صنعاء _ اليمن اليوم
صنعت الصور التي جرى تداولها ,الجمعة, في مواقع التواصل الاجتماعي نقطة ضوء في عتمة الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في اليمن، وأظهرت الصور أطفالًا يخضعون لبرنامج إعادة تأهيل بعد زجهم في جبهات القتال من قبل المليشيات الانقلابية.
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب ,الخميس، رحلة ترفيهية للأطفال الذين زجت بهم المليشيات الحوثية في ساحات القتال، وتأتي الرحلة في إطار المرحلتين الثالثة والرابعة من المشروع الذي يموله المركز وتنفذه مؤسسة وثاق للتوجه المدني في عدد من محافظات اليمن.
وانطلق الأطفال خلال الرحلة في حديقة مأرب العامة، مستمتعين باللعب والمسابقات الترفيهية والثقافية، سعيًا من المركز لإبعادهم عن الصدمات النفسية والسلوك العدواني، وإعادتهم إلى أجواء الطفولة التي افتقدوها وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكانت الصور التي تتداولها وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المحلية في اليمن عن الأطفال منذ بدء الانقلاب على الشرعية تقتصر على الحالات الإنسانية أو حاملي أسلحة أو متجمهرين في تجمعات استعراض ميداينة، قبل أن يكمل التحالف استعادة ما يربو على 85 في المائة من الأراضي اليمنية لتعود البهجة وبصيص الأمل في المناطق المحررة التي نزع منها فتيل الخوف، وفُتح المجال للأطفال أن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية.
وسبق لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن أعاد تأهيل عشرات الأطفال الذين زجت بهم الميليشيات الحوثية في اليمن.
يذكر أن المصادر اليمنية المؤيدة للحكومة الشرعية تتهم الحوثيين بتجنيد 12 ألف طفل، في حين سبق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أكدت على لسان جولييت توما، المتحدثة والمديرة الإعلامية لمكتب "يونيسيف" الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هناك 2500 طفل تم تجنيدهم للقتال في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الأرقام "التي استطعنا التأكد منها فقط وعبر 3 مصادر لكل حالة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر