آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تورط في عمليات غسيل أموال لدعم والده في أنشطته المتطرفة

المخلوع عبدالله صالح يواصل فقد أوراقه بعد فضحها وآخرها ولده خالد

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المخلوع عبدالله صالح يواصل فقد أوراقه بعد فضحها وآخرها ولده خالد

الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

دفع الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، بولده خالد إلى الواجهة كخيار بديل أمام تعذّر عودة شقيقه الأكبر أحمد المقيم في الإمارات، التي فرضت عليه حظر السفر خارج أراضيها، لكنه لم يدرك أن التحرك الخفي والمعلن أحيانًا له سينزع عنه القناع ويفقده والده، إحدى أهم أوراقه .

وكشف مصدر سياسي مقرب من حزب المؤتمر بأن الرجل سعى لإبراز صورة ولده الأوسط، "خالد"، وهو ضابط برتبة ملازم أول في الحرس الجمهوري المتحالف مع المتمردين الحوثيين، عبر الكثير من التحركات داخل العاصمة صنعاء، كان أهمها ظهوره في بعض المناسبات في ظل غياب والده، نظرًا لحجم المخاطر الأمنية التي يواجهها، بالإضافة إلى تقديمه كورقة بديلة لولده العميد أحمد.

وأضاف المصدر، أن خالد صالح نجح في الفرار من قبضة الإماراتيين والعودة إلى صنعاء عبر سلطنة عمان، حيث كان من المشمولين بقرار "الإقامة الجبرية" التي فرضتها "أبوظبي" على عدد من القيادات المقربة لصالح، منهم شقيقه أحمد، قائد الحرس الجمهوري سابقًا، وابن عمه عمار، وكيل جهاز الأمن القومي سابقًا، في أعقاب مقتل عشرات من جنودها في عملية صافر في أيلول/ سبتمبر 2015.

وكان لافتا ظهور خالد علي صالح مرتديًا بزته العسكرية في مراسم عزاء العميد الركن، حسن الملصي، قائد جبهة نجران -الجبهة التي تتألف من مسلحين حوثيين وعناصر من الحرس الجمهوري- الذي قتل في أواخر أيلول/ سبتمبر من العام المنصرم، بغارة جوية لطيران التحالف العربي في إحدى بلدات صعدة "المعقل الرئيس للحوثي"، وذلك كخطوة أولى تمهد لنشاط أوسع له، وفقًا للمصدر.

وأوضح المصدر المقرب من حزب المؤتمر أنه لم يكن عزاء الملصي هو المحطة الوحيدة للظهور، بل سجل حضوره بتكليف من والده في مجلس عزاء "آل الرويشان"، الذي تعرض لقصف جوي شنّه طيران التحالف، وأسفر عن سقوط 140 قتيلًا ومئات الجرحى، بينهم قيادات عسكرية ومدنية بارزة، بينما غادر صالة العزاء قبل حدوث القصف.

ويشير المصدر السياسي إلى أن خالد، الذي تخرج من أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية في بريطانيا في آب/ أغسطس 2010، هو وابن عمه العميد طارق محمد عبدالله صالح، المقيمان في صنعاء، يمثلان عكازي صالح الذي فقد الكثير من رجالاته في هذه الحرب.

وتابع المصدر اليمني أن خطة صالح الذي باتت حركته محدودة في صنعاء، ومحفوفة بالمخاطر، تكمن في منح ولده خالد مساحة واسعة من التحرك؛ بهدف الحفاظ على ما تبقى من نفوذه ونفوذ ولده أحمد في وحدات الحرس الجمهوري التي يهيمن عليها الحوثيون حاليًا، بحكم انتمائه لهذه الوحدات، والتي كان يحضر لتعيينه قائدًا لألوية المشاة جبلي التابعة له، لولا تسارع الأحداث في اليمن، ودخولها ضمن ثورات الربيع العربي في العام 2011.

وأردف قائلًا: لكن إخراج صالح ولده هذا إلى واجهة مشهد معقد أفقده هذه الورقة، بعد انكشاف نشاطاته التي لم تعد محصورة على الجانب العسكري، بل تعدتها إلى "أنشطة مالية" وصفت بالمشبوهة، الأمر الذي أفصح عنه تقرير لجنة الخبراء الدوليين عن تورط ولده خالد بأنشطة تتعلق بغسيل أموال وأنشطة أخرى تتحايل على العقوبات.

التقرير الذي أصدرته لجنة العقوبات الدولية في 24 من كانون الثاني/ يناير الفائت أشار إلى امتلاكها أدلة تؤكد تورط خالد علي عبدالله صالح بغسيل أموال، وتقديم تسهيلات لوالده للوصول لمصادر مالية وظفها لزعزعة أمن اليمن، ووفق التقرير، فإنه تم اكتشاف تحويلات مالية مشبوهة ترتبط بشركات يستخدمها ابن صالح، ولم يخف المصدر مخاطر ورود اسم "خالد" في تقرير اللجنة الدولية "متحايلًا على العقوبات"، وسط تكهنات بأن يتم إدراجه ضمن الأسماء الذي تضمنها قرار مجلس الأمن 2016، إضافة لوالده صالح، وشقيقه أحمد، وزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، واثنين من قادة الجماعة، وتشمل المنع من السفر وتجميد الأرصدة في الخارج.

 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخلوع عبدالله صالح يواصل فقد أوراقه بعد فضحها وآخرها ولده خالد المخلوع عبدالله صالح يواصل فقد أوراقه بعد فضحها وآخرها ولده خالد



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen