آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

صد هجمات حوثية غرب مأرب والسلطة المحلية تعلن النفير العام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صد هجمات حوثية غرب مأرب والسلطة المحلية تعلن النفير العام

قوات الجيش الوطني اليمني
صنعاء - اليمن اليوم

أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش والمقاومة صدت، يومي الأربعاء والخميس، هجمات جديدة للميليشيات الحوثية غرب مأرب، حيث تواصل الجماعة سعيها للسيطرة على المحافظة النفطية، عبر هجمات متتابعة منذ شهر فبراير (شباط) الماضي.وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف المحلية والدولية من مخاطر الهجمات الحوثية التي تستهدف مخيمات النازحين والمدنيين في المحافظة، لجأت السلطات المحلية إلى إعلان النفير العام للدفاع عن المحافظة التي تُعد أهم معقل للشرعية في مناطق شمال البلاد.

هذه التطورات تزامنت، أمس، مع قصف حوثي بالمدفعية لقرى المدنيين غرب محافظة تعز التي تشهد هي الأخرى مواجهات متقطعة من وقت لآخر، لا سيما باتجاه مديرية مقبنة، حيث تسعى القوات الحكومة لقطع إمداد الميليشيات واستعادة بلدة البرح الاستراتيجية.وذكرت المصادر الرسمية أن القصف الحوثي الذي استهدف القرى في مديرية مقبنة تسبب، أمس (الخميس)، في مقتل الطفلة مواهب علي حسان، والطفلة فرح أحمد علي أحمد، بعد أن سقطت قذيفة مدفعية أطلقتها الميليشيات على المنازل في منطقة القحيفة بمديرية مقبنة.

أما في مأرب، حيث تتواصل المعارك وتوشك أن تبدأ شهرها الرابع، فأفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصلت انتصاراتها وكبدت الميليشيا الحوثية «هزائم قاسية»، في جبهة صرواح غرب المحافظة.ونقل موقع الجيش (سبتمبر. نت) عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا الأربعاء من كسر هجوم للميليشيا الحوثية في جبهة صرواح، لتدور معارك ضارية استمرت خمس ساعات، بعد هجوم عكسي للجيش، مُنيت فيه الميليشيا بالهزيمة، وتكبدت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية كبيرة». بحسب تعبير المصدر.

ودفعت الميليشيات الحوثية بمجاميع كبيرة من عناصرها - بحسب الإعلام العسكري - تحت تغطية نيرانية كثيفة، في محاولة منها لإحراز تقدم ميداني، إلا أن عناصر الجيش تصدوا لها بحزم، وتمكنوا من تحييد العناصر المهاجمة.وبالتزامن «نفذ طيران تحالف دعم الشرعية غارات مكثفة على تعزيزات وآليات الميليشيا، ومخازن أسلحة بجبهات المشجح، والكسارة وصرواح، وتمكن من تدميرها بالكامل».

وذكرت المصادر ذاتها أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في جبهة المشجح في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب، حيث كانت هذه المجاميع تستعد للتسلل باتجاه مواقع في الجبهة، وهو ما أدى إلى مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا وتدمير 6 عربات تابعة لها.وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش اليمني، استهدفت القوات بقصف مدفعي مماثل تجمعات الميليشيا الحوثية، في جبهتي جبل مراد، والعبدية، جنوب المحافظة، وأسفر القصف عن مصرع أكثر من 20 عنصراً متمرداً وجرح آخرين، علاوة على تدمير آليات قتالية.

في غضون ذلك، قالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة الحوثية خسرت يومي الأربعاء والخميس أكثر من 100 من عناصرها، جراء مواجهات ضارية وقصف مدفعي وجوي.وعلى وقع استماتة الميليشيات الحوثية للتقدم في مأرب والسيطرة على المحافظة وعدم الالتفات إلى الدعوات الأممية والدولية لوقف الهجوم، كان محافظ مأرب، سلطان العرادة، دعا في وقت سابق اليمنيين للالتحاق بجبهات القتال لمواجهة ميليشيا الحوثي».

وقال العرادة، خلال لقاء موسع عقدته السلطة المحلية، للوقوف على آخر التطورات الميدانية والعسكرية في المحافظة وآليات دعم وإسناد الجيش الوطني في مواجهة ميليشيا الحوثي: «على الشبان أن يهبّوا للدفاع عن وطنهم والانخراط في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ورفد الجبهات لاستعادة دولتهم وحماية مستقبلهم وضمان العيش في ظل دولة تكفل حقهم في الحياة الكريمة».

وأضاف: «يجب أن يفهم الحوثي أن المسألة أكبر بكثير من جلب مجاميع الأطفال والمغرَّر بهم بالمئات إلى خطوط النار لأخذ تلة هنا أو موقع هناك؛ فالقضية هي بلد بمؤسساته وتاريخ وشعب وحضارة، وما يخطط له الحوثي والإيرانيون مِن ورائهم لن يتحقق، وهو أبعد عليهم من النجوم في السماء». بحسب تعبيره.

وترفض الجماعة الحوثية الحديث عن أي وقف للمعارك في مأرب، بعد أن شدد زعيمها على حسم المعركة هناك تحت مزاعم أنه يريد تحرير المحافظة ممن يصفهم في خطبه بـ«اليهود والنصارى والأميركيين والإسرائيليين».

وضاعفت هجمات الجماعة من معاناة النازحين في مأرب، التي تقول الحكومة إن بها أكثر من مليوني نازح هربوا من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بحثاً عن الأمان.

وأفاد أحدث تقرير دولي بأن هذه الهجمات على مأرب أسفرت عن مقتل وإصابة 78 مدنياً منذ بداية العام، وفق ما أورده التقرير الصادر عن مشروع مراقبة الأثر المدني (CIMP) التابع لمنظمات أممية ودولية.

وتقدر مصادر ميدانية أن الميليشيات الحوثية خسرت بضعة آلاف من عناصرها في الهجمات الأخيرة التي كثفتها للسيطرة على المحافظة النفطية، إلا أن ذلك لم يمنعها من حشد المزيد من المجندين والدفع بهم إلى خطوط المواجهة.

وفي حين ترى الحكومة اليمنية أن الميليشيات الحوثية لا يمكن أن تكون جادة للانخراط في عملية سلام توقف الحرب وتنهي الانقلاب، تؤكد أن قرار الجماعة يأتي من طهران، حيث تسعى الأخيرة إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

قد يهمك أيضا

وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تداعيات تصعيد الحوثي بمأرب

 

الحوثيون يستجدوّن قيادات عسكرية من نظام صالح لتدريب عناصرهم

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صد هجمات حوثية غرب مأرب والسلطة المحلية تعلن النفير العام صد هجمات حوثية غرب مأرب والسلطة المحلية تعلن النفير العام



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen