آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشفوا أن المراوغة والمؤامرات القادمة من تعز تهديد للاستقرار

سياسيون يمنيون يؤكدون أن "الإصلاح" يستخدم الشرعية غطاء لتمرير أهدافه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سياسيون يمنيون يؤكدون أن "الإصلاح" يستخدم الشرعية غطاء لتمرير أهدافه

محافظة تعز غربي اليمن
عدن - اليمن اليوم

كشف سياسيون يمنيون أنه حين تأتي المؤامرات من محافظة تعز غربي اليمن لتهديد استقرار الجنوب وارباك التحالف العربي؛ تصبح الحكومة الشرعية مجرد أداة لتنفيذ خطط الدوحة وانقرة من خلال اللهث وراء الاماني التي تسوقها زعامات الاخوان.

الكرات الملتهبة..

وأضافوا أن الحكومة الشرعية لم تتعظ من المآلات الفاشلة التي قدها اليها حزب الاصلاح الاخواني منذ تولى عبد ربه منصور هادي البلاد وحاول التماهي مع جماعة الاخوان في لعبة خطرة اثبتت الايام ان حشرت هادي في خيار ضيق بعد ان ادخلته دوامة حاول المحيط الخليجي على اخراجه منها لانقاذ البلاد لولا انه حاول التمسك بقشة الاصلاح التي قصمت ظهر الشرعية ودفعت البلاد الثمن وفقا للمحلل السياسي حبيب الحميدي في حديثه لـ"يمن الغد".

واعتبر الناشط السياسي كمال ياسين في حديثه لـ"يمن الغد" تماهي الشرعية مع تصعيد الاخوان بريف تعز تلويح باخراج العصا من تحت الطاولة في وجه كل من يناوئها في الجنوب ولإرباك التحالف العربي برني الكرات الملتهبة في محاولة لإفشال اتفاق الرياض.

* مناورة تكتيكية..

وفي الأثناء تواصل مليشيا الاخوان تصعيدها العسكري لرغبتها في إحكام السيطرة على ريف تعز الجنوبي والانتشار نحو الجنوب وباب المندب وميناء المخا.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تعيين منصور هادي العميد عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء 17 مشاه قائدا للواء 35 مدرع الذي توجه أصابع الاتهام لجماعة الإخوان باغتيال قائده السابق عدنان الحمادي المناهض للمشروع القطري في المحافظة.ويرى مراقبون أن فتح جبهة جديدة من خلال محافظة تعز يعد أسهل السبل لإفشال المباحثات الجارية حالياً في المملكة العربية السعودية لأنها تشكل خطراً داهماً على أمن الجنوب، تحديداً وأن الشرعية تتمادى في إفشاء تنسيقها مع المليشيات الحوثية على مرأى ومسمع من الجميع بما يجعلها مصًرة على إفشال الاتفاق.

وعمدت الشرعية على إفشال محاولات التحالف العربي الذي حاول تهدئة الأجواء في محافظة تعز لإنجاح مباحثات اتفاق الرياض ونقضت وعودها بسحب قواتها من مدينة التربة، ويبدو أنها وافقت في البداية على سحب القوات كمناورة تكتيكية تمكنها من السيطرة الكاملة على قوات اللواء 35 مدرع، وهو أمر اعتادت عليه في جميع الاتفاقيات التي أعلنت فيها التزامها قبل أن تتهرب منها.

* كعكة الاخوان وغطاء الشرعية..

وفي تصريح لـ"يمن الغد" حذر المحلل السياسي عبدالناصر المودع من ان حزب الاصلاح يستخدم الحكومة الشرعية كغطاء لتمرير اهدافه..وقال المودع ان الاصلاح لا يؤمن بشرعية هادي وانما اخترق الحكومات التي تشكلها الشرعية ليتسنى لها اخذ نصيبا من الكعكة بعد ان صارت البلاد ممزقة تتقاسمها قوى انتجها سوء ادارة الحرب وفشل الشرعية.وحذر سياسيون من مخططات عبثية بمزاعم ومبررات واهية، لا أساس لها من الصحة، لإشعال حرب، مؤكدين أنها خدمة مجانية للمليشيات الحوثية.

* اختطاف تعز..

ووصف مراقبون سياسيون تعيين ضابط موال للإخوان قائدا للواء 35 مدرع في تعز خلفا للعميد عدنان الحمادي بأنه بمثابة تسليم محافظة تعز لتيار قطر والذي دشن معسكرات لتدريب الإرهابيين في المحافظة يشرف عليها المدعو حمود المخلافي والذي يحاول بدء مرحلة جديدة من خلال الانتشار باتجاه مناطق الجنوب والساحل الغربي استعدادا لتنفيذ مخطط لاستهداف المجلس الانتقالي والقوات المشتركة في الساحل.

وطالب ضباط وصف ضباط اللواء 35 مدرع، في خطاب موجه إلى الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، بتعيين قائد للواء من بين قياداته.وشدد الخطاب على أن الإخواني المدعو عبدالرحمن شمسان المعين بقرار جمهوري شارك في اقتحام مسرح عمليات اللواء 35 مدرع في معارك أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من منتسبي اللواء.

وأعربت قيادات اللواء 35 مدرع عن أسفها للتحشيد العسكري غير المبرر والاستعراض المفرط للقوة في أماكن آمنة وعمق استراتيجي لمقاومة مليشيا الحوثي.كما استنكروا قرار فرض الإقامة الجبرية على العقيد عبدالملك الأهدل رئيس أركان اللواء القائم بأعمال قائد اللواء في منزله بمدينة تعز.ونددوا بمحاولة اغتيال القائد الميداني في اللواء المساعد مروان البرح، من قوات اللواء الرابع مشاة جبلي المتمركزة في مبنى الكهرباء بمدينة التربة، وإصابة أحد مرافقيه بإصابات خطيرة.

وشددوا على أن مسرح عمليات اللواء 35 في منطقة الحجرية والمسراخ – الذي حددته أوامر هيئة الأركان العامة – هي المنطقة الأكثر أمنا واستقرارا طيلة خمس سنوات حتى باتت ملاذًا آمنا للكثير من الأسر النازحة من جحيم الحرب.ونبهوا إلى انتظار قوات اللواء 35 مدرع إعلان نتائج التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد عدنان الحمادي، وضبط المتورطين في الجريمة الآثمة الواردة أسماؤهم في محاضر التحقيقات.

قد يهمك أيضًا:

مدير عام مكتب التخطيط الدولي في أبين يترأس اجتماعًا للوحدة الفنية

شمسان يناقش مع أحزاب التحالف الوطني عدد من القضايا المتعلقة بتطبيع الحياة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يمنيون يؤكدون أن الإصلاح يستخدم الشرعية غطاء لتمرير أهدافه سياسيون يمنيون يؤكدون أن الإصلاح يستخدم الشرعية غطاء لتمرير أهدافه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 14:29 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"مرسيدس" تطلق النموذج الجديد كليا من "GL"

GMT 14:17 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

الفساد .. بحر أم مطر؟

GMT 02:35 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

هواتف أيفون 2018 ستأتي بأسعار أعلى من المتوقع

GMT 18:15 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

خادم الحرمين الشريفين يزور جامع الأزهر

GMT 16:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا وبيجو يفسخان عقدهما لإنتاج السيارات الصغيرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen