آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ناشدت بتوفير مليوني دولار للحصول على مزيد من الوقود

الأمم المتحدة تكشف أن قطاع "غزة" يشهد كارثة إنسانية حادة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الأمم المتحدة تكشف أن قطاع "غزة" يشهد كارثة إنسانية حادة

هيئة الأمم المتحدة
غزة - منيب سعادة

 جدد جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة التحذير من تدهور الأوضاع في غزة، في ظل شح حاد في الوقود مع اقتراب فصل الشتاء.وتحدث ماكغولدريك  عما شهده في قسم الطوارئ بمستشفى للأطفال في غزة عند انقطاع الكهرباء، وقال:" الوضع في غزة لم يتحسن بل تدهور بشكل كبير. لا يوجد لدينا وقود يكفي حتى نهاية العام لتشغيل المستشفيات ومحطات توليد الطاقة لتعمل شبكات المياه والصرف الصحي. وقد ناشدنا توفير مليوني دولار لنتمكن من الحصول على مزيد من الوقود."

أقرأ أيضا:المتحدث باسم جيش الاحتلال يعلن اعتقال 6 فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية

وأضاف ماكغولدريك :" هناك عدة أسباب، نحتاج المال للوقود الطارئ لمولدات الطاقة لأنشطة إنقاذ الحياة للمستشفيات والعيادات. المشكلة الآن المتعلقة بالوقود اللازم لمحطة الطاقة في غزة تتمثل في القدرة على إدخال الوقود. نعمل مع الأطراف لضمان إدخال الوقود، وبمجرد دخوله سيكفي لمدة ستة أشهر.

وقال "يتوفر الوقود للسكان لمدة 4 ساعات يوميا، وهو وضع رهيب. الشتاء قادم، لذا نحاول إضافة 4 ساعات أخرى، لتتوفر الكهرباء لمدة 8 ساعات يوميا، ليعيش الناس حياة شبه طبيعية. ليتمكن التلاميذ من أداء واجباتهم ولتعمل الثلاجات والصوبات وتشحن الهواتف النقالة. وفي الوقت الراهن كل هذه الأشياء صعبة للغاية.

ماكغولدريك تابع قائلا: "سأحكي لكم موقفا. ذهبت إلى مستشفى الرازي للأطفال قبل أسابيع. وتوجهت إلى قسم الطوارئ. عندما كنت هناك، انقطع التيار الكهربائي، وبدأ العمل بالمولد. نظرت إلى هاتفي، فوجدت أن بدء عمل المولد استغرق 55 ثانية. خلال ذلك الوقت اضطر الأطباء إلى ضخ الأكسجين يدويا في رئات الأطفال الموضوعين على أجهزة التنفس الصناعي. "

وقال ماكغولدريك :"لا يحدث ذلك ليوم واحد، ولكنه وضع يتكرر كل يوم. هناك أشخاص في المستشفيات لا يستطيعون مغادرتها لعدم توفر الكهرباء في منازلهم، فيظلون عالقين في المستشفيات. وفي المنازل تصاب الحياة بالشلل لعدم توفر الكهرباء سوى لساعات محدودة.

وحول تقليص التمويل الممنوح للأونروا من دولة مانحة كبرى قال ماكغولدريك:" نتيجة ذلك، أوقف عدد هائل من الخدمات. تمكنت الأونروا من إبقاء المدارس والعيادات مفتوحة ومواصلة توفير إمدادات الغذاء للسكان. ولكن الأنشطة الأخرى غير المرتبطة بالأونروا قد تلقت تمويلا يقدر بثلاثين في المئة حتى الآن هذا العام.

لماذا تضطر غزة إلى مواجهة هذا الوضع وهي تعاني من كارثة إنسانية؟ بسبب هذا الوضع يتعين أن نقلص الخدمات التي نقدمها لتستهدف بشكل أكبر المستضعفين. لا نستطيع إنقاذ الأرواح وسبل كسب العيش كما ينبغي. العام المقبل لا يبدو أفضل من العام الحالي، فيبدو أن وضع التمويل والواقع الجيوسياسي سيظلان في وضع سيء يشابه العام الحالي، وربما أسوأ. فيما يبقى التمويل على ما هو عليه أو ينخفض، فإن الاحتياجات تتزايد.

 وقال ماكغولدريك: "غزة تشهد كارثة إنسانية حادة تزداد سوءا."

وحول الأوضاع في  الضفة الغربية قال ماكغولدريك "إن الأمر يتعلق أكثر بتوفير الحماية والحقوق وقضايا انتهاكات الحقوق. على سبيل المثال هناك قرية خان الأحمر البدوية المعرضة لخطر الهدم، وقد صدر حكم قضائي بذلك. هناك الكثير من المظاهرات والأنشطة لمحاولة الحيلولة دون ذلك.

  خان الأحمر قرية بدوية، هناك 40 قرية أخرى مماثلة في الضفة الغربية. يعيش سكان هذه القرى في هذه المناطق منذ عقود، يعتمدون في كسب رزقهم على الرعي. إذا نقلوا قسرا من المكان الذي يتمركزون فيه، فسيكون ذلك حسبما أعتقد انتهاكا للقانون الدولي، وأيضا جزءا من جهود توسيع المستوطنات. وإذا حدث ذلك مع كل القرى البدوية فإن التواصل الجغرافي للدولة وحل الدولتين سيواجهان تحديات، لأن الضفة الغربية ستنقسم إلى نصفين فيما تتواصل المستوطنات من القدس الشرقية إلى أريحا.

 وقال ماكغولدريك:" نحن في مجتمع العمل الإنساني دائما نفعل أقصى ما يمكن. ولكن الوضع الإنساني دائما ما يخسر أمام السياسة. يتعين أن يجلس السياسيون معا على طاولة التفاوض لينظروا إلى المصالحة باعتبارها الخيار الوحيد."

 وأضاف " إننا نعاني لمواصلة العمل الإنساني، وذلك بسبب أزمة التمويل وتزايد الاحتياجات". داعيا السياسيين إلى القدوم إلى طاولة الحوار والتوصل إلى حل يمكن المواطن في غزة والضفة الغربية من عيش حياة كريمة."

وقد يهمك أيضًا:مشروع قانون إسرائيلي يقضي بإبعاد عائلات منفّذي العمليات ضد الاحتلال إلى الحدود

جيش الاحتلال يعتقل 24 فلسطينيًا في الضفة الغربية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تكشف أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية حادة الأمم المتحدة تكشف أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية حادة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen