آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وعد بفرض رسوم جمركية 25% على السيارات المكسيكية

ترامب يتراجع عن تهديده المستمر بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ترامب يتراجع عن تهديده المستمر بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تهديده المستمر بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وقال في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض، قبل مغادرته لزيارة الحدود الجنوبية، «قبل أن نغلق الحدود، سنضع رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات المصنعة في المكسيك. وإذا لم ينجح ذلك، ولكني أعتقد أنه سينجح بنسبة 100 في المائة، سنلجأ بعد ذلك إلى إغلاق الحدود». وأضاف: «لا أعتقد أنه سيتعين علينا إغلاق الحدود على الإطلاق». وزار الجمعة مركزاً حدودياً في ولاية كاليفورنيا للقاء عناصر حرس الحدود والمسؤولين المحليين الذين يتفقون مع تقييمه أن هناك أزمة على الحدود مع جارته الجنوبية المكسيك.

وقال إن إدارته تستخدم الآن رسالة «النظام ممتلئ» لمحاولة إثناء الناس عن القدوم إلى بلاده. وقال ترمب إن المهاجرين الذين يعبرون المكسيك صوب الولايات المتحدة على أمل عبور الحدود يجب أن يعودوا من حيث أتوا، لأن النظام الأميركي المكلف بالنظر في طلباتهم ممتلئ. وكرر ترامب عبارة «بلادنا ممتلئة. منطقتا ممتلئة. القطاع ممتلئ. لذلك عودوا من حيث أتيتم، لا يمكن أن نستقبلكم». وقال ترمب، الذي أعلن حالة الطوارئ الوطنية في محاولة لتجاوز الكونغرس والحصول على التمويل اللازم لإكمال بناء الجدار، إنه كان يرغب في زيارة المنطقة، حيث تم إقامة جدار جديد في العام الماضي. وأشاد ترمب بـ«التأثير الهائل» للجدار، وقال إن المزيد قادم، موضحاً: «نتوقع أن نقوم ببناء جدار لمسافة 400 ميل خلال عامين».

وأكد ترامب: «الشيء الوحيد الأفضل بصراحة، ولكنه أقل حدة من إغلاق الحدود، هو تعريفة السيارات التي تأتي إلى الولايات المتحدة. سنمنحهم تحذيراً لمدة عام، وإذا لم تتوقف المخدرات، أو تتوقف إلى حد كبير، فسنضع تعريفات على المكسيك وعلى المنتجات، لا سيما السيارات». ولم يؤكد ترمب ما إذا كان سيترك الحدود مفتوحة طوال مهلة التحذير التي تستمر لمدة عام.

وتوجه ترامب إلى الحدود الجنوبية، الجمعة، بعد أن دقت الكثير من الأجهزة الأمنية في إداراته ناقوس الخطر بشأن الزيادة غير المسبوقة في أعداد المهاجرين من دول أميركا اللاتينية، الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك. وجاءت تصريحات الرئيس، التي تمثل تراجعاً عن تصريحاته السابقة على مدار الأسبوعين الماضيين، بعد أن حذره مشرعون جمهوريون ومجموعات رجال الأعمال، وعدد كبير من مساعديه، من عواقب اقتصادية وخيمة إذا نفذ تهديده بإغلاق الحدود.

أقرأ أيضاً :

استطلاع يكشف أنّ دونالد ترامب المشكلة الأكبر التي تُواجه البلاد

وهدد ترامب، الأسبوع الماضي، بأنه سيغلق الحدود في أقرب وقت ممكن، إذا لم يتمكن القادة المكسيكيون من وقف تدفق المهاجرين، الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة. وأعلن أنه مستعد لتحمل مخاطر إغلاق الحدود، وقطع التجارة بفعالية مع أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة وهي المكسيك. وقال للصحافيين، في تصريحات سابقة يوم الثلاثاء، «بالتأكيد، سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد. إنه شريك تجاري كبير جداً. بالنسبة لي، التجارة مهمة جداً، الحدود مهمة جداً، لكن الأمن هو الأكثر أهمية. أعني أننا يجب أن نحصل على الأمن».

وأثارت تهديدات ترامب ردود فعل فورية وقوية من المشرعين في الحزبين، بشأن التداعيات الدبلوماسية والاقتصادية لهذه الخطوة. وقالت وزارة التجارة الأميركية إن ما يقدر بنحو 502 مليار دولار من البضائع - أي ما يعادل نحو 1.4 مليار دولار في اليوم - عبرت الحدود الجنوبية عبر شاحنات وقطارات العام الماضي. وأصدرت مجموعة «الطاولة المستديرة للأعمال» تقريراً يفيد بأن ما يقرب من 5 ملايين وظيفة أميركية تعتمد على التجارة الثنائية مع المكسيك.

وقالت غرفة التجارة الأميركية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها أبلغت البيت الأبيض أن إغلاق الحدود يمكن أن يكون «مدمراً بشكل لا يصدق». كما انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الذي يعد أحد المقربين من ترمب، تصريحات ترمب حول إغلاق الحدود. وقال: «إغلاق الحدود سيكون له تأثير اقتصادي كارثي محتمل على بلادنا، وآمل ألا نفعل ذلك».

وفي خطاب موجه إلى كبار المسؤولين في الإدارة، يوم الأربعاء، حذر الرئيس التنفيذي للمجموعة جوشوا بولتين من أن «إغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، أو إبطاء التجارة عبر الحدود، سيضر بشدة بعمليات الشركات الأميركية ويضر العمال الأميركيين»، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يسبب خسائر تقدر بمليارات الدولارات من البضائع كل يوم، ويعطل سلاسل الإمداد والنشاط التجاري والصناعي الأميركي.

في سياق آخر، يشن المشرعون الديمقراطيون في مجلس النواب حملة ضغط مكثفة للمطالبة بالكشف عن العوائد الضريبية للرئيس ترمب. وأرسل رئيس لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب ريتشارد نيل، مساء الأربعاء، طلباً رسمياً إلى وزارة الخزانة للكشف عن عوائد الضريبة الخاصة بترمب، حتى يتمكن الكونغرس من الاطلاع عليها ومراجعتها. وينص قانون الضرائب الفيدرالي على أن وزير الخزانة عليه أن «يقدم الإقرارات الضريبية لرؤساء لجان الضرائب بالكونغرس بناءً على طلب كتابي، طالما يتم عرض الوثائق في جلسة مغلقة».

ويرفض الرئيس ترمب الإفصاح عن العوائد الضريبية الخاصة به، بحجة أنها ما زالت تحت المراجعة. وقال في تصريحات أمس إن ملف عوائد الضريبة الخاصة به ما زال تحت المراجعة، مشيراً إلى أنه لا يميل إلى الإفراج عنه. ويعد ترمب أول رئيس، منذ عقود، لم يكشف طواعية عن أي من عوائده الضريبية، وهو ما أثار شكوك وغضب الكثير من الديمقراطيين في الكونغرس. الأمر الذي وضع وزير الخزانة ستيفن منوشن، الذي يعد أكبر الداعمين لترمب، في موقف لا يحسد عليه. فهو من ناحية، لا يمكنه رفض الاستجابة لطلب الكونغرس بالإفراج عن الملف الضريبي الخاص بترمب، لأن ذلك يمثل مخالفة للقانون، ويعد حنثاً باليمين الذي أقسمه لتولي منصب وزير الخزانة. وإذا وافق على طلب الكونغرس فسيواجه غضباً عارماً من ترمب وبعض الجمهوريين.

وينتقد الجمهوريون الرئيسيون في الكونغرس طلب الديمقراطيين باعتباره إساءة استخدام للسلطة التشريعية. وقال النائب الجمهوري كيفن برادي (ولاية تكساس)، في رسالة إلى وزير الخزانة، يوم الأربعاء، إن طلب الديمقراطيين يمثل «إساءة استخدام للسلطة القانونية للجان الضرائب»، مشيراً إلى أن ذلك يضعف حق الأميركيين في الحفاظ على سرية معلوماتهم الشخصية.

قد يهمك ايضا .. 

ترامب يكشف أن الاتفاق مع بكين قاب قوسين أو أدنى

السلطات المكسيكية تعتقل 500 مهاجر غير شرعي معظمهم من أميركا الوسطى

 
alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يتراجع عن تهديده المستمر بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ترامب يتراجع عن تهديده المستمر بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen