صنعاء - اليمن اليوم
أعلنت الحكومة اليمنية، إتاحة الفرصة للكوادر الصحية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين، للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إثر حرمانهم من الطعيم في من الدفعة الأولى التي تسلمتها اليمن من مبادرة "كوفاكس" البالغة 350 ألف جرعة لقاح.وقال وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، يوم الأحد، إنه بإمكان الكادر الطبي الذين حرمهم الحوثيون من الطعيم ضد كورونا، الحصول على اللقاح في المحافظات المحررة.
وأضاف الوزير في تغريدة على حسابه بتويتر، أن "الزملاء من الكادر الطبي الراغبين بالتطعيم ضد كورونا في المحافظات التي تحت سيطرة الحوثي والذين حرمهم منه، بامكانهم الحصول على اللقاح في المحافظات التي تحت سلطة الحكومة الشرعية".وأوضح الوزير أنه ما على الراغبين في الطعيم ضد كورونا سوأ "التنسيق مع مكاتب الصحة"، مشيرا إلى وجود "مواقع ثابتة ومتنقلة للتطعيم"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والاسبوع الماضي، دشنت الحكومة ومنظمة الصحة واليونسيف، حملة التلقيح الأولى، تستهدف الكوادر الصحية بشكل رئيسي، في 13 محافظة جنوب وشرق اليمن.ومنعت جماعة الحوثي إطلاق حملة تلقيح مماثلة للكوادر الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين (شمال وغرب ووسط اليمن).وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن د. ادهم عبدالمنعم، إنه اتفق مع قيادة وزارة الصحة في صنعاء على ضرورة تطعيم "العاملين في القطاع الصحي على الأقل".
وأضاف في لقاء افتراضي مع اطباء يمنيين في المهجر، أن السلطات في صنعاء وافقت في البداية على حملة التطعيم بـ"10 آلاف جرعة بدل خمسين ألف وهو عدد العاملين تقريبا في الخدمات الصحية في الشمال".وأوضح ممثل المنظمة في اللقاء الافتراضي أنه "في البداية طلبوا منا أن نأخذ 10 ألاف جرعة من عدن، وان نودعها في مستودعات وزارة الصحة في صنعاء نحن رفضنا كمنظمة الصحة العالمية لان هذه هي حملة متكاملة ومتعاقدين مع كوفاكس فيجب الاشراف على الحملة بما فيها التسجيل ومتابعة الحالات".
وتابع: فوجئنا من يومين باتصال يطلب منا ألف جرعة من الـ10 آلاف فقط، لعدد 500 طبيب بواقع جرعتين لكل طبيب تعطى لهم في وزارة الصحة ونحن حاليا طواقمنا تقوم بالأعداد لهذا الامر بالتنسيق مع وزارة الصحة ".وكانت منظمة الصحة العالمية، أقرت أمس، رفض الحوثيين تنفيذ حملة تلقيح ضد كورونا في مناطق سيطرتهم، نافية في بيان صحفي ردا على استفسار المصدر أونلاين، صدور "أي استغراب أو استهجان أو استنكار من ممثلها حول (طلب الحوثيين) تخفيض الكميات المخصصة للشمال (من 50 ألف إلى 10آلاف إلى ألف جرعة)".
الجدير بالذكر أن السلطات الحكومية، والمنظمات الدولية أعلنت قبل نحو شهرين، تصاعد اعداد الإصابات بالفيروس الذي أضحت موجته الثانية أكثر قوة مع الوقت، فيما واصلت جماعة الحوثي التكتم على اعداد الإصابات وحجم التفشي في مناطق سيطرتها مكتفية بإعلان 4 إصابات منتصف العام الماضي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر