آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مؤشرات جديدة إلى تحرك قوات حفتر نحو طرابلس

السرّاج يحتوي "بوادر تمرد" في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السرّاج يحتوي "بوادر تمرد" في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال

فائز السرّاج رئيس حكومة الوفاق الوطني
طرابلس - فاطمة سعداوي

فائز حاول فائز السرّاج رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس، احتواء بوادر تمرد في حقل "الشرارة" أكبر حقول النفط، الذي تظاهر عمّاله، بالإضافة إلى عمال في حقلين آخرين؛ بزيادة رواتبهم بمقدار الثلثين في وقت يرتفع فيه إنتاج البلاد من النفط.

وقال اللواء عبد السلام الحاسي قائد غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، إن المشير خليفة حفتر أصدر قرارًا بتعيينه قائدًا لمجموعة عمليات المنطقة الغربية التي تشمل العاصمة، فيما يعد مؤشرًا جديدًا على اعتزام القائد العام شن حملة عسكرية للوصول إلى طرابلس.

وبهذا القرار يكون الحاسي رسميًا هو قائد غرفة عمليات تحرير طرابلس، علمًا بأنه مسؤول غرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني وترأس قواته لتحرير معظم المدن الليبية التي سيطر عليها الجيش مؤخرًا شرقًا وجنوبًا.

وأقــــــــــــرأ أيــضًا :

المجلس الرئاسي يرفض "شيطنة" الملتقى الليبي الجامع ومظاهرة مؤيدة لحفتر

وقال الحاسي إن قرار تعيينه صدر منذ نحو عشرين يومًا، رافضًا الإفصاح عن مغزى القرار وطبيعة عمليات قواته، لكنه ألمح، في المقابل، إلى أن الهدف من القرار هو "تحرير" العاصمة من قبضة الميليشيات المسلحة التي تهيمن عليها منذ نحو خمس سنوات.

وأوضح مصدر عسكري آخر أن الغرفة التي يترأسها الحاسي ستكون بمثابة غرفة عمليات لكل الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني بالمنطقة الغربية، بحيث تتلقى كل الوحدات التعليمات منها مباشرةً، لافتًا إلى أن هذه الغرفة تحل محل غرفة عمليات طرابلس التي كان يقودها اللواء الصادق المزوغي، وتم الإعلان عن تغيير اسم الغرفة وقائدها قبل أيام فقط.

في المقابل، شهدت العاصمة طرابلس، أمس الثلاثاء، تحركات وحشودًا عسكرية للميليشيات المسلحة. وقال سكان محليون إنهم شاهدوا أرتالًا عسكرية تتحرك في معظم أرجاء المدينة بشكل مفاجئ منذ الساعات الأولى من الصباح، وتحدثت مصادر أمنية وعسكرية عن حالة استنفار بين عناصر الميليشيات والكتائب المسلحة في المدينة، خصوصًا في مناطقها الجنوبية والغربية وباتجاه مطار طرابلس الدولي، معتبرة أن تحركات الميليشيات في طرابلس هي مجرد رد فعل على تعيين الحاسي قائدًا لغرفة عمليات الجيش الوطني لتحرير العاصمة.

ولفت مسؤول عسكري على صلة بما يحصل في طرابلس، إلى أن الميليشيات المسلحة في العاصمة تحتشد على ما يبدو تمهيدًا لشن هجوم على مدينة ترهونة التي تقع على بعد 80 كيلومترًا جنوب طرابلس، مع تحليق لطائرات استطلاع أجنبية في سماء المنطقة.

ووسط هذه الأجواء التقى المشير حفتر أمس الثلاثاء، في مقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي شرق البلاد، مع وفد ضم سفراء الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في لقاء هو الأول من نوعه على هذا المستوى.

والتزمت حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السرّاج الصمت، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من البعثة الأممية التي رعت قبل نهاية العام الماضي هدنة بعد معارك دامية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من سكان العاصمة، لكنّ وسائل إعلام محلية ذكرت أن ما يجري في العاصمة طرابلس هو استعراض عسكري للقوات التابعة لآمر منطقة طرابلس العسكرية العقيد عبد الباسط مروان، مشيرةً إلى أن هذا الاستعراض تم بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة والمجلس الرئاسي.

إلى ذلك، سعى فائز السرّاج أمس، إلى احتواء بوادر تمرد في حقل "الشرارة"، بالإضافة إلى عمال في حقلين آخرين؛ بزيادة رواتبهم بمقدار الثلثين. وفي محاولة لتدارك الموقف، ترأس السرّاج اجتماعًا في العاصمة ضم نائبه عبد السلام كاجمان، وعضو المجلس الرئاسي للحكومة أحمد حمزة، ووزيري التخطيط والحكم المحلي، ومستشاره الاقتصادي، لبحث آلية تنفيذ المشاريع التنموية في منطقة الجنوب، وترتيب هذه المشروعات من حيث الأولوية، وتشمل الأولويات المشاريع الخدمية وتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين.

وقــــــــــد يـهمك أيضًأ :

فائز السرّاج يتعرّض إلى محاولة اغتيال في العاصمة طرابلس

برلمانيون يثنون على نتائج "إعلان باريس" وأخرون يؤكّدون أنه "خطر"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السرّاج يحتوي بوادر تمرد في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال السرّاج يحتوي بوادر تمرد في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen