آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

فيما تغازل إيطاليا حفتر بعد عودته من رحلة العلاج

الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة

ليبيا محور اجتماعات عربية ودولية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تحوّلت العاصمة المصرية إلى مركز اتصالات دولية وعربية خاصة بليبيا، في وقت غازلت إيطاليا مجددًا المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، واعتبرت أن عودته من رحلة العلاج يمكن أن «توفر الأمل» في استقرار ليبيا. لكن محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، توقف عند ما سماه «رفض» حفتر للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تخطط بعثة الأمم المتحدة لتنظيمها في البلاد قبل نهاية العام الجاري.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ملف ليبيا سيتصدر المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية، جان إيف لودريان، في القاهرة السبت، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير خارجيته سامح شكري، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، وأوضحت في بيان نشره موقعها الإلكتروني الرسمي، السبت، أن لودريان سيبحث مع محاوريه قضايا إقليمية في مقدمها ليبيا، مشيرة إلى أن المحادثات ستركز على ما وصفته بـ«التقدم» الذي أحرزته وساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة.

من جانبه، أكد شكري، لدى لقائه مع سلامة، السبت، أن بلاده تبذل قصارى جهدها في التواصل والحوار مع كل الأطراف الليبية، كما أنها مستمرة بكل جدية في استضافة اجتماعات دورية من أجل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بما يسهم في تحقيق الاستقرار ويدعم من جهود مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والهجرة غير الشرعية.

وأعرب شكري، وفق بيان أصدره الناطق باسم الخارجية المصرية، عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في عدد من المدن الليبية مؤخرًا، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من العودة إلى «الدائرة المفرغة للعنف» من جديد، ولفت إلى دعم مصر للوساطة التي يقودها المبعوث الأممي بغية التوصل إلى حل سياسي شامل وتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية، مع تأكيده على الموقف المصري الثابت بضرورة أن يكون الحل النهائي للأزمة من صنع الليبيين أنفسهم.

ومن المقرر أن يستضيف مقر الجامعة العربية في القاهرة، الإثنين، اجتماعًا للمجموعة الرباعية حول ليبيا وبمشاركة فدريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وسلامة، وبيير بويويا رئيس بوروندي الأسبق الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى مالي والساحل. ووضعت الجامعة العربية هذا الاجتماع في إطار التزامها مع الشركاء الدوليين بمواصلة التعاون والتنسيق دعمًا للعملية السياسية في ليبيا، و«من أجل مرافقة الأشقاء الليبيين للوصول إلى إتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية المقررة بموجب الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات في المغرب نهاية عام 2015».

إلى ذلك، اعتبر السفير الإيطالي لدى ليبيا، جوزيبي بيروني، أن عودة حفتر إلى ليبيا، بعد رحلته العلاجية مؤخرًا من فرنسا، يمكن أن توفر الأمل في استقرار البلد الذي مزقه الصراع في المستقبل، وقال في تصريحات صحافية، إن حفتر قد يساهم في المصالحة الوطنية وفي استقرار ليبيا، معربًا عن أمله في أن يكون وجوده بمثابة «قوة موحدة ونأمل أن يتمكن حفتر من توحيد جميع القوى المحلية المختلفة». وتابع «عودة حفتر إلى المشهد السياسي يمكن أن تساعد البلاد على التحرك نحو الانتخابات الوطنية»، مشددًا على ضرورة الاتفاق على «دستور جديد» وإقرار قانون انتخابي، لافتًا إلى أن «التصويت أمر لا مفر منه لمصداقية عملية المصالحة برمتها».

في المقابل، أوضح محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والبناء»  -المرتبط بـ «الإخوان»-، أن الحزب يرفض تصريحات حفتر مؤخرًا «الرافضة للانتخابات». وأضاف في بيان مقتضب أن «هذا ما يؤكد مخاوفنا السابقة من أي مشروع يهدد الدولة المدنية والنظام الديمقراطي»، معربًا عن التطلع إلى «خطوات تفضي إلى إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد مؤسسات الدولة».

إلى ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن ترحيبها بكل مبادرات المصالحة بين المجتمعات الليبية والتي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى حياة الليبيين اليومية. وقالت في بيان، إنها ترحب بجهود المصالحة الأخيرة والاتفاقية الموقعة بين مدينتي مصراتة والزنتان، وتأمل أن تمهد هذه الاتفاقية الطريق لعلاقات سلام وتعاون بين المدينتين.

إلى ذلك، أشار خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، إلى أن القائمة بأعمال السفارة الأميركية في ليبيا ستيفاني ويليامز، أكدت في اتصال هاتفي معه على موقف بلادها الداعم لجهود التوافق بين المجلس الأعلى للدولة في طرابلس ومجلس النواب في طبرق شرق ليبيا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen