آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أثارت نوعية الأزمة دهشة المشاهدين وعجز المحللون عن تفسيرها

خلاف بين عنصرين اثنين من "داعش" على أحقية تفجير النفس ينتهي بـ"القرعة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خلاف بين عنصرين اثنين من "داعش" على أحقية تفجير النفس ينتهي بـ"القرعة"

خلاف بين عنصرين اثنين من "داعش" على أولوية تفجير النفس
لندن ـ جورج كرم

كادت دجاجة الأزمات أن تبيض واحدة فريدة من نوعها بين اثنين من عناصر "داعش" في الشمال السوري، حيث اختلفا عمن له الأحقية في تنفيذ عملية انتحارية قبل الآخر، ولولا فكرة تفتق عنها ذهن عنصر ثالث، لحدث ما لا تحمد عقباه بين "أبو لقمان التونسي" وآخر سوري، لم يذكر التنظيم المتطرف اسمه ولا لقبه حين نشر خبرهما ضمن إصدارات بثها الأربعاء الماضي من مناطق سيطرته في حلب، عن بعض "انتحارييه" ومعظم قصصهم من النوع الغريب.
 
إحدى القصص، ووفق ما يمكن استنتاجه مما نشره التنظيم المتطرف، أن السوري كان جاهزًا لعملية انتحارية، نتخيله بدأ يفرك يديه فرحًا عندما حان ميقات تنفيذها، فوضعوه في عربة مفخخة لاستخدامها على الطريقة الانتحارية، أي اقتحام سائقها المكان به وبما فيها وعليها من معدّ للتفجير، ثم صعقها لقتل ما تيسر من الأعداء، على حد ما تتصور "العربية.نت" لطريقة تنفيذهم للعمليات، إلا أن "أبو لقمان التونسي" برز آخذًا على خاطره مما اعتبره تمييزًا واحتكارًا، فانتفض راغبًا بانتزاع اللقمة من فم السوري ليأكلها هو ويحرمه منها، ومضت المفخخة الى الهدف المرصود، ففجّرها الفائز بالرهان، ولم يظهر منها الا عمود دخان.
 
وأسرع "أبو لقمان" إلى العربة، قبل أن يمضي بها السوري نحو الهدف المنشود، فأنزله منها عنوة على ما يبدو، وأخبره أن له الأولوية بالعملية قبله، فاختلف الاثنان بأسلوبهما "الداعشي" الخاص، وكاد الخلاف يتطور بالتأكيد، لولا طرأت على زميل لهما ثالث، وهو قوقازي، فكرة اقترحها وأنهت المشكل بثوان معدودات، وظهرت حبة الحصى في يده وعمّت البهجة.
 
واقترح أن يدخل الاثنان في رهان "داعشي" حاسم، أو قرعة وافقا عليها مسبقًا، فأسند ظهره إلى الجدار ووضع في إحدى يديه حبة حصى التقطها من أديم المكان، وطلب أن يتخيل كل منهما في أي يد وضعها، ففشل السوري باكتشافها، ولما جاء دور التونسي، اختار يد القوقازي اليمنى، فظهرت البحصة فيها حين فتحها، وعمّت البهجة، المحظوظ أبو لقمان، طار فرحًا بنتيجة الرهان، وضحكته كادت تلامس أطراف أذنيه، ثم هنأه الخسران
 
وهبّ "أبو لقمان" يدبدب فرحًا كأنه ربح جائزة "اللوتو" المسيلة للعاب، وأسرع السوري وعانقه وهنأه، وكما يقول المعلق "الداعشي" على الفيديو الذي تنشره "العربية.نت" نقلًا عن إعلام التنظيم المتطرف، فإن "أبو لقمان" كبّر فرحًا وتهليلًا "لأنه أصبح أقرب الى تحقيق أمنيته من رفيقه" في إشارة الى السوري الخاسر الرهان، ومضى "أبو لقمان" إلى المفخخة التي كانت تنتظره، فقادها ورأيناها في الفيديو تمضي، ثم تنقلب اللقطة بنهاية الشريط الى دخان، ظهر علامة على أن "أبو لقمان" فجّرها فيه وبآخرين، وهكذا كان.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين عنصرين اثنين من داعش على أحقية تفجير النفس ينتهي بـالقرعة خلاف بين عنصرين اثنين من داعش على أحقية تفجير النفس ينتهي بـالقرعة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen