آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

علي البخيتي يرى أن الحوثيين يخططون للقضاء على صالح وأنصاره

التوتر يخيم على العاصمة صنعاء وحالة غضب تنذر بانفجار الأوضاع قريبًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- التوتر يخيم على العاصمة صنعاء وحالة غضب تنذر بانفجار الأوضاع قريبًا

العاصمة صنعاء
عدن- صالح المنصوب

تعيش العاصمة صنعاء على صفيح ساخن, قد تنفجر الأوضاع في أقرب لحظة, وأصبحت "الأفاعي" تلتف حول رقبة الرئيس اليمني المخلوع علي صالح, من حليف أراد عن طريقة تصفية الخصوم والانقلاب على السلطة واستعادتها, لكن "السحر انقلب على الساحر" هذا ما يقوله المواطن البسيط.

 وكشف مراقبون في صنعاء، أن الوضع متوتر, وحالة غضب عارمة من الطرفين, ومهما أبدى الكبار أن هناك اتفاقًا لكن على الأرض يختلف, فأنصار صالح يرون أن الحوثي يراوغ لسحب البساط منهم, وفي النهاية جرهم إلى المشانق, فيما يرى أنصار الطرف الحوثي أن أنصار صالح خونة ويجب اقتيادهم إلى السجون, الجو مشحون بالخوف وحالة هدوء حذر تشهدها صنعاء.

وقالت مصادر في العاصمة صنعاء، إن صحافيين وسياسيين مقربون من صالح ينزحون من صنعاء إلى مناطق الشرعية, خوفاً من أن يطالهم غضب الحوثي واشتعال الحرب في صنعاء قد تعيقهم من الحركة, وأضافت المصادر أنه مهما تحسنت الصورة بوجود انفراجة لكن الشارع المشحون المدجج بالمسلحين يكذب ذلك الاتفاق, وقد تكون عملية ترويض للانقضاض على صالح وأنصاره.

وفي أول تعليق له على الاتفاق الذي أعلن ليلة الإثنين، لاحتواء التوتر بين الحوثيين وقوات علي صالح في صنعاء، وصف القيادي المنشق من جماعة الحوثي علي البخيتي، الاتفاق بـالتكتيكي من قبل جماعة الحوثي التي أدركت كما يقول البخيتي، أن تفجير الموقف مع المؤتمر وصالح ليس في صالحها، وقال البخيتي في منشور جديد له عبر صفحته في "فيسبوك"، أن الكهنة الحوثيين أدركوا أن تفجير الموقف مع المؤتمر وصالح ليس في صالحهم؛ أحسوا أن السلام في هذهالآونة- في صالحهم؛ لكنه سلام تكتيكي حتى يستعدوا للنيل من المؤتمر وصالح؛ ويرتبوا أنفسهم لأسوأ الاحتمالات؛ وتيقنوا أن الحرب كانت ستنفجر ضدهم في كل مكان؛ في كل قرية ومديرية ومدينة وجبل وشِعب؛ حتى الحجر سيتحدث ويقول هذا حوثي يختبئ خلفي؛ وقد سمعوها واضحة؛ إنها الحرب إن أردتموها؛ سيدافع المؤتمر وحلفائه عن أنفسهم؛ فلن يقبل أحد بأن تسحقوا آخر قوة سياسية تنتمي لليمن الجمهوري؛ آخر قوة تقاوم وجودكم ومشروعكم الكهنوتي السلالي؛ فكرياً واجتماعياً وسياسياً وقبلياً.

علي البخيتي وكان قد أعلن الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح مساء الإثنين، الاتفاق على إنهاء التوترات بين حليفي الحرب بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين السبت قتل خلالها ضابط في قوات صالح ومقاتلان حوثيان. وشهد التحالف بين صالح وعبد الملك الحوثي تصدعا ونشبت الاشتباكات بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين على خلفية اتهامات متبادلة بالخيانة. ويرى مراقبون أن الاحتقان ما يزال سيد الموقف في صنعاء في ظل حملة من أنصار حزب المؤتمر تطالب بإنهاء الشراكة مع الحوثيين إثر مقتل العقيد خالد الرضي المقرب من صالح.

ونشرت وسائل الإعلام التابعة للطرفين بيانًا في ختام لقاء سياسي موسع بصنعاء ذكرت أنه جاء بدعوة من رئيس ما يسمى “المجلس السياسي” صالح الصماد وبحضور عدد من أعضاء المجلس الذي يدير المناطق الخاضعة لسيطرتهم. ووفقا للبيان تم الاتفاق على “إزالة كل أسباب التوتر التي نتجت مؤخرًا في العاصمة صنعاء وعودة الأوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفعاليات” في إشارة إلى الاحتفالات التي أقامها كل من الطرفين منفردا. كما تم الاتفاق على “استمرار التحقيق الأمني المتخصص والمهني والمحايد في الأحداث الأخيرة وعدم استباق نتائج التحقيق من أي جهة” في إشارة إلى الاشتباكات التي اندلعت مساء السبت بين نقطة أمنية حوثية وقوات موالية لصالح. وافاد سكان ومصدر عسكري في صنعاء أن هدوءا حذرا يخيم في العاصمة وخصوصا في الأحياء التي شهدت اشتباكات، مع بدء سحب مسلحي القوات الموالية لصالح من الشوارع. وقالت مصادر أمنية مستقلة ان لجنة الوساطة التي تضم شخصيات أمنية وسياسية من الطرفين لتهدئة الوضع بين قوات صالح والحوثيين نجحت في إزالة الحواجز التي اثارت التوتر من الشوارع العامة في حي المصباحي. وأضافت المصادر أن حزب علي عبدالله صالح يطالب “بتسليم قتلة العقيد الرضي القيادي في حزبه”. وظهرت بوادر الانشقاق بين صالح والمتمردين الشيعة إلى العلن بعد أن وصفهم بانهم “ميليشيا” فردوا عليه متهمينه بـ”الغدر”. وحكم صالح اليمن من 1990 حتى 2012 حين تنازل عن الحكم لمصلحة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي على خلفية احتجاجات شعبية.وفي المواجهة بين التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة والحوثيين مع قوات صالح من جهة ثانية قتل اكثر من ثمانية الاف شخص غالبيتهم من المدنيين واصيب نحو 47 الف شخص بجروح، بحسب منظمة الصحة العالمية.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر يخيم على العاصمة صنعاء وحالة غضب تنذر بانفجار الأوضاع قريبًا التوتر يخيم على العاصمة صنعاء وحالة غضب تنذر بانفجار الأوضاع قريبًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

الفرق بين "تحت" و"أسفل" في القرآن الكريم

GMT 03:45 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يُشيد بالسياسة الاقتصادية للسعودية

GMT 10:57 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سامسونغ تطور مودمًا جديدًا للأجهزة المحمولة

GMT 21:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تسقط ديونا عن اليمن تتجاوز مائة مليون دولار

GMT 09:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA تطرح مجموعة مجوهرات لشتاء 2018 لإطلالة ساحرة

GMT 06:48 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

نصائح للأخوة معلمي الحاسب

GMT 11:20 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن إطلاق سوناتا 2018 بمواصفات مختلفة

GMT 11:33 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

معارك الشمال السوري تهوي بالليرة التركية

GMT 16:15 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 07:28 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام حملة التوعية بسرطان الثدي في جامعة الملك خالد
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen