آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

​استحدثت الجماعة مواقع جديدة في محيط السبعين في صنعاء

الكشف عن القائد الخفي للحوثيين والمرتبط بالحرس الثوري الإيراني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الكشف عن القائد الخفي للحوثيين والمرتبط بالحرس الثوري الإيراني

الحرس الثوري الإيراني
عدن- صالح المنصوب

كشفت مصادر مقربة من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أن الشخصية الحقيقية التي تقوم بإدارة جميع الأمور في جماعة الحوثي، ويختبئ خلف الكواليس، ويعدّ الرجل الظل لدى زعيم الجماعة ويطيعه ولا يعصي أوامره.

وقالت المصادر إن هذه الشخصية، قيادي متخفي الظهور، ويعد الثقة عند زعيم المتمردين، مشيرة إلى أن عبدالملك الحوثي يصدر كل القرارات بعد موافقة هذا القيادي، الذي يدعى أبوقحطان العظيمة.وأضافت المصادر أن العظيمة هو من يقوم بإدارة ملف التجنيد للأطفال، للقتال تحت إدارة ميليشيا الحوثي، ويقوم أيضا بتعذيب المختطفين بنفسه وبإشراف شخصي منه.

وذكرت المصادر أن خطورة العظيمة تكمن في أنه حلقة الاتصال مع قيادة الحرس الثوري الإيراني، ويأخذ التوجيهات المتعلقة بتنفيذ الخطط التي تصدر من قيادة الحرس الثوري.

وأضافت المصادر أن أبوقحطان العظيمة هو المدير الحقيقي للسجون السرية التي أنشأتها ميليشيا الحوثي ومنها سجن ضحيان الذي يسمع فيه صوت أنين السجناء وهم يتألمون من التعذيب بمجرد الاقتراب من مبنى السجن.

وكشفت مصادر خاصة من داخل العاصمة صنعاء، أن الميليشيات الحوثية استحدثت مواقع عسكرية جديدة حول جامع الصالح في صنعاء، في خطوة تعد غير مسبوقة منذ اجتياحها العاصمة وانقلابها على الحكومة الشرعية عام 2014.
وأفادت المصادر بأن الجماعة الحوثية تمهد من وراء ذلك إلى فرض سيطرتها على جميع مواقع النفوذ التي يتمتع بها المخلوع علي صالح في العاصمة، بينما تعد خطوة السيطرة على منبره الديني الذي يستمد منه نفوذه وقوته من أتباعه كل جمعة، آخر قلاع النفوذ للمخلوع، بعد خسارة جل المواقع التي كان يسطير عليها في العاصمة لصالح المتمردين الحوثيين.

وأكدت المصادر أنه بسيطرة الحوثيين على جامع الصالح سيكون ميدان السبعين الذي كان يهيمن عليه المخلوع وأتباعه بالأمس، في قبضة الميليشيات الحوثية، في وقت يعد جامع الصالح أكبر مراكز النفوذ الذي استند عليها صالح لحشد أتباعه، وهو ذات المنبر الذي استطاع من خلاله الوقوف أمام حشود المتظاهرين خلال أحداث عام 2011.

وأضافت المصادر أن الحوثيين يسيرون وفق خطط معينة تمهيدا لتصفية صالح، وذلك بعد أن استشعر ذلك خلال السنوات الماضية بعدم وجود خيارات أمامه، سوى الرحيل أو الاغتيال، مشيرا إلى أن القيادات الكبيرة في حزب المؤتمر الشعبي العام، يدركون خطورة ذلك، ويعيشون في حالة خوف مستمرة، خشية التصادم المباشر مع الحوثيين.

وشهدت العاصمة صنعاء تطورا لافتا في إطار الصراع بين طرفَي الانقلاب، تمثل في نشر الجانبين لعدد كبير من آلياتهما العسكرية ومسلحيهما في مناطق متفرقة، كان أهمها تلك التي تمركزت في محيط ميدان السبعين وجوار جامع الصالح ومنطقة أرتل والخمسين، من قبل عناصر الحوثي.

وقالت مصادر مطلعة إن الجانبين يحضران لعمل عسكري، بعد قيامهما بحشد عناصر قبلية من قبائل طوق العاصمة للسيطرة على المدينة، التي بات سكانها يترقبون انفجار الوضع عسكريا بين طرفي الانقلاب، عقب اعتقال المسلحين الحوثيين عددا من حراسة المخلوع صالح ونجل شقيقه، العميد طارق محمد عبدالله صالح، الذي تتهمه الميليشيات بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي شهدتها العاصمة أخيرا.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين حاولوا السيطرة على ميدان السبعين وجامع الصالح، ومنزل أحمد علي عبدالله صالح، نجل المخلوع، ومعسكرات النهدين ودار الرئاسة والمناطق المجاورة لها، الخاضعة لسيطرة قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع، لكنهم فشلوا نتيجة انتشار قوات الحرس بآليات عسكرية وصفت بالحديثة والمتطورة في محيط تلك المناطق والمناطق الجبلية المطلة على جنوب العاصمة بشكل عام، وتمكنت من اعتقال أربعة من قادة الحوثي الميدانيين من جوار جامع الصالح، وهددت بتصفيتهم إذا لم تنسحب عناصرهم من تلك

كان الصحافي الحوثي، أسامة الساري، اتهم نجل شقيق المخلوع، طارق صالح، بالقيام بتحركات خطرة ومشبوهة، وباستقدام قناصين إلى صنعاءلتنفيذ مهام خاصة، مضيفا أنه يخطط لاغتيال القيادي الحوثي، صالح الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، عبر مجموعة قناصين داخل القصر الجمهوري في صنعاء.​

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن القائد الخفي للحوثيين والمرتبط بالحرس الثوري الإيراني الكشف عن القائد الخفي للحوثيين والمرتبط بالحرس الثوري الإيراني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:23 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة "إل جي" تُعلن عن هاتفها الذكي الجديد

GMT 16:00 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أدوات لا غنى عنها في فناء منزلكِ في الخريف

GMT 02:26 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مشكلة سور الأزبكية!!

GMT 12:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن يهنئون النجمة درة بمناسبة عيد ميلادها

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:33 2016 الأحد ,21 آب / أغسطس

أطعمة "خارقة" تحارب الكولسترول

GMT 14:11 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع قدم مدافع الإسماعيلي محمود متولي في الجبس

GMT 17:51 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

الإفراج عن قيادي في حزب الإصلاح في صنعاء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen