آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وسط تأييد كبير لرواية حزب الله مع عدم وجود توضيح "رسمي"

جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين

جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين
بيروت - اليمن اليوم

سيطرت مسألة الطائرتين الصغيرتين اللتين أقلقتا ليل الضاحية الجنوبية في بيروت، على حديث السكان، حيث ملأتا صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالأخبار والتحليلات؛ وما أن صدرت رواية "حزب الله" بأنهما طائرتان مسيّرتان إسرائيليتان، إحداهما سقطت في منطقة معوّض قبل أن تتبعها طائرة ثانية وتنفجر قرب المركز الإعلامي للحزب في حي ماضي، حتى سارع المسؤولون اللبنانيون من انتماءات مختلفة إلى تبني الرواية الحزبية من دون ذكر أية تفاصيل عن الحادثة، وكأنهم ضيوف شرف على المشهد، بينما بيان الجيش اللبناني لم يُضف أي جديد على ما قاله "حزب الله"، ولم يذكر أية تفاصيل ولم يقارب مسألة من أين انطلقت "الطائرتان الإسرائيليتان" التي ذكر بأنهما "اخترقتا الأجواء اللبنانية".

ويقول مصدر في "حزب الله" لـ"نداء الوطن"، "إنّ التصاريح الإعلامية التي نقلت عن لسان مسؤولين في "الحزب" يتوعدون فيها بالتصعيد، بعضها رسائل جرى تمريرها وأخرى لم تكن دقيقة.

ويرجّح المصدر بأن تكون الطائرة قد انطلقت من منطقة غير بعيدة، قد تكون انطلقت من البحر. ويرى أنّ الهدف من إرسال الطائرتين مراقبة أمر ما "وقد لا يكون المركز الإعلامي مستهدفاً ولربما يكون المقصود موكباً أو شخصاً أو هدفاً معيناً". ولا يحدّد المصدر زنة العبوة التي انفجرت في الطائرة الثانية التي وصلت بعد نصف ساعة من سقوط الأولى التي تم أخذها لتحليلها. وعن وقوع الحادثة قبيل بدء عاشوراء، يؤكد المصدر أن "حزب الله" وفي كلّ سنة يرفع الجهوزية الأمنية "ويحتاط في مسألة طائرات "الدرون" لذلك يحاول قدر المستطاع ألا يسمح بتواجد طائرات من هذا النوع في الضاحية".

 

في هذا الوقت توجهت الأنظار باتجاه موقع الحدث في حي ماضي حيث المركز الإعلامي لـ"حزب الله"، واصطفت بقربه سيارات النقل المباشر، لنقل الصورة وحجم الدمار. وكان من اللافت رحابة صدر "الحزب" وتركه باب المركز مفتوحاً لمن شاء من الاعلاميين، لاستطلاع حال المركز وتفقد حجم الأضرار. لا مبنى يجاور مبنى "معوض" حيث المركز من الجهة الخلفية. ومن هذه الجهة قدمت الطائرة وانفجرت. لا يبدو الدمار كبيراً بالقدر الذي صوِّر فيه، غالبية الأضرار ناجمة عن تحطّم الزّجاج نتيجة الإنفجار. وعلى الرغم من عدم تحفّظ مسؤولين حزبيين في إطلاق التصاريح والإجابة على أسئلة الإعلام، غير أنهم جميعاً فضّلوا عدم ذكر كامل التفاصيل، وروّجوا لإطلالة الأمين العام "للحزب" السيد حسن نصرالله المقررة في اليوم نفسه تاركين له أن يحكي "الزبدة" والأجزاء المشوّقة من القصة.

وقبل أن تتضح حقيقة ما جرى سارعت الوجوه الإعلامية البارزة في "محور الممانعة" للدعوة إلى وقفة إعلامية أمام المبنى حيث المركز الإعلامي. فالحدث خلق مناسبة سارع "المحللون الاستراتيجيون" إلى اقتناصها فمرّروا ما استطاعوا من رسائل الحزب الذي يخوضون معاركه الإعلامية. ونفّذ هؤلاء إضافة إلى النائب فادي علامة الوقفة التي شاركهم فيها عدد من المواطنين المتواجدين في المكان

. أطلق "الإعلاميون" مواقفهم، وصعدوا في جولة إلى المركز الإعلامي لتفقده، وتنقلوا بين وسائل الإعلام لإطلاق تصريحاتهم ونظرياتهم. وعلى الرغم من أن "الحزب" لم يؤكد أن استهداف المركز الاعلامي كان مقصوداً، سارع أحد الاعلاميين ليعبّر عن تضامنه باعتبار أن إعلام محوره مستهدف في لبنان كما استهدف في أمكنة أخرى.

يروي أحد سكان المبنى الملاصق لمبنى "معوّض" لـ"نداء الوطن" أنهم استيقظوا على صوت انفجار قوي فخرجوا لمعرفة السبب. يحكي الرجل أن أبناء المنطقة لم يشعروا بالخوف، بل احتشد الشبان في المكان بعد الحادثة.

أما عن كيفية سقوط الطائرة الأولى فيخبر ثلاثة شبان مجتمعون أن أحداً أسقطها بعد إصابتها بحجر، ويذهب هؤلاء حد الامتثال بسيّدهم بإطلاق الخطابات النارية، فيقول أحدهم: "إن أسقطنا طائرة بحجر فماذا يمكن لصاروخ أن يفعل؟ اليوم الرسالة وصلت". ويعرب آخر عن ثقته بأن "إسرائيل خائفة بعد ما حصل". وعلى مقربة من المركز يلتقي في الشارع شبان آخرون، تشغلهم قصة الطائرتين أيضاً، فيطلقون العنان لنظرياتهم الحربية. لا يصدق أحدهم بأن طائرة اصطدمت بحائط فسقطت، ليذهب في تحليلاته إلى حد ترجيح "فرضية الصاروخ".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحرس الثوري يُؤكِّد تجنّب ضرب طائرة أميركية تحمل عشرات الركّاب

نتنياهو يسعى إلى إقناع واشنطن بالاعتراف بسيادة إسرائيلي على غور الأردن

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015

GMT 19:04 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تأهل 10 لاعبين مصريين إلى ربع نهائي بطولة الريشة الطائرة

GMT 05:55 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تسحر متابعيها بالقفطان المغربي المطرز ذو شق طويل

GMT 17:17 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen