آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خالد اليماني يصرح أن جهود ليندركينغ لم تصل منتهاها لا توجد مبادرات سلام أكثر واقعية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خالد اليماني يصرح أن جهود ليندركينغ لم تصل منتهاها لا توجد مبادرات سلام أكثر واقعية

ووزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني
صنعاء - اليمن اليوم

أكد كبير الباحثين غير المقيمين في المعهد الأطلسي ووزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني أنه لا توجد مبادرات للسلام في اليمن أكثر واقعية من المبادرات المطروحة حالياً أمام الشرعية اليمنية والانقلابيين الحوثيين، منتقداً في الوقت نفسه سياسة واشنطن تجاه إيران.وقال اليماني في حديثه إنه لا يعتقد «بوجود وصفات سحرية للحل في اليمن، إذ رهن تحقيق ذلك» باجتماع إرادة كل اليمنيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والقوى الجديدة التي أفرزتها ظروف الحرب اليمنية الطويلة».

وأضاف: «إن لم تجتمع جميع هذه القوى على وقف دورة العنف وإنهاء الحرب فلن يكون بمقدور أحد في العالم أن يوقف هذه الحرب المجنونة». حيث لا بد أن «تصل القوى الفاعلة في الأزمة اليمنية إلى قناعة مفادها بأنها لن تفرض رؤيتها بقوة السلاح والإجراءات أحادية الجانب».وأوضح اليماني أن «تاريخ اليمن الممتد لآلاف السنين كان وما يزال مرتبطا بالتوافقات والحلول الوسط» وأن «هذا التحليل ينطبق بشكل دقيق على التطلعات الحوثية وأمراء الحرب الذين يرون في استمرار الحرب هدفا استراتيجيا وليس في وقفها».

وبخصوص المبادرات الدولية التي تقدمت بها الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، يرى اليماني أنها «متطابقة من حيث محتوى وقف الحرب والدخول في مفاوضات الحل النهائي» وأنه «لا وجود لحزمة أكثر واقعية من تلك المعروضة الآن». إذ إنها وفق قوله «تكاد نفسها التي جاء بها إسماعيل ولد شيخ أحمد».كما يعتقد وزير الخارجية اليمني الأسبق أن هذه المبادرات «هي ذاتها التي سيتوصل إليها أي مبعوث دولي جديد ستأتي به الأيام القادمة».

وأشار إلى أن هذا المبعوث الجديد «ربما سيقضي فترة سنتين أو أكثر من زمن تفويضه تقليباً للبدائل السياسية والتشاور مع الأطراف والقوى المعنية ليصل إلى عناصر التسوية نفسها ولو في قالب جديد، فيما ستستمر آلة الحرب في سفك المزيد من دماء اليمنيين وتدمير كل ما تبقى لهم من أمل في الحياة»، وفق قوله.

وندد اليماني بإصرار الحوثي على الحرب ورفض هذه المبادرات، وقال مستنكراً: «أفلا ينظر الحوثي فقط إلى حجم القتل خلال الشهرين الماضيين في محاولاته العدمية للسيطرة على مأرب، فالإحصائيات الأولية تشير إلى فناء أكثر من ستة آلاف عنصر حوثي»، وتساءل: «أهذا ما يريدونه... وطناً تشيّده الجماجم والدم؟!».

وفيما يتعلق بجهود المخالد اليماني (أ.ف.ب)بعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، يعتقد اليماني أنها «لم تصل منتهاها ولم تفشل بعد»، مشيراً إلى أن الجميع» أمام فرصة تاريخية لكسر دورة العنف في اليمن».

ويستطرد بالقول: «إذا لم تفلح جهود مجلس الأمن وتحديداً جهود الدول الخمس دائمة العضوية وبالخصوص الدور المرجو الذي أشرت إليه كثيراً في تناولاتي الإعلامية منذ بدء السيد ليندركينغ لجهوده، وهو دور روسيا الاتحادية والصين في اتساق مع الدور الأميركي والبريطاني والفرنسي في إرسال رسائل حازمة لكل الأطراف المعنية، حينها يمكن أن نقول إن جهود ليندركينغ ذهبت مذهب الرياح».

ولم يغفل اليماني في حديثه  انتقاد سياسة واشنطن إزاء الملف الإيراني التي وصفها بأنها «تجربة المجرب مسبقاً»، فهي بحسب قوله: «ما زالت تعتقد بفصل المسارات بين السياسة الإيرانية التوسعية شديدة العدوانية وبين نشاطات أذرعها الإرهابية في العراق ولبنان واليمن، وهي تخطب ود طهران للعودة إلى لعبة الاتفاق النووي الذي أكد الخبراء الدوليون المستقلون أنها لن تمنع إيران من بلوغ هدفها لبناء منظومة نووية هجومية تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتشكل تهديداً وجودياً لدول الإقليم وللدول الأوروبية».

وعن التحديات التي يعتقد الوزير الأسبق خالد اليماني أنها تمثل التحدي الأكبر أمام تحالف دعم الشرعية بكل مكوناته تحت قيادة المملكة العربية السعودية، يرى أنها «في الإبقاء على خيار السلام كخيار استراتيجي والاستمرار في إرسال الرسائل الإيجابية لجميع الأطراف في اليمن والإقليم حول النوايا البناءة للتحالف، مع الاستمرار في الحد من قدرة الحوثيين على إحداث اختراق جوهري وتقليص قدرتهم على إعادة التزود باللوجيستيات الضرورية لإدامة أمد الحرب عبر التهريب الذي أشارت تقارير لجان الخبراء في مجلس الأمن إلى طرقه وأمراء الحرب المنتفعين منه على حساب دماء اليمنيين».

وتابع بالقول: «كلنا نعرف أن الميليشيات الحوثية لا تصنع إبرة، وأنها تشتري كل احتياجاتها من التهريب ومن سوق السلاح الداخلي الذي يديره أمراء الحرب بالمال الذي تجنيه من نهب موارد الدولة وتجارة المخدرات وبيع النفط الإيراني المهرب».

أما عن «المهمة الأكبر لتحالف دعم الشرعية في المناطق المحررة»، يعتقد اليماني أنها تكمن في «تنفيذ (اتفاق الرياض) وتطوير العمل المشترك بين كل القوى المنضوية تحت مظلة الشرعية وخاصة تلك التي تعمل في عدن والساحل الغربي، بما يؤدي إلى عودة جميع القيادات السياسية والحكومة لخوض معركة استعادة الثقة مع المواطن الذي يتقاذفه الموت في ساحات الحرب والجوع في أكبر كارثة إنسانية استراتيجية». على حد تعبيره.

قد يهمك أيضا

اليماني يطلع نائب الرئيس على الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية

 

اليماني يدعو المجتمع الدولي لتسمية الحوثيين كمعرقلين لجهود السلام

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد اليماني يصرح أن جهود ليندركينغ لم تصل منتهاها لا توجد مبادرات سلام أكثر واقعية خالد اليماني يصرح أن جهود ليندركينغ لم تصل منتهاها لا توجد مبادرات سلام أكثر واقعية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:11 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بول هيمان يشيد بأداء نجم المصارعة إي جي ستايلز

GMT 19:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 01:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يكشفون عن حمامات في الصين بها أنظمة صرف صحي

GMT 02:37 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تخطيط الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع الإنماء التجاري

GMT 14:27 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيروم الشعر" فوائده وكيفية استخدامه

GMT 20:52 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

البورصة الفلسطينية تغلق على ارتفاع بنسبة 0.05%

GMT 08:23 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة من أجل تنسيق التنورة الطويلة مع الحجاب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen