صنعاء - اليمن اليوم
حملت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي الإنقلابية، المسؤولية الكاملة عن عرقلة وإفشال الجهود الأممية والاستمرار في حربها العبثية وأكدت الحكومة اليمنية أن يدها ستضل ممدودة للسلام لأنها تؤمن بأن الشعب اليمني العظيم يستحق العيش في أمن وسلام وازدهار، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأنت”وألقى كلمة الجمهورية اليمنية مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، اليوم، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت بمدينة نيويورك الأمريكية.
وجدد السعدي تأكيد الحكومة اليمنية دعمها الكامل للمبادرة الحالية لإنهاء الصراع والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وجهود الإدارة الأمريكية عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركنغ، وكذلك ترحيبها بالمبادرة الأخيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والدور الذي تلعبه سلطنة عُمان الشقيقة، والتي تقوم على وقف إطلاق النار الشامل كاهم خطوة إنسانية تساهم في معالجة كافة القضايا الإنسانية والاقتصادية ومنها إعادة فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم واستئناف العملية السياسية لإنهاء الحرب.
حملت الحكومة، مليشيا الحوثي، المسؤولية الكاملة عن عرقلة وإفشال جهود إحلال السلام، مجددة دعمها الكامل لمبادرات إنهاء الصراع، التي تقوم على وقف إطلاق النار الشامل كأهم خطوة إنسانية.جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي وقال السعدي إن الحكومة عبرت عن انخراطها الإيجابي وتعاطيها مع هذه المقترحات الدولية، حرصًا منها على حقن الدماء والوصول إلى سلام شامل ومستدام مبني على مرجعيات الحل السياسي.
وأضاف أن ملييشيا الحوثي قابلت هذه المواقف الإيجابية بمزيد من التصعيد والهجوم الوحشي على مأرب بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وفي ذات الاتجاه أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن أسفه لعدم تخطي الأطراف اختلافاتها على الرغم من الجولات الدبلوماسية والمحادثات المكثفة لحل الأزمة.
وقال غريفيث لمجلس الأمن، في آخر إحاطة له بصفته مبعوثاً لدى اليمن، إن أطراف النزاع لم تتفق حتى الآن على المبادرة المطروحة لحل الأزمة، لافتاً إلى أن مليشيا الحوثي تشترط اتفاقية منفصلة حول الموانئ والمطار شرطاً مسبقاً لمحادثات وقف إطلاق النار والعملية السياسية، فيما تصر الحكومة على تطبيق جميع الإجراءات حزمةً واحدةً، بما فيها بدء وقف إطلاق النار.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر