آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

التحالف يدمّر عربة لإطلاق الصواريخ استهدفت مدرسة

الحوثيون يواصلون استهداف المدارس والمدنيين وسط صمت أممي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحوثيون يواصلون استهداف المدارس والمدنيين وسط صمت أممي

قوات التحالف العربي
لندن - اليمن اليوم

أعلنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة السعودية، عن تدمير عربة لإطلاق الصواريخ صباح الخميس، استهدفت مدرسة في محافظة صامطة الاثنين الماضي، حيث جرى تحديد موقعها في قرية باجل في محافظة الحديدة.

وتستمر الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الاستهداف العشوائي للمنشآت المدنية والمدارس والمستشفيات في المناطق الحدودية السعودية، وسقوط ضحايا من النساء والأطفال، في وقت تجاهل تقرير الأمم المتحدة الأخير الخاص بالأطفال الإشارة إلى مثل هذه الجرائم.

وقال خبير عسكري إن استهداف المدارس بصواريخ أرض - أرض يعكس الحالة السيئة والانهيار في صفوف الميليشيات الحوثية التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات على الحدود الجنوبية، وأضاف أن استهداف المدارس بالصواريخ الهدف منه تحقيق أي انتصار معنوي لعناصرهم حتى ولو كان على حساب قتل الأطفال الآمنين داخل مدارسهم، ولاشك أن الأمر يتعدى الإفلاس العسكري إلى الإفلاس الأخلاقي والديني ودليل على يأس كبير داخل صفوف الميليشيات الانقلابية.

وكان آخر الضربات العشوائية التي قام بها الحوثيون وقوات صالح، استهداف مدرسة في قرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان بصاروخ أرض - أرض، نتج عنه أضرار في فناء المدرسة وبعض الممتلكات الخاصة بالمواطنين بحسب بيان لتحالف دعم الشرعية في اليمن، فيما تشير المعلومات إلى أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون وقوات صالح باتجاه السعودية حتى الآن تتجاوز 60 صاروخا باليستيا، جميع أهدافها كانت منشآت مدنية وراح ضحيتها عدد من المواطنين والمقيمين منذ بدء الصراع في اليمن قبل أكثر من عامين.

واستطاعت قوات الدفاع الجوي السعودي وعبر منظومة الباتريوت المتطورة تحييد وإسقاط معظم الصواريخ الباليستية التي استهدفت الأراضي والمدن السعودية، ورغم سقوط ضحايا من الأطفال في القصف الحوثي للمنشآت المدنية السعودية، فإن التقرير الأخير للأمم المتحدة الخاص بالأطفال لم يتطرق لهم واعتمد على مصادر مضللة جعلت التقرير الأممي غير دقيق. واعتبر الخبير العسكري تجاهل التقرير الأممي لضحايا الأطفال جراء القصف الحوثي للمناطق الحدودية السعودية دليلًا آخر على عدم حيادية التقرير والشكوك الواردة بشأن مصادر المعلومات التي استند إليها.

وقال: "هنالك صمت ليس فقط لمنظمات الأمم المتحدة بل حتى المنظمات الحقوقية الأخرى حيال الجرائم التي يرتكبها الحوثيون وصالح بحق الأبرياء سواء مواطنين أو مقيمين في بعض المناطق الحدودية التي تتعرض للقصف بطريقة عشوائية، ولا نعلم ما دوافع هذا الصمت المريب".

وكان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الخاص بلجنة العقوبات لمعيقي الانتقال السياسي السلمي في اليمن، أكد في تقرير سابق أن تحالف الحوثي صالح انخرط في عمل استراتيجي لاستخدام حملة الصواريخ الأرضية ضد المملكة العربية السعودية منذ 16 يونيو (حزيران) 2015، مبينًا أنهم استخدموا صواريخ اسكود والقاهر واحد في استهداف المملكة، لافتًا إلى نجاح قوات الدفاع الجوي السعودية في رصد وتدمير الصواريخ القادمة من اليمن، التي يقدر عددها بأكثر من 60 صاروخًا منذ 16 حزيران 2015.

وأكد الفريق أنه نظرًا لعدم دقة الصواريخ من حيث إنها لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية، ما يعتبر استخدامها انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، لذا فإن استخدامها من قبل تحالف الحوثي صالح يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. واتهم فريق الخبراء الأممي إيران بتوريد الأسلحة للحوثيين على نطاق واسع، وأن الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي بحوزة الحوثيين إيرانية الصنع.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يواصلون استهداف المدارس والمدنيين وسط صمت أممي الحوثيون يواصلون استهداف المدارس والمدنيين وسط صمت أممي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:23 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة "إل جي" تُعلن عن هاتفها الذكي الجديد

GMT 16:00 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أدوات لا غنى عنها في فناء منزلكِ في الخريف

GMT 02:26 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مشكلة سور الأزبكية!!

GMT 12:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن يهنئون النجمة درة بمناسبة عيد ميلادها

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:33 2016 الأحد ,21 آب / أغسطس

أطعمة "خارقة" تحارب الكولسترول

GMT 14:11 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع قدم مدافع الإسماعيلي محمود متولي في الجبس

GMT 17:51 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

الإفراج عن قيادي في حزب الإصلاح في صنعاء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen