذر، عام 2018، بعد تحرير بنغازي من أن تقوم عناصر من تنظيم داعش وتنظيم أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، بتشكيل خلايا جديدة بمناطق أخرى من ليبيا وخاصة الجنوب الغربي للبلاد.

وحسب محللين، فإن حرب المشير حفتر يجب أن تلقى آذانا صاغية في المنطقة، كونه الشريك المثالي الذي يمكنه دعم الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب في ليبيا ومنطقة الصحراء، إذا نجح في تحرير ليبيا من الإرهاب وسيطرت قواته على المنافذ الحدودية التي تغذي من خلالها قيادات مليشيات طرابلس نظيراتها في المنطقة، وهو ما سيضمن إحباط مشروع البغدادي الذي يعد له العدة.

"فرار البغدادي إلى ليبيا".. فصل جديد في مواجهة الإرهاب
لم تكشف مجلة "جون أفريك" الناطقة بالفرنسية عن معلومات تفيد بوجود زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي في ليبيا، حتى تأكدت مخاوف مراقبين من التهديدات التي أطلقها زعيم داعش في خطابه الأخير نحو المنطقة، التي يسعى الجيش الوطني الليبي لتطهيرها من الإرهاب.

وفي أول ظهور له منذ إعلان دحر التنظيم الإرهابي في آخر معاقله، نهاية أبريل الماضي، توجه زعيم داعش في تسجيل مصور إلى من يسميهم أنصاره في غرب أفريقيا، متوعدا بنقل معركته إلى منطقة الساحل التي تعتبر ليبيا قاعدة إمداد لها.

وأوردت جون أفريك نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الاستخباراتية"، أن تونس تلقت معلومات بشأن البغدادي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" في كل من سوريا والعراق.

وفي وقت سابق، ذكر موقع "تونيزي نيميريك" التونسي أن زعيم "داعش" لجأ إلى ليبيا بعدما مني مقاتلوه بهزيمة في قرية الباغوز، بمحافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا، المعقل الأخير لهم.

وذكر تقارير إعلامية، أن قوات بريطانية أجلت عددا من عسكرييها في ليبيا، بعدما تلقت معلومات عن احتمال وجود البغدادي في هذا البلد.

ولم يستبعد محللون لجوء البغدادي إلى ليبيا في ظل تواجد قادة مليشيات تابعة لتنظيمه في المنطقة، بإمكانهم توفير شتى السبل له لخوض حرب أخرى طويلة في المنطقة الممتدة من ليبيا على البحر الأبيض المتوسط، وحتى إلى أقصى الساحل الصحراوي حيث ينشط التنظيم الإرهابي، وحيث يخوض الجيش الوطني الليبي معركته ضد الإرهاب.حرب الساحل

وحسب الخبير في الجماعات المتطرفة في المنطقة، عثمان تازغارت، فإن الجماعات المناصرة للبغدادي لديها إمكانيات كبيرة وغير محدودة في جلبه إلى ليبيا، وتأمين وسائل التنقل له في حدود منطقة الساحل الواسعة.

وتنشط عدة جماعات في الصحراء الكبرى يتبعون داعش والقاعدة، ومن أشهرها أتباع أبو الوليد الصحراوي الذي جاء ذكره على لسان البغدادي في الشريط المصور.

وفي منطقة الساحل المضطربة في غرب أفريقيا، يستغل المتطرفون الصراعات المحلية لتوسيع نشاطهم، بفضل الأسلحة التي يتلقونها من أقرانهم في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي واستيلاء مليشيات مسلحة على مقدرات البلاد.

وحسب الخبير تازغارت، فإن "إمكانية نقل معركة البغدادي للمنطقة ممكنة إذا تأكد انتقاله إلى ليبيا، حيث يحظى أنصاره بقدرات غير محدودة.. مثل سيطرتهم على خطوط طيران جوية وبرحلات منتظمة بين إسطنبول وطرابلس يمكنهم نقل البغدادي عبرها".

وتمتلك مجموعة يقودها الإرهابي الليبي المطلوب عبدالحكيم بلحاج خطوط طيران ناشطة تحمل شعار "الأجنحة الليبية"، وتقوم برحلات منتظمة بين كل من طرابلس والدوحة وإسطنبول.وحسب خبراء، فإن قادة مليشيات طرابلس الذين استولوا على أموال لا تحصى من مقدرات الشعب الليبي، يحظون بنفوذ واسع في تركيا وقطر، يمكنهم من خلاله جلب البغدادي إلى الأراضي الليبية لتوسيع رقعة الفوضى والأعمال الإرهابية التي يحاول الجيش الوطني الليبي القضاء عليها.

وتمثل الصحراء الكبرى مجالا واسعا للإرهاب بسبب تضاريسها واتساع رقعتها البالغة تسعة ملايين كيلو متر مربع، وحدودها الواسعة التي تطل عليها عدد من بلدان شمال وغرب القارة الأفريقية، ما يمثل مجالا حيويا للجماعات الإرهابية.

ويخشى مراقبون في أن يسعى البغدادي إلى محاولة تحويل هزيمته في سوريا والعراق إلى مساعي يحاول بها تعويض تلك الخسائر من خلال دعواته المتكررة لأتباعه بالتوجه إلى الصحراء.
معركة طرابلس

وفيما يسعى البغدادي وأنصاره إلى تحويل أنظار العالم، ونقل معركتهم إلى ليبيا ومنطقة الساحل، اعتبر مراقبون أن معركة القضاء على المليشيات الإرهابية في العاصمة الليبية طرابلس، هي بداية النهاية للعمق اللوجستي الذي استغلته الجماعات المتشددة في منطقة الساحل الأفريقي، والتي كان يغذيها المتشددون في ليبيا بكل وسائل البقاء لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

ومنذ معركة تحرير بنغازي في 2017 تنادت المجموعات الإرهابية (القاعدة وداعش وتنظيم الإخوان) لمواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي بات يمثل خطرا على تواجدها واتخاذها ليبيا حديقة خلفية.

وبعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، ارتفعت العمليات الإرهابية في الصحراء بفضل أطنان من الأسلحة القادمة من ليبيا، والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار في الصحراء، ما أدى إلى تدخل دولي بقيادة فرنسا منذ ذلك الوقت وإلى وقتنا الحاضر للقضاء على فلول الإرهابيين.

وكان منفّذو هجوم مصفاة الطاقة في عين أميناس الدموي بالجزائر عام 2013 عبروا مناطق واقعة شمال مدينة غات جنوبي ليبيا، وقد كان في إمكانية الألوية الأمنية المحلية التي تدعم حكومة طرابلس، وقفهم ومنعهم.وحسب مراقبين، فإن أهمية معركة طرابلس، بعد دخول الجيش الوطني الليبي وسيطرته على مناطق بجنوب البلاد، سيكون لها أثر فعال على منطقة الساحل، وستساعد المعركة وتدعم الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب في المنطقة، وعلى مساعي داعش في إعادة تشكيل نفسه في المنطقة عبر مليشيات طرابلس.

وكان تقرير للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا حذر، عام 2018، بعد تحرير بنغازي من أن تقوم عناصر من تنظيم داعش وتنظيم أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، بتشكيل خلايا جديدة بمناطق أخرى من ليبيا وخاصة الجنوب الغربي للبلاد.

وحسب محللين، فإن حرب المشير حفتر يجب أن تلقى آذانا صاغية في المنطقة، كونه الشريك المثالي الذي يمكنه دعم الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب في ليبيا ومنطقة الصحراء، إذا نجح في تحرير ليبيا من الإرهاب وسيطرت قواته على المنافذ الحدودية التي تغذي من خلالها قيادات مليشيات طرابلس نظيراتها في المنطقة، وهو ما سيضمن إحباط مشروع البغدادي الذي يعد له العدة.

قد يهمك ايضا:

التحالف الدولي يبحث عن البغدادي في ليبيا بعد اختفائه من سورية

وزارة الدفاع العراقية تُعلق على ظهور أبو بكر البغدادي الأخير

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرار أبو بكر البغدادي إلى ليبيا فصل جديد في مواجهة التطرف فرار أبو بكر البغدادي إلى ليبيا فصل جديد في مواجهة التطرف



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen