واشنطن - اليمن اليوم
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن أمله في أن تفضي الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار إلى حل سلمي تفاوضي للنزاع في القريب العاجل جاء ذلك في تعقيب مقتضب حول لقاءاته الأخيرة بنائب الرئيس، علي محسن صالح، ووزير الخارجية، أحمد بن مبارك، في العاصمة السعودية (الرياض) وشدد غريفيث على أن التسوية السياسية كفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها، والتي من شأنها أن تنهي الحرب وتؤذن بسلام عادل مستدام لكل اليمنيين.
من جهته، أكد الجانب الحكومي تمسكه بضرورة البدء بوقف إطلاق النار الشامل في أي اتفاق سلام، داعياً إلى ممارسة نهج جديد يُجبر مليشيا الحوثي على تحقيق السلام بدوره، أجرى المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، لقاءات مماثلة مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية لبحث مستجدات جهود السلام وناقشت اللقاءات موقف الحوثيين من المبادرات المطروحة لوقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، وضمان توريد عوائد المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين.
ووفق وكالة الأنباء الحكومية، أكد رئيس الوزراء رفض شروط الحوثيين المتمثلة بفصل الملف الإنساني عن الملف السياسي والعسكري، معتبراً وقف إطلاق النار مطلباً إنسانياًوشدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ كافة الملفات المتعلّقة برفع الحظر عن المنافذ الجوية والبرية، ووقف النار كحزمة واحدة من جانبه، حمّل المبعوث الأمريكي مليشيا الحوثي فشل الجهود الرامية لإحلال السلام، ووقف إطلاق النار.
ويوم أمس، شددت الحكومة على أن أي مسار للسلام مع الحوثيين يجب أن يبدأ بوقف إطلاق نار حقيقي يخضع لإشراف أممي ودولي جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء، معين عبد الملك، بالمبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندر كينغ.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، اتهم عبد الملك مليشيا الحوثي بمضاعفة استهدافها للمدنيين مع كل تحرّك نحو السلام، مشيرا إلى الجريمة البشعة بحق المدنيين في مأرب بالتزامن مع زيارة الوفد العُماني إلى صنعاء للدفع بعملية السلام واعتبر عبد الملك هذا التصعيد "مؤشرا سلبيا وردا عمليا على كل الجهود الأممية والدولية لإنهاء الصراع".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر