صنعاء - اليمن اليوم
عرض نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء حسين العزي، على من أسماهم بالخصوم مبادرة تنهي المعارك في محافظة مأرب وتؤسس لشراكة من أجل السلام وإنهاء الحرب في اليمن.قال العزي في تغريدة له على حسابه بموقع (تويتر)، : “في حال قرر خصومنا تسليم المدينة (مدينة مأرب) سلاماً بسلام فإن هذا القرار سيكون قرارا شجاعا وحكيما، مشيراً إلى أن ذلك “سيكون لاشك محل تقديرنا واحترامنا الكبيرين”.
وأكد نائب وزير الخارجية، بأنه “من المهم أن يحدث ذلك حتى ندشن معاً مرحلة إيجابية تجنب الجميع المزيد من الدمار وسفك الدم ونعمل فيها معاً من أجل السلام وإنهاء الحرب والإحتلال”.من جانبه، وضع عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري، النقاط فوق الحروف على الوضع الذي يجب أن تكون عليه مدينة مأرب بعد تحريرها.
وقال العجري في تغريدة له على حسابه بموقع (تويتر)، “لا نريد لمأرب الا ان تكون مدينة كل اليمنيين لا اقطاعية للإصلاح ومحسن وخردة النظام السابق”.وأضاف: “لا نريد من مأرب الا ان تعود مصدرا يمد اليمن بالكهرباء والغاز والطاقة.. لا نريد لمأرب الا ان تكون خالية من داعش والقاعدة.. لا نريد الا ان توفر ممر عبور آمن لكل اليمنيين يخفف من ويلات الحصار”.
وقدم عضو الوفد الوطني المفاوض، نصحية قال إنها مجانية في لحظة فارقة، قائلاً: “واهم من يعتقد انه يقاتل في سبيل شرعية او دولة اربعين سنة وهو يشفط والان يحشدكم للقتال عن مشفطته ومشفطة حزبه واليمن عندهم جماعتهم فقط”.
وقال العجري إن “الجنرال العجوز ورهطه من اصلاح ودنابيع اعينهم دائما على مناطق الثروة في مأرب وشبوة اكثر من المدن ذات الكثافة السكانية هربا من تحمل اي مسؤولية تجاه المواطنين”.مشيراً إلى أن المرتزقة رفضوا تخصيص النفط للمرتبات.
وتابع في ختام تغريدته قائلاً، “ونصيحتنا لمن لازال مخدوعا كيف تقبل التضحية بروحك في سبيل مصالح هذا الشفاط الكبير الذي لا يشبع!”.وكان رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، قد دعا في وقت سابق مساء السبت، المرتزقة في الداخل إلى إنقاذ أنفسهم من التبعية العمياء للأجنبي الطامع في بلادنا.
وقال عبدالسلام: “19 غارة خلال ساعات معدودة على صرواح في غطاء جوي مكثف من قبل طيران العدوان، ويوميا عشرات الغارات العدوانية دون أن تمنح المرتزقة أي قوة”.وأكد أن “ثمة غارات تطالهم وتستهدفهم وتصفيهم”، ناصحاً إياهم بقوله: “أنقذوا أنفسكم من التبعية العمياء للأجنبي الطامع في بلادكم وعودوا لشعبكم قبل فوات الفرصة”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر