لندن - زكي شهاب
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عشية إنعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع وفي اعقاب اول لقاء عقده مع الرئيس الاميركي جون بايدن ، أن هناك فرص كثيرة للتعاون بين البلدين في مجالات مثيرة من البيئة الى حلف شمال الاطلسي والحفاظ على العلاقات المنيرة والخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا.وكشف جونسون ان التعاون بين لندن وواشنطن سيتناول قضايا البيئة واستقرار الوضع في إيرلندا الشمالية واتفاق " الجمعة العظيمة" الذي توصلت اليه الاطراف الايرلندية الشمالية .
وقال الرئيس الاميركي جو بايدن انه يأمل ان لا يتطوّر الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي بشأن ايرلندا الشمالية حتى لا يؤثر على إتفاق السلام الذي توصلت اليه الاطراف المعنية حينذاك. وقال بايدن ان التعاون بين لندن سيتم في كل المجالات .وتعهّد بايدن بالعمل على التعاون للحفاظ على القيم والمبادىء الديمقراطية التي تميّز البلدين والدفاع عنها بكل الوسائل .
ووصف بايدن "الاتفاق الاطلنطي " الذي يعتزم قادة الدول السبع الذين يجتمعون في كورنيل في الريف البريطاني لوضع تفاصيله بحيث يتناول كل التحديات التي يواجها العالم من القرصنة الالكترونية والحفاظ على البيئة ، والتطور التكنولوجي والتغيير المناخي .
وإستهل الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلته الأولى خارج الولايات المتحدة بتحذير وجهه إلى روسيا.وقال بايدن إن موسكو ستواجه عواقب وخيمة في حال تورطها بـ"أنشطة ضارة".
وأكد بايدن أنه سيوصل رسالة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في حديث أمام حشد من الجنود الأمريكيين وعائلاتهم أمس الأربعاء في قاعدة ميلدنهول الجوية حيث هبطت طائرته قبيل التوجه إلى كورنوال جنوب غربي بريطانيا.
وقال بايدن: "لا نسعى لصدام مع روسيا. نريد علاقة مستقرة. رسالتي واضحة: الولايات المتحدة سترد بقوة وحزم إذا تورطت روسيا في أنشطة ضارة".وتشهد العلاقات بين واشنطن وموسكو تردياً على صعيد عدد من القضايا.وفي أبريل/نيسان، اتهم بوتين قوى غربية بمحاولة "مطاردة" روسيا، محذراً تلك القوى من تجاوز "خط أحمر"ويحرص بايدن في كل محطة من رحلته الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة على إيصال رسالة واضحة مفادها أن "أمريكا عائدة وأن الديمقراطيات حول العالم تنهض جنباً إلى جنب في مواجهة أعتى التحديات التي تهدد المستقبل".
وأكد الرئيس الأمريكي عزمه تعزيز علاقات بلاده مع حلفائها، بعد توتر شاب تلك العلاقات إبان إدارة سلفه دونالد ترامب ووصل بايدن إلى المملكة المتحدة يوم الأربعاء، وإلتقى رئيس الوزراء بوريس جونسون للتوافق على "ميثاق أطلسي" جديد وسيكون هذا الميثاق الجديد نسخة محدثة للميثاق الذي توافق عليه من قبل كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت عام 1941 على أن الميثاق الجديد سيركّز على تحديات بينها تغير المناخ والأمن.
وقالت أوساط رئيس الوزراء البريطاني إن بايدن وجونسون يعتزمان إنعاش العلاقات الحيوية التي تربط بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك بعد اضطراب شاب سنوات حُكم ترامب، فضلاً عن الضغوط التي جلبها وباء كوروناو قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن مجموعة الدول السبع ستمهد الطريق لمعاهدة عالمية جديدة حول الاستعداد للأوبئة بحيث لا يدهم أي وباء العالم مرة أخرى كما فعل كورونا
المحطة التالية من رحلة بايدن ستكون بروكسل، حيث سيلتقي بقادة دول الناتو الأخرى.وقال الرئيس الاميركي إن حلف الناتو سيظل مصدرا حيويا لقوة المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة.لا سيما بعد العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والناتو في عهد سلفه دونالد ترامب، لكن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أشاد في زيارة للبيت الأبيض يوم الاثنين - "بالتزام بايدن القوي" تجاه حلفاء الولايات المتحدة.
ووفقاً للمصادر الاميركية التي ترافق الرئيس بايدن في زيارته ، أنه ستعقد قمة أميركية روسية أولى في عهد بايدن في جنيف في 16 يونيو/ حزيران.ويأتي ذلك في نهاية رحلة بايدن، ما يمنح الرئيس متسعاً من الوقت للاستماع إلى حلفاء الولايات المتحدة مسبقاً.وأشار البيت الأبيض إلى أنه يعتزم الإحاطة بـ "مجموعة كاملة من القضايا الملحة" مع نظيره الروسي، بما في ذلك الحد من التسلح والتغير المناخي والمشاركة العسكرية الروسية في أوكرانيا و"أنشطة القرصنة الإلكترونية الروسية" وسجن المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وحظرت محكمة في موسكو يوم الأربعاء ثلاث منظمات مرتبطة بنافالني ووصفتها بأنها "متطرفة".وقلل بوتين من الحماسة لاجتماعه مع بايدن الأسبوع الماضي، قائلاً إنه يأمل تحسين "المستوى المنخفض للغاية للعلاقات" بين البلدين، لكنه لم يتوقع حدوث انفراج في العلاقات.
جونسون والأطلسي
قال البيت الأبيض إن اجتماع بايدن مع جونسون قبل القمة "سيؤكد القوة الدائمة" لـ "العلاقة الخاصة" بين البلدين.
قال جونسون إن مجموعة الدول السبع ستمهد الطريق لمعاهدة عالمية جديدة حول الاستعداد للأوبئة بحيث لا يدهم أي وباء العالم مرة أخرى كما فعل كورونا.
وستكون المحطة التالية من رحلة الرئيس جو بايدن بعد بريطانيا في بروكسل، حيث سيلتقي بقادة دول حلف شمال الاطلسي المعروف ب "الناتو ".وأكد الرئيس بايدن أن حلف الناتو سيظل مصدرا حيويا لقوة المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة بعد سنوات من العلاقات الباردة بين الولايات المتحدة وحلفاءها والتي توترت في عهد سلفه دونالد ترامب، وذكر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في ختام زيارة للبيت الأبيض يوم الاثنين الماضي "بالتزام بايدن القوي" تجاه حلفاء الولايات المتحدة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر