آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يستعد الفريق لقاء الحوثيين والتجهيز لأول اجتماع للجنة "إعادة الانتشار"

الجنرال الهولندي باتريك كومارت يقضي ليلته في ميناء الحديدة ويستعد ليوم حافل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجنرال الهولندي باتريك كومارت يقضي ليلته في ميناء الحديدة ويستعد ليوم حافل

الجنرال الهولندي باتريك كومارت
صنعاء - عبدالغني يحيي

لم تكن إقامة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت، وفريقه المُصغّر البارحة في ميناء الحديدة مجرد اختيار عشوائي لليلة مرهقة؛ بل كانت إلهامًا لهم بعد رحلات يومية بدأت من نيويورك ثم عمّان، ومنها إلى عدن فصنعاء، وأخيرًا "عروس البحر الأحمر اليمنية" الحديدة.

أقرأ أيضا:اندلاع اشتباكات في الحديدة مع وصول مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار
سوف يستيقظ الفريق اليوم الإثنين، باكرًا، وتبدأ مهمتهم الصعبة في رسم الخطوط العريضة وتحديد مهام اللجنة التي ترأسها الأمم المتحدة عبر الجنرال الهولندي بمشاركة الحكومة اليمنية والحوثيين.

وعلى الفريق التحرك سريعًا في أول مهمة؛ تفقد الميناء، ولقاء الحوثيين، وتجهيز لوجستي وأمني لأول اجتماع للجنة إعادة الانتشار. وهي صيغة منمقة للانسحاب من الميناء والمناطق الحرجة التي حددها اتفاق الحديدة، وهو أحد مخرجات اتفاقية استوكهولم اليمنية.

9 أيام من المرحلة الأولى، ويدخل الانسحاب حيز التنفيذ، وقد قبل الحوثيون ذلك. وهذا يعني أسبوعين من بعد 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وهو تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بحسب الاتفاقية. ومن المرتقب أن ينتشر مراقبو الأمم المتحدة غير المسلحين في الحديدة، المدينة والميناء، بإشراف الجنرال الهولندي، الذي حطّ رحاله في "محافظة الحديدة" أمس عبر طريق بري من صنعاء، حيث التقى ممثلي الحوثيين لدى وصوله إليها قادمًا من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وتتجه الأنظار نحو أول اجتماع سيعقد للجنة "إعادة الانتشار"، التي تختصرها الأمم المتحدة باسم "آر سي سي" (Redeployment Coordination Committee)، ويقول مصدران مختلفان إن أول اجتماع سيعقد للجنة في 26 ديسمبر (كانون الأول)، لكن موقع الاجتماع لا يزال تحت النقاش.

وكشف مصدر مطلع، أنه حتى الليلة الماضية "لم يُحسم اختيار مكان اللقاء، لكن هناك تقاربًا، والاحتمال الكبير أن يكون على متن سفينة في البحر الأحمر"، لكن مسؤولًا في الحكومة اليمنية قال: "لم يتم الاتفاق على شيء معين، لأن هناك أيضًا ألغامًا حوثية في البحر، والأكيد أن الأمم المتحدة هي التي ستؤمن الاجتماع". ومن المرتقب أن تحدد اللجنة مهامها لتفسح المجال لاحقًا لوصول المراقبين العسكريين إلى المحافظة.

وتنصّ اتفاقية الحديدة على أن تشرف اللجنة على "عمليات إعادة الانتشار والمراقبة. وستشرف أيضًا على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى لعب الأمم المتحدة" دورًا قياديًا في دعم الإدارة وعمليات التفتيش لـ"المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية" في الموانئ الثلاثة، ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في الموانئ.

وعن المراقبين، يقول مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إنهم "سيعتمدون بشكل أساسي على حسن نوايا الأطراف، لا يمكن أن ينجح اتفاق لوقف إطلاق النار عبر المراقبة فقط، ولكن النجاح يأتي عبر إرادة الطرفين. ولم أسمع من أي من الطرفين ما يثير الشكوك في أنهما سيلتزمان بذلك. لا يعنى هذا أن الأمر سهل، ولكنني واثق أن الإرادة موجودة".

وفي إطار حديثه مع إذاعة "أخبار الأمم المتحدة"، وأعاد بثّه عبر صفحته الرسمية أمس، وصف المبعوث مسألة الدور الرئيسي الذي ستلعبه الأمم المتحدة لدعم إدارة ميناء الحديدة بأنها "قد تكون أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه". وقال:"ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية (في اليمن) التي تتمتع بكفاءة استثنائية، وزملاؤها في وكالات الأمم المتحدة، وضعوا خططًا مفصلة لذلك. كنا محظوظين في السويد، بحضور ممثلين عن مكتبها وبرنامج الأغذية العالمي، الذين كانوا منخرطين للغاية في ذلك منذ البداية. وأعلم أن برنامج الأغذية العالمي، الذي غالبًا ما سيقوم بالدور الرئيسي لتعزيز عمل سلطة (موانئ البحر الأحمر) في اليمن، قد بدأ بالفعل التفكير في كيفية فعل ذلك".

لم تكن إقامة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت وفريقه المصغر البارحة في ميناء الحديدة مجرد اختيار عشوائي لليلة مرهقة؛ بل كانت إلهاماً لهم بعد رحلات يومية بدأت من نيويورك ثم عمّان، ومنها إلى عدن فصنعاء، وأخيراً «عروس البحر الأحمر اليمنية» الحديدة.

سوف يستيقظ الفريق اليوم باكراً، وتبدأ مهمتهم الصعبة في رسم الخطوط العريضة وتحديد مهام اللجنة التي ترأسها الأمم المتحدة عبر الجنرال الهولندي بمشاركة الحكومة اليمنية والحوثيين.

وعلى الفريق التحرك سريعاً في أول مهمة؛ تفقد الميناء، ولقاء الحوثيين، وتجهيز لوجستي وأمني لأول اجتماع للجنة إعادة الانتشار. وهي صيغة منمقة للانسحاب من الميناء والمناطق الحرجة التي حددها اتفاق الحديدة، وهو أحد مخرجات اتفاقية استوكهولم اليمنية.

9 أيام من المرحلة الأولى، ويدخل الانسحاب حيز التنفيذ، وقد قبل الحوثيون ذلك. وهذا يعني أسبوعين من بعد 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وهو تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بحسب الاتفاقية. ومن المرتقب أن ينتشر مراقبو الأمم المتحدة غير المسلحين في الحديدة، المدينة والميناء، بإشراف الجنرال الهولندي، الذي حطّ رحاله في «محافظة الحديدة» أمس عبر طريق بري من صنعاء، حيث التقى ممثلي الحوثيين لدى وصوله إليها قادماً من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وتتجه الأنظار نحو أول اجتماع سيعقد للجنة «إعادة الانتشار»، التي تختصرها الأمم المتحدة باسم «آر سي سي» (Redeployment Coordination Committee).

ويقول مصدران مختلفان إن أول اجتماع سيعقد للجنة في 26 ديسمبر (كانون الأول)، لكن موقع الاجتماع لا يزال تحت النقاش.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع، أنه حتى الليلة الماضية «لم يحسم اختيار مكان اللقاء، لكن هناك تقارباً، والاحتمال الكبير أن يكون على متن سفينة في البحر الأحمر»، لكن مسؤولاً في الحكومة اليمنية قال: «لم يتم الاتفاق على شيء معين، لأن هناك أيضاً ألغاماً حوثية في البحر، والأكيد أن الأمم المتحدة هي التي ستؤمن الاجتماع». ومن المرتقب أن تحدد اللجنة مهامها لتفسح المجال لاحقاً لوصول المراقبين العسكريين إلى المحافظة.

وتنصّ اتفاقية الحديدة على أن تشرف اللجنة على «عمليات إعادة الانتشار والمراقبة. وستشرف أيضاً على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى لعب الأمم المتحدة» دوراً قيادياً في دعم الإدارة وعمليات التفتيش لـ«المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية» في الموانئ الثلاثة، ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في الموانئ.

وعن المراقبين، يقول مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إنهم «سيعتمدون بشكل أساسي على حسن نوايا الأطراف (...) لا يمكن أن ينجح اتفاق لوقف إطلاق النار عبر المراقبة فقط، ولكن النجاح يأتي عبر إرادة الطرفين. ولم أسمع من أي من الطرفين ما يثير الشكوك في أنهما سيلتزمان بذلك. لا يعنى هذا أن الأمر سهل، ولكنني واثق أن الإرادة موجودة».

في إطار حديثه مع إذاعة «أخبار الأمم المتحدة»، وأعاد بثّه عبر صفحته الرسمية أمس، وصف المبعوث مسألة الدور الرئيسي الذي ستلعبه الأمم المتحدة لدعم إدارة ميناء الحديدة بأنها «قد تكون أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه». وقال: «ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية (في اليمن) التي تتمتع بكفاءة استثنائية، وزملاؤها في وكالات الأمم المتحدة، وضعوا خططاً مفصلة لذلك. كنا محظوظين في السويد، بحضور ممثلين عن مكتبها وبرنامج الأغذية العالمي، الذين كانوا منخرطين للغاية في ذلك منذ البداية. وأعلم أن برنامج الأغذية العالمي، الذي غالباً ما سيقوم بالدور الرئيسي لتعزيز عمل سلطة (موانئ البحر الأحمر) في اليمن، قد بدأ بالفعل التفكير في كيفية فعل ذلك».

قد يهمك أيضًا:"الحوثيين" تُصدر تعميمًا لمُسلّحيها في الحديدة بارتداء الزي الرسمي لقوات الأمن

القوات الحكومية اليمنية ترفض انتهاكات الحوثيين المستمرة للهدنة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنرال الهولندي باتريك كومارت يقضي ليلته في ميناء الحديدة ويستعد ليوم حافل الجنرال الهولندي باتريك كومارت يقضي ليلته في ميناء الحديدة ويستعد ليوم حافل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen