صنعاء - اليمن اليوم
أكدت الحكومة مجددا أن الوقف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الإنسانية الأساسية التي ستعالج التعقيدات الإنسانية والاقتصادية.وطالب وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي؛ لإجبارها على الانصياع لمتطلبات السلام.
وأوضح أن الهجمات المستمرة لمليشيا الحوثي على مدينة مأرب تعقّد الأزمة، مؤكدا أنها باءت بالفشل.وحذّر وزير الخارجية من خطورة وضع خزان 'صافر' النفطي، جراء استمرار مليشيا الحوثي في مراوغتها ومساومتها للمجتمع الدولي، داعيا إلى اتخاذ مواقف أكثر حزما لمنع كارثة بيئية وشيكة.
في صعيد متصل، حثت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، الأطراف في اليمن على التعامل مع الأمم المتحدة دون شروط مسبقة؛ لإنهاء الحرب في البلاد. جاء ذلك عقب لقاء "ليندي" برئيس وفد مليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط؛ لبحث فرص إنعاش العملية السياسية المتعثرة.
قالت "ليندي" إنها ناقشت مع المفاوضين الحوثيين الوضع الإنساني، ووقف إطلاق النار، والعملية السياسية، مؤكدة أن وقف إطلاق النار هو الإجراء الإنساني الأكثر أهمية.
وكانت "ليندي" قد أجرت مشاورات ولقاءات مماثلة في الرياض وحضرموت، خلال اليومين الماضيين، برفقة عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر