آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ارتفعت أعداد القتلى إلى 51 مدنيًّا بينهم 8 أطفال و4 مواطنات

موجة الاغتيالات تتواصل في إدلب وتطال قياديًّا يحمل الجنسية المغربية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- موجة الاغتيالات تتواصل في إدلب وتطال قياديًّا يحمل الجنسية المغربية

إطلاق النار في منطقة حاس بريف مدينة معرة النعمان
دمشق نور خوام

تتواصل عمليات الاغتيالات في محافظة إدلب، إذ تم رصد عملية اغتيال جديدة طالت قياديا من الجنسية المغاربية في صفوف هيئة تحرير الشام، إذ أقدم مجهولون على إطلاق النار عليه في منطقة حاس بريف مدينة معرة النعمان، وكان 4 أشخاص هم 3 من تحرير الشام ومواطنة قضوا في انفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم بالقرب من سرمين شرق إدلب، وبذلك يرتفع إلى 251 على الأقل ممن اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة،

هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 51 مدنيا بينهم 8 أطفال و4 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف

وقتل، ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و171 مقاتلا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و27 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ26 من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش"، وتم رصد 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم "داعش"، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سورية قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله

وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية-العراقية.

وتصاعدت حدة العمليات العسكرية لقوات النظام ضمن الدائرة الضيقة المتبقية لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تستمر الاشتباكات بين الطرفين على محاور في المنطقة، في هجمات مستمرة لقوات النظام بهدف إنهاء وجود "جيش خالد" في المنطقة، وذلك بعد التقدمات السريعة منذ يوم الأربعاء،

والتي مكنت قوات النظام من السيطرة على أكثر من 26 بلدة وقرية، في ما لم يتبقّ لجيش خالد بن الوليد إلا 7 بلدات وقرى، وبذلك تصبح قوات النظام تسيطر على مساحة نحو 98% من إجمالي مساحة درعا، بينما يسيطر جيش خالد على نحو 2%، كذلك تواصل الطائرات الحربية والمروحية استهدافها للمناطق المتبقية تحت سيطرت الجيش المبايع لتنظيم "داعش".

ويواصل جيش خالد بن الوليد انهياراته المتسارعة في منطقة حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، وسط تقدمات جديدة تحققها قوات النظام

والمسلحين الموالين لها المدعمة بالطائرات الحربية والمروحية، إذ تم رصد تحقيق قوات النظام لمزيد من التقدمات المتسارعة والمهمة خلال اليوم الثاني على التوالي في منطقة حوض اليرموك، وبعد 7 أيام من انطلاق عملياتها العسكرية في الـ19 من شهر تموز الجاري، حيث سيطرت قوات النظام على كل من سحم الجولان وتسيل والشبرق ومواقع أخرى كان جيش خالد يسيطر عليها، وسط انسحابات متتالية للجيش المبايع لتنظيم “الدولة 

الإسلامية” وانحصاره في دائرة ضيقة، متمثلة بعدة بلدات وقرى وهي الشجرة وجملة وعابدين وكويا ومعريه والقصير وبيت آره، إذ شارفت قوات النظام على إنهاء وجود جيش خالد بن الوليد الذي كان أعلن عنه في عام 2014.

وتم رصد مزيد من الخسائر البشرية في صفوف عناصر جيش خالد بن الوليد، إذ ارتفع إلى 188 على الأقل عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، ممن قتلوا منذ الـ19 من تموز / يوليو الجاري تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد، وأعلن أنه ارتفع إلى 62 على

الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في الفترة ذاتها، ونُشر أن المعارك العنيفة وعمليات القصف الجوي تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 11 طفلا و5 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا منذ الـ19 من تموز/ يوليو الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل قوات النظام على حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الاغتيالات تتواصل في إدلب وتطال قياديًّا يحمل الجنسية المغربية موجة الاغتيالات تتواصل في إدلب وتطال قياديًّا يحمل الجنسية المغربية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen