آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

9 ساعات من المعارك الشرسة وغارات تحصد عشرات الانقلابيين في مأرب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- 9 ساعات من المعارك الشرسة وغارات تحصد عشرات الانقلابيين في مأرب

قوات الجيش الوطني اليمني
مأرب - اليمن اليوم

أفادت مصادر عسكرية رسمية بأن الميليشيات الحوثية شنت واحدة من أعنف الهجمات المتزامنة يوم الأحد على مواقع الجيش الوطني غرب مأرب قبل أن تنكسر هذه الهجمات بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية مخلفة عشرات القتلى والجرحى من عناصر الجماعة المدعومة من إيران.

جاء ذلك في وقت تواصل فيه الميليشيات المدعومة من إيران هجماتها في الضالع وتعز بالتزامن مع خروقها المستمرة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن.

ومنذ نحو 10 أيام استأنفت الجماعة الانقلابية هجماتها المكثفة غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها بعد أن استقدمت مئات من عناصرها للمشاركة في هذه الهجمات التي تأمل من خلالها السيطرة على المحافظة النفطية حيث أهم معقل للشرعية اليمنية في شمال البلاد.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة ، أن العشرات من الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى أمس (الأحد) بنيران الجيش والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهات القتال غرب محافظة مأرب.

ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله: «إن معارك عنيفة شهدتها جبهات الكسارة والمشجح وصرواح استمرت نحو 9 ساعات وانتهت بسقوط عشرات من عناصر ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح وأسير».

وبحسب تأكيدات المصدر، فإن كثيراً من جثث عناصر الميليشيا ما تزال متناثرة على امتداد مسرح العمليات القتالية بعد أن تركها قادة الجماعة ولاذوا بالفرار، في حين استعاد الجيش كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة كانت بحوزة الميليشيا.

وتزامنت المعارك – بحسب المصدر – «مع قصف شنته مدفعية الجيش الوطني ومقاتلات التحالف استهدف تجمعات وتحركات الميليشيات على امتداد الجبهات، ما ألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة، من ضمنها تدمير 7 آليات مدرعة وعربات ومصرع من كانوا على متنها».

إلى ذلك، أفاد الموقع الرسمي للجيش الوطني (سبتمبر نت) بأن القوات نفذت هجوماً خاطفاً على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة الخنجر بمديرية «خب الشعف» شمال محافظة الجوف؛ حيث ألحقت بعناصر الميليشيات خسائر بشرية ومادية. وبحسب الموقع، «يأتي الهجوم عقب محاولة الميليشيا شن هجمات، على مواقع للجيش، في محاولة منها لاستعادتها، بعد أن خسرتها في معارك سابقة، إلا أنها باءت بالفشل، وعادت تجر أذيال الهزيمة».

وتزامن الهجوم مع ضربات لمدفعية الجيش استهدفت تحصينات الميليشيا، فيما نفذ طيران التحالف سلسلة غارات على تجمعات الميليشيا في مواقع متفرقة من جبهة «الخنجر» أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية، وفق ما أوردته المصادر العسكرية الرسمية.

وتقول مصادر مطلعة في صنعاء إن زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي شدد على قادته للدفع بمزيد من المقاتلين إلى جبهات مأرب، وسط إحجام منهم عن الذهاب إلى هذه الجبهات، نظراً للخسائر التي تكبدوها خلال الأشهر الماضية.

وخلال أسبوع فقط، قدرت مصادر عسكرية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن نحو 150 عنصراً على الأقل من مجندي الجماعة الانقلابية قضوا في جبهات الكسارة ومشجح وعند أطراف جبل البلق وفي مديرية رغوان المتصلة بمحافظة الجوف.

وفي حين لا تعترف الجماعة صراحة بعدد قتلاها في هذه الجبهات، فإن وسائل إعلامها تنقل بشكل يومي مواكب لتشييع العشرات من القتلى، بعضهم ينتحلون رتباً عسكرية رفيعة؛ حيث تستثمر الجماعة مقتلهم لاستقطاب أقاربهم للذهاب نحو المصير نفسه. وتسعى الميليشيات، ومن خلفها إيران – وفق ما يقوله مراقبون عسكريون، «إلى السيطرة على المحافظة الهامة لتحقيق تقدم استراتيجي، ولما تمثله من أهمية، إذ إن مأرب هي رأس الحربة في مواجهة الميليشيا الحوثية، وهي نواة المقاومة ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن».

وبحسب تقديرات عسكرية، فإن الميليشيات خسرت أكثر من 7 آلاف عنصر على الأقل منذ كثّفت الهجمات على مأرب، ابتداء من فبراير (شباط) الماضي، غير أن ذلك لم يحل بينها وبين تكرار الهجمات واستقدام مزيد من المقاتلين، إذ تراهن على مواصلة القتل للسيطرة على موارد المحافظة النفطية.

ورفضت الميليشيات المدعومة من إيران أخيراً خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال مقابل تدابير إنسانية واقتصادية تتعلق بإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وتخفيف قيود الرقابة المفروضة على الواردات إلى ميناء الحديدة، مقابل تحويل عائدات الجمارك لصرف لرواتب الموظفين.

ولا تزال الإدارة الأميركية تراهن على الضغوط التي تبذلها لإرغام الجماعة الانقلابية على وقف الحرب بموجب الخطة الأممية، لكن مراقبين يمنيين يرون أن الجماعة لن تستجيب لهذه الضغوط إلا بمقدار ما يمكن أن تحققه من مكاسب سياسية واقتصادية تكفل لها الاستمرار في مساعيها لتوطيد أركان الانقلاب والهيمنة على البلاد

قد يهمك أيضا

معارك مأرب تحصد عشرات الانقلابيين خلال أسبوع من المواجهات الضارية

 

آخر المستجدات الميدانية للمعارك بين الجيش اليمني والحوثيين في مأرب والجوف

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 ساعات من المعارك الشرسة وغارات تحصد عشرات الانقلابيين في مأرب 9 ساعات من المعارك الشرسة وغارات تحصد عشرات الانقلابيين في مأرب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen