آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكد أن الكراهية أصبحت أكثر تطبيعًا في المجتمع الاستيطاني ولا أمل في التغيير

تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية

الانتخابات الإسرائيلية
غزة - اليمن اليوم

أظهر تقرير صادر عن معهد فلسطين للدبلوماسية العامة، نماذج عن خطاب الكراهية في المجتمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، يكشف أسباب حالة  القلق والإحباط التي تصيب الفلسطينيين من أن تُسبب الانتخابات الإسرائيلية القادمة المحددة في التاسع من أبريل (نيسان) الجاري، مزيدًا من التحريض ضد الفلسطينيين والعرب عموماً.

ويقول المدير التنفيذي للمعهد سالم براهمة إن الانتخابات أثارت مخاوف من زيادة التحريض، مضيفاً للوكالة: «يبدو لي أن التحريض والكراهية أصبحا أكثر تطبيعاً في المجتمع الإسرائيلي». ويتابع: «خطاب الحملة الخاص بالعديد من السياسيين الإسرائيليين يسعى إلى تجريد شعب بأكمله من إنسانيته».

في الانتخابات الأخيرة عام 2015. سعى نتنياهو إلى تحفيز قاعدته اليمينية من خلال التحذير في يوم الانتخابات من أن العرب الإسرائيليين يذهبون إلى صناديق الاقتراع «بأعداد كبيرة»، وهو تعليق اعتذر عنه لاحقاً.

أقرأ أيضاً :

نتنياهو يستغلّ "تغريدة ترامب" عن الجولان قبل الانتخابات الإسرائيلية

ويقول تيسير بركات (58 عاماً) في أحد شوارع رام الله لوكالة الصحافة الفرنسية: «نأمل أن تكون هناك حلول لنعيش بسلام وأمن، لكن خبرتنا كفلسطينيين من تاريخ الانتخابات الإسرائيلية، تدل على أننا غالباً ما نكون الوقود لهذه الانتخابات». ويضيف بركات، وهو يحمل أكياساً من المواد الغذائية: «على الأغلب أنه لن تكون هناك أي تغييرات لها معنى، رغم أملنا بأن يحصل جديد وتتغير الأوضاع»، مكرراً: «انطباعنا أننا دائماً نحن ضحايا للانتخابات الإسرائيلية».

وتتمسك السلطة الفلسطينية بمطالبتها بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وإطلاق الدفعة الأخيرة من المعتقلين لدى إسرائيل قبل اتفاقية أوسلو كشرط لاستئناف المفاوضات. وكانت كل التقديرات ترجح فوز حزب الليكود برئاسة نتنياهو، رغم الاتهامات بالفساد التي تحوم حوله، لكنه بات يواجه حالياً منافسة حقيقية من لائحة الوسط برئاسة رئيس الأركان السابق بيني غانتز. وأعلن غانتز انفتاحه على انسحاب المستوطنين من بعض المستوطنات في الضفة الغربية، لكنه لم يتطرق بتاتاً إلى حل الدولتين.

يقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت: «حتى هذه اللحظة، لا نرى فروقاً رئيسية بين اليمين وما يطرحه حزب الوسط، هم يطرحون القدس الموحدة واستمرار الاستيطان والسيطرة على الأغوار».

ويضيف: «لا توجد قوى بديلة تتبنى إنهاء الاحتلال وإقامة السلام مع الفلسطينيين. بالتأكيد نتمنى أن يأتي رئيس وزراء آخر يتطلع نحو السلام مع الشعب الفلسطيني، وليس بفرض عقوبات على الشعب الفلسطيني، مثلما فعل نتنياهو».

ويعيش أكثر من 600 ألف إسرائيلي في مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية. ويقول حافظ البرغوثي، وهو رئيس تحرير صحيفة سابق: «قد تسهم الانتخابات في تغيير الوضع القائم في إسرائيل، لكن بالنسبة للفلسطينيين هم خارج هذا الإطار».

ويضيف: «ليس هناك أي حزب إسرائيلي يتحدث عن القضية الفلسطينية، وإن تحدثوا، فبلهجة شرسة احتلالية، مثل: (يجب قتل العرب)، (يجب طرد العرب)، و(لا دولة للفلسطينيين)، أو (نمنحهم حكماً ذاتياً محدوداً تحت السيادة الإسرائيلية)». ويرى أن «اليمين والوسط واليسار متفقون على تجاهل القضية الفلسطينية، ويشير إلى تركيز الحملات الانتخابية في إسرائيل حالياً على «التخويف من الخطر الإيراني»، مكرراً: «ليس لديهم أي مشروع سياسي يطرحونه بشأن القضية الفلسطينية». وأثارت تصريحات غانتز حول إمكانية الانسحاب من الضفة الغربية المحتلة انتقادات من اليمين، في حين وجدها الفلسطينيون مشجِعة، لكنهم طالبوا بمزيد من التوضيحات.

وتحدث رئيس حزب «المناعة لإسرائيل» بيني غانتز في مقابلة صحافية عن المسألة الأمنية الإسرائيلية كمسألة مركزية. وقال» «نحن لا نبحث عن السيطرة على أحد، وعلينا أن نجد السبل لنتفادى السيطرة على أناس آخرين». ولم يذكر صراحة الضفة الغربية، وامتنع عن تحديد أي شروط لاحتمال الانسحاب من الأراضي الفلسطينية. وتعهد غانتز الاحتفاظ بمنطقة غور الأردن الاستراتيجية على الضفة الغربية من نهر الأردن، إلى جانب القدس الشرقية المحتلة.

وأصدر حزبه بعد نشر المقابلة، توضيحاً قال فيه إن «خطة فك الارتباط (الانسحاب من غزة) نفذت بمبادرة حكومة شرعية برئاسة الليكود، وصوّت نتنياهو وقادة الليكود عليها، وفي حكومة غانتز لن تكون هناك عمليات أحادية الجانب تتصل بإخلاء مستوطنات».

وتجري الانتخابات الإسرائيلية في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي «فتح» و«حماس»، الذي أدى إلى انقسام جغرافي بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، والضفة الغربية التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها السلطة الفلسطينية بقيادة حركة «فتح».

قد يهمك أيضاً :

عريقات يطالب إسرائيل بإطلاق سراح محافظ القدس ومدير الاستخبارات

عريقات يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلى مدينة رام الله

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 11:13 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

نصائح مفيدة لتجعلي خطيبك يشتاق إليك

GMT 21:05 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على ارتفاع الخميس

GMT 06:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شجرة البطم العنيدة

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

9 فوائد تدفعك للاكثار من تناول الهندباء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen