آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

120 صاورخًا أميركيًا و4 طائرات بريطانية ومشاركة "رافال"

استهداف المراكز العلمية والقواعد العسكرية والحرس الجمهوري في دمشق

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استهداف المراكز العلمية والقواعد العسكرية والحرس الجمهوري في دمشق

استهداف القواعد العسكرية والحرس الجمهوري في دمشق
دمشق _ نور خوام

شاركت أنواع مختلفة من القطع العسكرية والأسلحة الأميركية والفرنسية والبريطانية، في الضربة العسكرية الثلاثية ضد النظام السوري، التي شنتها الدول الثلاث، فجر السبت.

وكشف مسؤولون عسكريون أميركيون، أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخًا على مواقع عسكرية سورية، فيما قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس "إن عدد الأسلحة الذي استخدم في ضربة اليوم يزيد مرتين عن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة التي وجهت لسوريا العام الماضي".

وشاركت سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر في الهجوم، إضافة إلى طائرات وقاذفات القنابل من نوع B-1، وذلك وفقًا لما ذكرته قناة "سي إن إن" الأميركية.

ونقلت وكالة "رويترز" الأميركية عن مسؤول أميركي، قوله "إن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا".

واتجهت مجموعة مكونة من 12 سفينة وقطعة حربية أميركية نحو سورية، استعدادا للضربة العسكرية، تعد الأكبر منذ غزو العراق في عام 2003، وتشمل قائمة السفن المتوجهة نحو شرق المتوسط، حاملة الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية "يو إس إس هاري إس ترومان"، التي بمقدرها حمل 90 طائرة.

وترافق حاملة الطائرات "ترومان"، 5 مدمرات وطرادات، وتتموضع قرب البحر المتوسط، 4 مدمرات تضم "دونالد كوك" و"بورتر" و"كارني" و"لابون"، بالإضافة إلى الغواصتين النوويتين "جورجيا" و"جون وارنر".

ترسانة بريطانية وفرنسية

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها اليوم "إن المساهمة البريطانية في العمل المنسق، نفذته 4 طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4، تابعة لسلاح الجو الملكي"، وأضافت أن تلك المقاتلات "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري، هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص".

وبثت الرئاسة الفرنسية شريطا مصورا على "تويتر"، عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز "رافال"، تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.

وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية "إن مقاتلات من طراز ميراج ورافال شاركت في الضربات الجوية على سوريا إلى جانب أربع فرقاطات"، مضيفًا أن هذا يشمل فرقاطة للدفاع الجوي وثلاث فرقاطات متعددة المهام وطائرات ميراج 2000 ورافال ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا (أواكس) إلى جانب خدمات الدعم والإمداد.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الطائرات أقلعت من حاملة للطائرات أو من قاعدة عسكرية على الأرض، كما لم يحدد الإليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات، ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وأفادت وكالة "فرانس برس" اليوم السبت، بسماع دوي انفجارات قوية في العاصمة دمشق، فيما أفاد شاهد من "رويترز" أن دخاناً يتصاعد من الجانب الشرقي من مدينة دمشق.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى وكالة "فرانس برس"، "إن قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها".

واكتفى التلفزيون التابع إلى النظام السوري بالإشارة إلى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق.

وسمع دوي انفجارات عدة في العاصمة عند الرابعة فجرًا بالتوقيت المحلي (01,00 بتوقيت غرينتش)، وأضاف المرصد السوري أن مبنى الأبحاث العلمية السوري في دمشق قصف في الهجوم، مضيفًا أن حكومة بشار الأسد أخلت في الأسبوع الماضي القواعد والمطارات العسكرية التي استهدفت في الهجوم.

وقال تلفزيون النظام السوري "إن أميركا تشن هجوما بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا"، مضيفاً أن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق"، كما أفادت الأنباء القادمة من سوريا عن استهداف الغارات مطار المزة ومركز البحوث في برزة وجمرايا ومصياف.

وأضاف مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، في مداخلة مع قناة "العربية" بأن الغارات استهدفت عدداً من قواعد قوات النظام في دمشق، وقال مسؤولون أميركيون إن الغارات تستهدف أهدافا عدة وتستخدم قنابل مختلفة، فيما قال مسؤول أميركي إن الضربات استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيمياوية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف المراكز العلمية والقواعد العسكرية والحرس الجمهوري في دمشق استهداف المراكز العلمية والقواعد العسكرية والحرس الجمهوري في دمشق



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen