آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لجنة الأسرى والمعتقلين تفحص الأدلة في انتظار دعوة أممية للاجتماع مجدداً

غريفيث يقدّم تقريره الى مجلس الأمن وفيه التزام حوثي بالانسحاب من الحديدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- غريفيث يقدّم تقريره الى مجلس الأمن وفيه التزام حوثي بالانسحاب من الحديدة

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

غادر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء أمس الاثنين، بعد زيارة مفاجئة تمكن خلالها من الحصول على موافقة زعيم الجماعة "الحوثية" عبد السلام الحوثي على الاتفاق الجزئي بشأن الانسحاب من الحديدة تنفيذاً لـ"اتفاق السويد"، وذلك قبل تقديم إحاطته الى مجلس الأمن الدولي .

وكان مجلس الأمن قرر تأجيل الجلسة الخاصة باليمن أمس يوما واحدا، بناء على طلب من بعض الأعضاء، والتي من المقرر أن يدلي خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن بإحاطة عن تطورات تنفيذ اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية. ويشمل اتفاق السويد 3 ملفات رئيسية؛ الأول بشأن الحديدة وإعادة الانتشار من المدينة والموانئ الثلاثة على مرحلتين وتطبيع الأوضاع، والثاني بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، والأخير بشأن تشكيل لجنة مشتركة لفك الحصار عن تعز.

أقرأ أيضًا :الحكومة اليمنية تتوصل الى اتفاق مع الحوثيين من 4 مراحل لتبادل جثث القتلى

وفي ما يمكن أن يعد تقدما جزئيا في شأن ملف الحديدة، أعلنت الأمم المتحدة أن اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار برئاسة كبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد توصلت إلى اتفاق جزئي بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار. وأورد الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار عقدوا اجتماعهم المشترك الرابع يومي 16 و17 فبراير/شباط الحالي في مدينة الحديدة اليمنية، وأن الاجتماع أحرز تقدما مهما على مسار التخطيط لإعادة نشر القوات وفق ما ورد في اتفاق الحديدة. وأوضحت الأمم المتحدة أن ممثلي الحكومة اليمنية عبروا مرة أخرى الخطوط الأمامية لحضور الاجتماع، وهو أمر يستحق الإشادة؛ كما ذكر ذلك المتحدث باسم الأمم المتحدة في إشعار للصحافيين.

وبعد مناقشات مطولة وبناءة عقدها رئيس اللجنة لوليسغارد، أفادت الأمم المتحدة بأن الطرفين، توصلا إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من إعادة نشر القوات، كما اتفقا، من حيث المبدأ، على المرحلة الثانية مع انتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قياداتهما. وتوقعت الأمم المتحدة في بيان لها أن تستأنف اللجنة المشتركة اجتماعاتها في غضون أسبوع بهدف إكمال الاتفاق على المرحلة الثانية. ويقضي اتفاق السويد الخاص بالحديدة بإعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في هذه المدينة والموانئ.

وقال العميد صادق دويد، عضو الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار، إن الجانب الحكومي يرفض أي خطوات أحادية من قبل الميليشيات ويعدها غير ذات قيمة. وأوضح دويد في تغريدة على "تويتر" أن "الخطوات المتفق عليها لإعادة الانتشار من الحديدة سيرافقها نزع الألغام في المناطق المُنسحب منها ونزول المراقبين من جميع الأطراف للتحقق من الجدية، وأي خطوة أحادية لا قيمة لها".

وسط ذلك،لا يزال الاتفاق الخاص بتبادل الأسرى والمعتقلين يراوح في مراحله الأخيرة قبيل إقرار اللوائح النهائية بأسماء المشمولين بعملية التبادل. وأفاد عضو مجلس الشورى اليمني رئيس الجانب الحكومي في لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، هادي هيج، بأن اللجنة تنتظر دعوة مكتب مبعوث الأمم المتحدة لاستئناف الاجتماعات التي كانت توقفت في العاصمة الأردنية عمّان بغرض تدقيق الكشوف الأخيرة المقدمة من كل طرف. وقال هيج في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "نحن ننتظر تحديد الموعد من مكتب المبعوث الأممي لاستئناف الاجتماعات، كما أننا نعمل على استكمال تحديث الكشوف المقدمة ودراسة الأدلة وتفنيدها والرد عليها".

وتتهم الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية بتعطيل إنجاز هذا الملف الإنساني المتفق عليه، لجهة العراقيل التي تضعها الجماعة في طريق التنفيذ ومحاولة عدم الاعتراف بالعشرات من الأسماء التي قدمها ممثلو الجانب الحكومي. ورغم أن الاتفاق بين الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية كان على إطلاق أكثر من 15 ألف معتقل وأسير ومخطوف من الطرفين، فإن عميلة التدقيق والمراجعة والتمحيص، قد تكشف في النهاية عن عدد أقل بكثير ممن ستشملهم عملية الإفراج، حيث تقدر مصادر مطلعة على عمل اللجنة أن العملية النهائية قد تفضي إلى إطلاق نحو ألفي شخص من الطرفين.

ويسعى المبعوث الأممي إلى اليمن إلى إحراز تقدم في مهمته بعد نحو عام من توليه المنصب خلفا لإسماعيل ولد الشيخ، غير أن جهوده حتى الآن منصبة على ملفات بناء الثقة الثلاثة، التي يفترض أن يتبعها الدخول في مناقشات الحل النهائي حيث الملفات السياسية والأمنية والعسكرية.

وكان غريفيث وصل إلى صنعاء أول من أمس في زيارة مفاجئة هي الثانية خلال أسبوع من أجل انتزاع موافقة أكيدة من زعيم الجماعة الحوثية على ما تم التوصل إليه في لجنة تنسيق إعادة الانتشار قبل أن يدلي بإحاطته أمام مجلس الأمن الدولي. ويرجح سياسيون أن طهران منحت الضوء الأخضر للجماعة الحوثية للموافقة على إعادة الانتشار في الحديدة، خصوصاً بعد التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية بريطانيا خلال مقابلة له مع "الشرق الأوسط" من أنه حصل على التزام من وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بشأن الانسحاب الحوثي من الحديدة. وفي حين لم تعلق الجماعة الحوثية على هذه التصريحات، ذكرت وسائل إعلامها أن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي التقى غريفيث خلال هذه الزيارة وناقش ما توصلت إليه اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار.

وبشأن الشق الثالث من اتفاق السويد وتفاهماته بشأن مدينة تعز، فلا يزال هذا الملف على حاله دون إحراز أي تقدم عملي سواء على صعيد اجتماع اللجنة المشتركة أو على صعيد فك الحصار عن المدينة والتوقف عن قصف أحيائها السكنية بالقذائف الحوثية. وترفض الحكومة الشرعية الذهاب إلى أي جولة جديدة من المشاورات مع الجماعة الحوثية قبل تنفيذ جميع بنود اتفاق السويد الذي مضى على التوافق حوله أكثر من شهرين دون تنفيذ أي من بنوده باستثناء الهدنة الهشة في الحديدة التي دخلت حيز التنفيذ في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

قد يهمك أيضًا :غريفيث يقوم بجولات مكوكية في محاولة لتطبيق بنود اتفاق السويد بشأن الحديدة

مارتن غريفيث يلاحظ مرونة وحسن نية لدى الفرقاء اليمنيين لتنفيذ "اتفاق الحديدة"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريفيث يقدّم تقريره الى مجلس الأمن وفيه التزام حوثي بالانسحاب من الحديدة غريفيث يقدّم تقريره الى مجلس الأمن وفيه التزام حوثي بالانسحاب من الحديدة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen